• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

إختراعات المسلمين في العالم.. المدارس

زهراء وحيدي / الأثنين 05 كانون الأول 2016 / ثقافة / 1897
شارك الموضوع :

من المعتاد ان جميع العالم على حد سواء، يقضون مايقارب إثني عشرة سنة بين جدران المدرسة، يكتسبون مهارات جديدة، ويتعلمون الاداب والعلوم المختل

من المعتاد ان جميع العالم على حد سواء، يقضون مايقارب إثني عشرة سنة بين جدران المدرسة، يكتسبون مهارات جديدة، ويتعلمون الاداب والعلوم المختلفة، حيث تعتبر هذه المرحلة من المراحل المهمة جدا في فترة حياة الإنسان، مما تترك في نفسه اثار لاتزول من ثناياه حتى اخر ايام حياته، وتتوسع لديه افاق المعرفة كما إنه يحضى بمعلمين طيبين وصداقات محترمة.

قبل الف سنة تقريبا، كانت تقدم الدروس التعليمية في الدول الاسلامية في المساجد، ففي ذلك الوقت لم يلاحظ أي فرق بين الدين والعلم، فقد كانت المساجد محل العبادة والعلم في نفس الوقت، لذا نجد تلاحم كبير بين الدين والعلم لم نشاهده في اي عصر وحتى بلد.

ويشير المؤرخ الدنماركي "يوهان بدرسن" بأن التعليم مسبقاً كان جزءا لايتجزأ من الدين، فالشخص الذي يفني حياته بالدين والعلم كان يشعر بالرضا النفسي إضافة الى الرضا الالهي التام، لذلك نجد أهل العلم مقتنعين بترهل وضعهم المادي ولايثيرون أي اهتمام له، بل كانوا يتصرفون مع الوضع بإيجابية تامة مستغلين جميع الفرص من أجل مساعدة الغير.

جعل الرسول محمد (ص) المسجد مكاناً لطلب العلم والمعرفة، فلم تقتصر هداية الناس على معرفة الله و تدبر القران، بل تخطى ذلك ليشمل المعرفة في جوانب الحياة والعلوم المختلفة.

إذ بنيت تسعة مساجد في القرن الأول الهجري من زمن الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)، في المدينة المنورة ومدن أخرى في _السعودية حاليا_ وكان المعلمون، واهل الحكمة والعلم يعيشون في رضا ذاتي عميق.

أشار "إبن حوقل وجغرافي دان" واللذان يعتبران من الداعين والمبلغين في القرن الرابع الهجري، الى إن هنالك 300 معلم اقاموا دورات تعليمية إبتدائية في مدينة بالرمو.

وكان لإفتتاح اول مدرسة عام 12هـ.ق، أثر كبير لإشتعال العلم في نفوس العالم، حتى تم إنشاء مدرسة اخرى في سورية عام 127هـ.ق، دمشق تحديداً، كما إن مدينة قرطبة في إسبانيا لم تخلو من المدارس، ففي نهاية القرن الثاني الهجري كانت هنالك مدرسة إبتدائية لتعليم الفتيات والأولاد في أي مسجد موجود في البلد.

فقد كانت كلفة التعليم في ذلك الوقت قليلة جدا، حيث إستطاع جميع الأولاد والبنات من التعلم في المساجد، (ماعدا أطفال الاثرياء الذين كانوا يحظون بمعلمين خاصين)، فقد كانوا يتعلمون كتابة أسماء الله الحسنى، وسور من القران الكريم، إضافة الى تعليم الحساب (الرياضيات).

وفي القرن الرابع الهجري، توسع العلم ليخرج من نطاق المساجد وينتقل الى مرحلة التعلم في بيوت المعلمين، حتى تطور هذا الموضوع ليصل الى إنشاء المدارس بشكل مستقل، فقد تم إنشاء اول مدرسة مستقلة في "ايران"، وفي عام 1066م عندما هجمت النورمان على بريطانيا، أنشأت السلاجقة مدارس نظامية، وتمت تسميتها وفق الإبلاغ القائم لنظام الملك، ووزير السلاجقة، فقد كانوا هم اول من بدؤوا بإنشاء مدارس مستقلة تتكون من مساحة فارغة وحولها عدد من الايوانات، وغرفة خاصة بالمعلمين، إضافة الى الحمامات وأماكن خاصة بالوضوء ومكان للصلاة، كما إن المدرسة كانت تخضع  لرقابة الحكومة وكل معلم يمتلك هوية عمل وتجويز من الحاكم.

العلم
الاسلام
التعليم
الاختراع
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    معرض صور للوجوه العرقية المختلفة في استراليا

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    هل ضبط هاتفك على وضع الطيران يقلل من أضراره؟

    النشر : الأربعاء 13 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    لماذا يعتبر قضاء ساعتين أسبوعياً في الطبيعة أمراً مفيداً لك؟

    النشر : الأربعاء 26 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    أبناؤنا وخطر الإنفتاح

    النشر : الأحد 21 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    ما هي خطورة الطفرة المزدوجة لفيروس كورونا في الهند؟

    النشر : السبت 01 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    النشر : الأحد 03 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة