• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خليك ريلاكس أيها الشرقي، إنها حمية الجاهلية!

زهراء وحيدي / الأحد 02 آب 2020 / ثقافة / 2130
شارك الموضوع :

ما يحتاج إليه الشباب المتدين اليوم هو محاربة العادات التي أكلت عقول رجالنا ووضعت حاجزا بينهم وبين الدين

هذه المرّة وخلافاً لكل مرة سيكون الكلام موجهاً إلى الجنس الآخر، لم أكن يوماً ناشطة لحقوق المرأة ولم أرفع شعارات المساواة مع الرجل (غير الهادفة) كما هو يحصل في الغرب وينتقل إلينا من خلال موجات التطبيع أو التقليد اللا اردية.

ولكن اليوم نحن أمام مسؤولية كبيرة مع الله بما نزل إلينا من الأحكام والحقوق الشرعية التي دحض بها كل الأفكار والعادات الخاطئة التي تغطرست في زمن الجاهلية..

اليوم لو نظرنا إلى الشاب المسلم سنجد بأنه يمتاز بمظهر عصري رائع، وقصة شعر جميلة ويحمل هاتفا ذكيا ويرتاد الجامعة ويدرس اختصاصا مهما، وإنه شاب ملتزم يؤدي الصلوات الخمس بأوقاتها ويصوم شهر رمضان بأكمله وله بعض البرامج العبادية الخاصة.

وإذا ركزنا أكثر وتعمقنا في داخله وبالتحديد في عقله سنجد بأن هنالك بعض العوالق الجاهلية التي تحد بينه وبين مفهوم الدين الحقيقي، وإذا حاول أن يخالف عاداته سنجد في نفسه حرب أهلية بين مفهوم الدين الذي يرضي الله تعالى وبين العادات الشرقية التي تربى عليها.

هنا يجب أن نقول له اهدأ يا صديقي (وخليك ريلاكس) إنها عنجهية الجاهلية ولا تمت بدينك بأية صلة!

فعلى سبيل المثال هل سيتقبل هذا الشاب الملتزم الخلوق أن تسافر أخته الملتزمة أيضا بأخلاقها وحجابها والتي يثق بها جدا، إلى دولة أخرى بمفردها؟

أو أن يقبل بأن تقود السيارة بنفسها مثله!. أو أن تتزوج شخصاً من غير بلدها مثلاً!. 

أو أن يساعد في أعمال المنزل مثله مثل أخته؟

ربما الكثير سيشتاطون غضبا عند سماع هذه الكلمات وسيقولون بأن هذه الكاتبة (تريد تطلع عين نسائنا)، ماذا يعني أن يغسل الرجل ويكنس وينظف مثله مثل المرأة إذن ما هو عملها في البيت وأين هي هيبة الرجل!.

الحقيقة المفجعة أن هذه الأمور لا تخالف الدين بمقدار شعرة، وإن الغضب أو الغيرة أو هذه الحمية التي تأخذ الرجال الشرقيين ليست إلا حمية الجاهلية التي قضى عليها الرسول الأكرم، ولكن من الواضح أن هنالك بعض الأفكار بقيت عالقة وتوارثتها الأجيال على مر الزمان حتى وصلت إلينا.

لو نظرنا إلى أبسط الأمور وأسهلها كمساعدة الرجل للمرأة في أعمال المنزل ونتخيل زمن الجاهلية التي كانت القبائل تقوم بوأد النساء ويعاملوهن أبشع المعاملة ويرون المرأة كائناً لا يستحق الحياة حتى!.

ثم فجأة يأتي رسول كريم ويأمر من كتاب الله بإكرام المرأة وتقديرها، وبعدما كانوا ينظرون إلى المرأة كأداة للإنجاب والخدمة تجد بأن أمير المؤمنين وقالع باب خيبر ينظف العدس ويساعد زوجته فاطمة (سلام الله عليها) في أعمال المنزل!، فهل هنالك شاب سيتجرأ ويقول إذن أين هي هيبة علي بن أبي طالب؟!

إنه الدين الذين خلق الذكر والأنثى بلا فوارق، ومعنى أن تكون المرأة هي كائن ضعيف جسديا يعني أن يرفع الرجل عنها أثقال الحياة فتشعر بأن هنالك من هو أقوى منها ويحميها وستحتاجه طول مسيرة حياتها في أسهل الأشياء وأصعبها حتى في رفع بعض الأكياس الثقيلة، أو في ساحات القتال الحالكة!.

إنه مجرد شعور ينبت في قلب المرأة ويشعرها بالطمأنينة، وهذا لا يعني أنها ضعيفة وتحتاج إلى السيطرة والقيادة التامة من قبل الرجل!.

ما يحتاج إليه الشباب المتدين اليوم هو محاربة العادات التي أكلت عقول رجالنا ووضعت حاجزا بينهم وبين الدين، فمن كان حقا رجلا متدينا استطاع أن يحارب هوى نفسه ويضع فيصلا بين ما أتى به الله وبين ما أتت به الأقوام الجاهلية.

ويقيس كل ظرف وموقف بالدين إذا كان لا يتخالف معه يأخذ به وإذا كان يتخالف يضربه بعرض الحائط حتى وإن كان ذلك لا يتناسب مع المجتمع الشرقي وأفكاره ومعتقداته أو حتى هوى نفسه، فحلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة ولن تكون هذه العادات شافعة لأحد في يوم الحشر، ولا ينسى بأن هذه الغيرة أو الحمية التي تغلي في دمه ليست إلاّ حمية الجاهلية!.

الرجل
المرأة
العادات والتقاليد
المجتمع
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    صبا سلمان
    2020-08-15
    ربما تمكنا نحن أن نربي أجيالا قادمة تتحلى بصفات الاسلام الحق لأن في رأيي حتى الفتيات بحاجة إلى نبذ موروث قديم لا يمت إلى الإسلام وأخلاقه بشيء.. مقالتك رائعة جدا اتمنى ان تنال صداها .. امنيات دائمة بالتوفيق
    عبد الله
    2020-08-05
    ليت النساء يطبن نفوسا باحكام الدين ايضا ويقبلن من أحكامه حتى ما لا يتوافق مع ثقافة القرن الحادي والعشرين فحلال محمد (ص) حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة
    ليتهن يكففن عن التركيز على أخطاء بعض الرجال وتعميمها مما يسهم في خلق صورة نمطية مشوهة عن الرجل
    الغيرة في الرجل من الصفات التي يحبها الله ورسوله واله (ص) فكيف تقرن بحمية الجاهليه.
    زهراء وحيدي
    2020-08-12
    لا افراط ولا تفريط حتى في غيرة الرجل على أهله، الغيرة التي تخرج من نطاق حلال الله لا تعتبر غيرة حسنة، اذ لا يمكننا اليوم ان نحد المرأة من التعلم بحجة ان والدها او زوجها يغار عليها من الخروج الى الشارع او ارتياد الجامعة، هذه الغيرة ليست لوجه الله تعالى انما لوجه الدافع الشرقي النابع من العادات الجاهلة وتصغير شأن المرأة وتقييد حركتها، ومن الممكن ان يتطور الأمر لدرجةان لا يعطى المرأة حقها في تأدية تكليفها الاسلامي داخل المجتمع وهنا ستحل الكارثة.

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    الإمام زين العابدين: عبادة تصنع الإنسان وتُحيي الأمة

    النشر : الثلاثاء 22 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الثقوب السوداء قد تكون أقرب إلينا مما كنا نعتقد

    النشر : الخميس 14 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    المرأة بين التنظيم وواقع الروتين اليومي

    النشر : الأحد 21 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    حجاب طالبة فرنسية.. يثير الجدل ويشعل مواقع التواصل الاجتماعي

    النشر : الأحد 27 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    ماهو ارتفاع التوتر البابي؟

    النشر : الأثنين 25 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    حرية شخصية أم قيد؟!

    النشر : الأثنين 22 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 527 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 497 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 381 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 365 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 331 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1208 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1073 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 683 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 12 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 12 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 12 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة