• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

جمعية المودة والازدهار تقيم: مخيم غدير المودة الالكتروني

مروة حسن الجبوري / السبت 15 آب 2020 / ثقافة / 2783
شارك الموضوع :

قدم المخيم برنامجا شاملا ومفيدا عبر باقة متنوعة من المحاضرات الإلكترونية المتخصصة والمسابقات الثقافية

مع قرب عيد الغدير الأغر أطلقت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية مخيم غدير المودة الالكتروني، وذلك لتوثيق القيم وغرس مبادئ بيعة الغدير في نفوس الموالين، فبعد هذه السنوات من البيعة واعلان الخلافة لابد من تخليد هذا اليوم، ومع أزمة جائحة كورونا والظروف الصحية ومنع التجمعات البشرية كان لابد من مخيم الكتروني يجمع قلوب الموالين والباحثين عن معرفة وقيمة هذا اليوم.

حيث قدم المخيم برنامجا شاملا ومفيدا عبر باقة متنوعة من المحاضرات الإلكترونية المتخصصة والمسابقات الثقافية والألعاب الفكرية، ولمدة ثلاثة أيام، ابتدأ من يوم الأربعاء  المصادف 15 ذي الحجة، 1441هـ الموافق 5/ 8/ 2020 م  بمعدل ساعتين في اليوم، وتم اضافة المشتركات إلى قناة خاصة للمخيم ونشر المواد بالتسلسل مع فواصل ومسابقات جميلة ومفيدة.

ويعد برنامج غدير المودة الالكتروني من اعداد وتقديم جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية.

حيث قدمت المحاضرة الأولى المدربة الست فهيمة رضا وكانت حول محور القدوة حيث قالت: هناك ثمرات كثيرة نجدها مختلفة عن بعضها، مرة تجدها حلوة كثمرة البطيخ والعنب، وأخرى طعمها يختلف مثل الزيتون والبرتقال، قد تكون ناضجة ولذيذة، وقد تكون فاسدة وغير صالحة، من جهة هذا تفضيل من الله سبحانه وتعالى، حيث يقول (فِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ). هذه مميزات جبرية أي أن الله خلقها كذلك، لكن هناك مميزات اختيارية أي بالإرادة والعمل يصل الانسان إلى مستوى معين، بالطبع يأتي ذلك بعد ارادة الله وتوفيقه فهو مسبب الأسباب، هكذا يجمع الانسان بين ما يختاره الله له من الأب والأم  والوطن والهوية وبين ما يسعى له بجهده، فإذا أردنا أن نصنع من أنفسنا شخصية متكاملة مثل الشجاعة وحسن الخلق وتحمل المسؤولية والعلم والعمل من أجل ذلك علينا أن نجد خريطة وبوصلة وقدوة لنا كأمير المؤمنين علي (عليه السلام) وهو الشخصية الكاملة والقدوة الحسنة، وجوانب حياته كثيرة تلك التي غفل عنها التاريخ فلا نكون نحن أيضا من ضمن الظالمين.

وبعد هذه الفقرة تأتي فقرة المسابقات الثقافية وكانت من تقديم المدربة الست اسراء علي الفتلاوي وكانت لعبة الأبجدية عبارة عن حديث للامام علي ينتهي بحرف من حروف الأبجدية مثل حرف النون (المحسن من عم الناس بالإحسان) والمشتركات يقولون حديث للامام بحرف النون، وقد جمعت هذه اللعبة بين المعرفة والتسلية.

اليوم الثاني من المخيم أرسلت المدربة مقطع فيديو قصير، وانطلقت الست فهيمة من السؤال: ماذا فهمتم من هذا المقطع؟

وتحدثت عن الزهد حيث قالت: هل يعتقد البعض أن الزهد هو أن يرتدي المرء ثياب الذلة كما ذهبت إليه بعض الطوائف وابتعدوا عن أحكام الله وأحكام الدين الحنيف، الزهد الحقيقي هو أن يكون القلب وعاء لمعرفة الله سبحانه وتعالى وطاعته، فالقرآن الكريم يدعو الانسان إلى الوسطية ويقول أمير المؤمنين (عليه السلام): جعل الخير كله في بيت، وجعل مفتاحه الزهد في الدنيا.

وخير مثال بيت الامام علي وتواضعه، الذي كان بقرب من قصر الامارة، فأين القصر اليوم؟ بينما بيت الامام يتوافد عليه الزائرين.

وشملت المحاضرات المحادثات الجانبية والاستماع إلى رأي المشتركات من خلال معرفتهم وتجربتهم.

اليوم الثالث وصادف  يوم عيد الغدير مع لحظات من الفرح والتبريكات والكلام حول مكانة الامام علي (عليه السلام)  وفضائله في الثقلين، وأبعاد شخصية الامام علي من الجوانب العلمية والثقافية والاجتماعية حتى فاق عصره، وسالأت المدربة: ماهي وظيفتنا اتجاه هذه الشخصية العظيمة؟

وكان من ضمن الأجوبة: معرفة علوم الامام علي (عليه السلام) وتعريفها للناس، البحث عن كلماتهم من خلال نهج البلاغة، فنحاول أن نعرفها ونعرفها للناس والأحاديث، توثيق مناسباتهم فلو عرف الناس أئمتهم لما كان الفاصل بينهم وبين أهل البيت عليهم السلام كبيراً.

فاصل التسلية والمسابقات:

 كانت مع المدربة زهراء جمال وفقرة الأسئلة والأجوبة مع وجود الخيارات، ومن الأسئلة:

 ــ ماهي أول مناسبة أعلن فيها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم خلافة الامام علي عليه السلام؟

 ــ  من هو أول من سمى الامام علي عليه السلام ب أمير المؤمنين؟

ـــ  من الذي أقام أول حفل بمناسبة عيد الغدير؟

آراء المشتركات في مخيم غدير المودة:

وفي ختام المخيم قدمن المشتركات إعجابهن وشكرهن على هذه المعلومات حيث قالت فاطمة: أحسنتم، حقيقة كان المخيم في منتهى الروعة وساعدنا على معرفة المزيد من فضائل أمير المؤمنين عليه السلام.

وأضافت مشتركة أخرى: شكرا لكم ولمبادرتكم الرائعة استفدنا الكثير والكثير .

أم زينب قالت: وقتا ممتعا قضيناه معكم شكراً لكم جميعاً، نسأل الله التوفيق للجميع وأن نتواصل دائما على حب محمد وآل محمد.

ومن الجدير بالذكر أن المخيم تطرق إلى بعض الجوانب العقائدية التي تخص قيم ومفاهيم الغدير بروح عصرية متجددة وبحماس كبير، ويعتبر المخيم من أنشطة الجمعية الأخيرة التي حظيت بإشادة وتفاعل كبير، والذي جمع بين المعلومات الدينية والثقافية بطبق من التسلية والالعاب الفكرية والجوائز، حيث عرفت جمعية المودة بسعيها وراء تحقيق التكامل في العمل من خلال اطلاق مخيم متوازن يحقق الفائدة والمنفعة في الوقت نفسه.

جمعية المودة والازدهار النسوية
عيد الغدير
القيم
مفاهيم
الامام علي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال

    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل

    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!

    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    آخر القراءات

    السيدة الزهراء.. نموذج الزواج الناجح

    النشر : الأربعاء 07 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    النشر : الأربعاء 17 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    ماذا تعرف عن صيام الدوبامين؟

    النشر : الثلاثاء 04 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    النشر : الأربعاء 17 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    قراءة في رواية: صاحب الظل الطويل

    النشر : الأثنين 24 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    النشر : الخميس 18 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 702 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 551 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 387 مشاهدات

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    • 381 مشاهدات

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    • 368 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 365 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1223 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1182 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1128 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1106 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1085 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 702 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال
    • منذ 21 ساعة
    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل
    • منذ 21 ساعة
    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!
    • منذ 21 ساعة
    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة