• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قضية صرصر!

زهراء وحيدي / الأربعاء 16 ايلول 2020 / ثقافة / 3691
شارك الموضوع :

سيكولوجية الأمان النفسي الذي تحتاجه المرأة من الرجل تنبع من عوامل عاطفية بحتة

لاحظت الكثير من الفتيات عندما تكون احداهن بمفردها وتشاهد صرصرا تحاول بكل الطرق قتله والتخلص منه ببساطة تامة، ولكن عندما يكون الأخ أو الأب أو الزوج موجودا فإنها تلجأ مباشرة إليه، وتحتمي بظهره وكأنه البطل الخارق الذي سينقذها من الوحش العملاق الذي سيفترس العالم بأكمله، وعندما يقتله تطير فرحا وتشعر بالفخر تجاه زوجها أو أبيها وتنسى بأنه لم يكن سوى (صرصورا) لم يتعدى طوله سنتيم واحد، وقد ضربت غيره في الأيام السابقة (بالنعل) على رأسه وحملته بورقة ورمته في سلة القمامة دون أن يحرك الخوف فيها ساكنا.

إذن الأمر لا يتعلق بالخوف لأنها لم تخف من الصرصر بل يتعلق بالموقف، فسيكولوجية الأمان النفسي الذي تحتاجه المرأة من الرجل تنبع من عوامل عاطفية بحتة، ناهيك عن قوة شخصية المرأة وثبات مواقفها في الحياة، فالمرأة مهما كانت قوية تحتاج أن تشعر بالضعف أمام الرجل الذي تحبه، أكرر "الرجل الذي تحبه" وليس أي رجل، وتلتمس قوتها منه سواء كان والدها أو زوجها أو أخيها.

وما تحتاجه المرأة هو الاحتواء واستيعاب هذه العاطفة الملحة للاحتياج الخادع من قبل الرجل، لأنه بالفعل هو احتياج خادع كقضية الصرصر مثلا، فهي تستطيع أن تقتله وقد فعلته سابقا، ولكنها تحتاج أن تخدع عاطفتها بأنه أمر مستحيل ولا أحد يمكن أن ينقذها من هذا الموقف غير بطل حياتها، فتعيش حالة الاحتياج والارتواء العاطفي لتشعر بالأمان بوجود الرجل.

فهنالك الكثير من الفتيات يتمتعن بشخصيات فذة، وقد تربين على القوة والإصرار والعزيمة، ولا يقل شأنهن أو ثباتهن في الحياة من الرجل، وقد أثبتن ذلك فكانت المرأة في مواقف بعشرة رجال، ولكن بالرغم من ذلك ورغم القوة والشجاعة التي تمتلكها إلاّ أنها لا تستطيع أن تلغي العاطفة وتجرد احساسها من الاحتياج إلى سند، وأن تشعر بأن هنالك جدار قوي من الممكن أن تتكئ عليه وقتما شاءت مهما كانت قوية وثابتة.

فالمسألة هي مسألة أمان، تحب المرأة أن تشعر بأنها في أمان مطلق مع من تحب، ولا يعني ذلك بأنها ضعيفة، فتلك المرأة المخدرة التي كانت مدللة عند أبيها وبين اخوتها هي نفسها تلك المرأة التي وقفت في مجلس يزيد وهي نفس المرأة التي تحملت مسؤولية قافلة كاملة من السبايا بين أيتام وأرامل.

فعندما كان الكفيل موجودا كانت هي المرأة المدللة التي تحتمي بظهر أخيها وعندما ذهب الكفيل ولم يعد أخذت هي مكانه!، إنها فقط مسألة موقف وظرف.

المرأة
الرجل
العاطفة
الحب
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    آخر القراءات

    ماهو الفرق بين الموز الناضج والغير ناضج؟

    النشر : الأثنين 02 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    فارس حجازي

    النشر : الثلاثاء 08 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    إحصائيات: ارتفاع نسبة العنف ضد المرأة العربية في البلاد

    النشر : الأثنين 13 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    إدمان الخيال: لماذا يحتاج البشر إلى القصص منذ القدم؟

    النشر : الأثنين 08 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    فجر البقيع

    النشر : الأربعاء 13 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    اطفئ شعلة غضبك قبل أن تحرقك

    النشر : السبت 23 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1028 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 666 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 659 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 530 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 454 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1076 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1059 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1028 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 977 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 847 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب
    • منذ 5 ساعة
    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة
    • منذ 5 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 5 ساعة
    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة