• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نادي أصدقاء الكتاب يناقش: شروط النهضة

حنين حليم / الأثنين 26 تشرين الاول 2020 / ثقافة / 2221
شارك الموضوع :

ليس واجباً لكي تنشىء حضارة أن تشتري منتجات حضارة أخرى فذاك ممنوع كماً وكيفاً

 كتاب شروط  النهضة لكاتبه مالك بن نبي، ذو روح إسلامية واضحة يحاول الكاتب من خلاله أن يقدم أُسساً ومفاهيم أولية تساعد على إعادة بناء المجتمعات الآسيوية والأفريقية (المستعمَرة) وخروجها من مزالق التخلف والتبعية ويؤكد فيه على فكرة الحضارة المنتجة المستقلة عن منتجات الحضارات الأخرى..

وقد كان كتاب المناقشة للشهر الحالي وأهم ماجاء فيه:

بعد أن خلعت حركة الاصلاح رداء الدروشة في طريق القيام بالواجبات وتغيير الانسان توجهت الحركة نحو شطر السراب السياسي وتحولت الحروز إلى أوراق انتخابية وأمان يتنغم به الخيال..

شبَّه الكاتب العالم الاسلامي بمريض يعالجه السياسي بما ظهر من أعراض أمراضه السياسية والفقيه بما ظهر من أعراض أمراضه العقائدية ولكن لا خيط ناظم يرغب إلى أصل الأدواء ومبعث الداء ليشتغل عليه..

ويؤكد أن الحضارة تلد منتجاتها وليس العكس فليس واجباً لكي تنشىء حضارة أن تشتري منتجات حضارة أخرى فذاك ممنوع كماً وكيفاً فحتى يركب العالم الاسلامي حضارته في زمان هذا وجب عليه أن يرجع إلى تلك الصيغة التحليلية التي تصنع ناتج حضاري الذي يتكون من:- انسان + تراب + وقت.

وكما نعلم أن وجود المفاعلات لا يمكن أن يحدث بحدوث التفاعل بالاتجاه الصحيح المراد بدون تدخل مركب يؤثر في نسيج العناصر الثلاثة وهذا المركب ليس سوى الفكرة الدينية أو العقيدة التي ترافق تركيب الحضارت خلال التاريخ..

فكما كانت الفكرة الاسلامية مُركب الحضارة الاسلامية فهكذا الفكرة المسيحية الطريق إلى حضارة الغرب بالرغم من أن هذه الفكرة لم يكتب لها أن تعمل وتؤثر إلى قرون بعد ميلادها.

أما عن مراحل الحضارة فيقول الكاتب ميلادها يبدأ بإخضاع الفكرة الدينية إلى غرائز الانسان الفطري البدائي عبر تنظيمها بمرحلة روحية بعد ذلك تتطور الحضارة وتنشأ مشاكل وضرورات عديدة في مسارها.

كنتيجة حتمية لإشعاعها وانتشار أفكارها فتسلك الحضارة في مرحلة ثانية منعطف العقل الذي يكون سلطاناً على الغرائز أقل من سلطان الروح عليها ثم ماتلبث الغرائز إلى أن تتحرر وتترى وهي مرحلة الغريزة مع انكماش الفعالية للفكرة الدينية شيئا فشيئاً إلى أن تصبح عاجزة عن القيام ب مهمتها لذلك يكون المجتمع قد دخل نهائياً في ليل التاريخ وتمت بذلك دورة الحضارة.. 

العنصر الأول: الإنسان

وهو العامل الأول بتكوين الحضارة يساهم فيها بثقافته وعمله وماله وهي وسائل يجب العمل على توجيهها.

إن الفرد عامل أساسي من عوامل الحضارة قبل أن يتطلع إلى المستقبل فكان لزاماً عليه أن يحطم تلك الأغلال التي تكبح تقدمه ويصفي ثقافته من الأفكار البالية وعوامل الانحطاط وهذا ما اطلق عليه الكاتب التحديد السلبي الذي يسبق التحديد الايجابي الذي يصلنا بدوره إلى مقتضيات المستقبل وبعبارة أخرى ينبغي على الانسان المتخلف أن ينفك عن الحضارة السائدة في مجتمع الانفكاك ويرسم معالم ثقافة جديدة تحدد لها طريق نحو التحدر وهنا يشدد الكاتب على الخلط الذي يقع بين الثقافة والعلم.

فالثقافة هي مجموع الصفات الخلقية والقيم المجتمعية التي يتلقاها الفرد كرأس مال أولي يولد فيه، إنها المحيط الذي يشكل فيه الفرد طباعه وشخصيته، وهي خصائص المجتمع التي يشارك فيها العالم والفلاح لأنها تعبر عن التقاليد والعواطف والاستعدادت والأذواق المتناسبة في مجتمع ما وليست الثقافة على مخاص بطبقة دون أخرى وفي هذا المركب الاجتماعي للثقافة ينحصر برنامجها التربوي وهو يتألف من عناصر أربعة:

- عنصر الأخلاق لتكوين الصلات الاجتماعية.

- عنصر الجمال لتكوين الذوق العام.

- منطق عملي لتحديد أشكال النشاط العام.

- الفن التطبيقي الملائم لكل نوع من أنواع المجتمع (الصناعة)..

العنصر الثاني: التراب

التراب من حيث قيمته الاجتماعية المستمرة من قيمة مالكيه فحين تكون قيمة الأمة مرتفعة وحضارتها متقدمة يكون التراب غالياً وحيث تكون الأمة متخلفة يكون التراب على قدرها من الانحطاط.

العنصر الثالث: الوقت

وهو الذي يشترك الناس في حظهم منه كما ويتباينون كماً وكيفاً فوجب أن يتعلم الشعب العربي الاسلامي قيمة هذا العنصر الذي يحدد قيمة الانتاج ومعنى التأثير.

ختاماً للانسان قيمتان:

الأولى خام طبيعة الانسان لا سلطان عليها من خارج الأنسان إلا أن تكون العقبة داخلياً..

وقيمة خارجية صناعية اجتماعية تشكل البيئة التي قد تحتوي مجموعة من العراقيل التي لا تبيح لمواهب الانسان أن تأخذ مجراها الطبيعي نحو النبوغ، فإذا صلحت القيمة الأولى صلحت الاخرى تدريجياً عبر تكاتف عمل الأفراد على نفوسهم وسلوكهم وبعبارة أخرى اخرجوا المستعمر من أنفسكم يخرج من أرضكم..

التفكير
السلوك
الانسان
الاسلام
القراءة
نادي اصدقاء الكتاب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    لغائبي سأشتكيك أيها الحزن

    النشر : الثلاثاء 31 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الرجل الحق يغم نفسه ولا يغم عياله

    النشر : الأثنين 20 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ادم و التفاحة البيضاء

    النشر : الأحد 13 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    إحياء قضية عاشوراء.. مطلب عَرَضي أم جوهري؟

    النشر : الثلاثاء 17 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    وقفة تنموية مع الذات

    النشر : الأحد 08 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    مقام أنصار الإمام الحسين وزواره

    النشر : الأربعاء 06 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة