• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مولد الاخلاق

عفراء فيصل / الجمعة 16 كانون الأول 2016 / ثقافة / 1980
شارك الموضوع :

في ليلة سوداء اجتمع فيها ظلام الليل، وظلمة قلوب البشر في عصر الجاهلية.. اهتزّ عرش كسرى وأيوانه.. سقطت الأصنام التي وقفت حول وداخل البيت الحرا

في ليلة سوداء اجتمع فيها ظلام الليل، وظلمة قلوب البشر في عصر الجاهلية..

اهتزّ عرش كسرى وأيوانه.. سقطت الأصنام التي وقفت حول وداخل البيت الحرام منذ زمن.. 

الدنيا كلها ليست كعادتها..

وكأن امر غريب حدث لها..

كيف لا؟! وهي تستقبل حبيب خالقها

وسيد بشرها.. فسيطأها خير من خلق..

شعّ نور من بيت عبد الله ابن عبد المطلب معلنا ولادة المنقذ..  النبي الموعود.. هادي الامم محمد صلى الله عليه وآله..

حملت الرياح شيئا من النور.. واخذت تدور بسرعة لتشرف كل ارجاء المعمورة بنور هذا المولود..  بنور من سيباد الظلم على يده ويد اوصياءه..

وحتى يعلم الجميع ان خير خلق الله قد ولد..

ولد يتيما فكان الكافل للأيتام..

وحيدا فكان ملاذ التائهين ومن يعاني الحرمان..

لايعرف قدره فأصبح النور الذي يهتدى به في كل زمان..

فعندما يدقق الانسان في صفات هذا الرسول العظيم يجده انه اعظم شخص في آخر سلالة متصلة بالسماء.. فهو الذي يمثل الإنسانية بسماتها الحميدة..

 واخلاقها الفاضلة.

مع كونه يعيش كفرد من تلك الأمة، فيأكل مما يأكلون، ويلبس مما يلبسون، ولم يرَ في نفسه يوما ما انه خارج عن هذا الكيان الإنساني المركب من المادة الترابية والروح الإلهية..
 رغم ما منحه القرآن من خصوصيات ومميزات عالية، فقال تعالى: (وانك لعلى خلق عظيم).
وهي شهادة من الله العلي الاعلى برسوله الحبيب محمد (صلى الله عليه وآله)،
والعظيم عندما يصف شيئا بالعظيم  عندها لايدرك معنى للعظمة سواه..
ولا يمكن لأحد ان يجعل لها مقياسا في تحديد مفهوم خُلق الرسول (صلى الله عليه وآله)..
حيث روي في الحديث عن الحسين بن علي (عليه السلام) أنّه قال: سألت أبي أمير المؤمنين عن رسول الله كيف كان سيرته في جلسائه؟ فقال: كان دائم البِشر، سهل الخُلُق، ليّن الجانب، ليس بفظّ، ولا غليظ ولا صخّاب، ولا فحّاش، ولاعيّاب، ولا مدّاح، يتغافل عمّا لا يشتهي، فلا يؤيّس منه ولا يخيب فيه مؤمّليه، قد ترك نفسه من ثلاث: المراء والإكثار وما لا يعنيه، وترك الناس من ثلاث كان لا يذمّ أحداً ولا يعيّره، ولا يطلب عثراته ولا عورته ولا يتكلّم إلاّ في ما رجا ثوابه، إذا تكلّم أطرق جلساؤه كإنّما على رؤوسهم الطير، فإذا سكت تكلّموا، ولا يتنازعون عنده الحديث...
نعم لو لم يكن يحمل هذه الأخلاق الكريمة، لما تمكن من ترويض تلك الطباع الخشنة والقلوب القاسية التي كانت تسود المجتمع.. ولتفرّق الجميع من حوله بمصداق قوله تعالى:
 (لانفضّوا من حولك).

لو أن كل شخص منا حمل شعاع من اخلاق الرسول لتفعل نظام الاسلام الحقيقي ولعمت اخلاق القرآن الفضيلة في كل الامم.

الحمد لله الذي شرفنا بالاسلام، وفقنا الله وأياكم لتجسيد اخلاق نبينا كلا حسب قدرته..

النبي محمد
الاسلام
الاخلاق
القرآن
#اخلاقي محمدية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    القيامة الصغرى

    النشر : الخميس 08 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الامام الحسین

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    اكتشاف جديد: الساعة لا تساوي ستين ثانية!

    النشر : السبت 01 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    التفاوض: لغة الفوز

    النشر : السبت 02 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    قيمتكِ ليست في ماركة هاتفكِ

    النشر : الخميس 01 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الولادة قيصرية.. بين الخطورة والضرورة

    النشر : الأحد 28 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 349 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3460 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1025 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 13 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 13 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 14 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة