• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مولد الاخلاق

عفراء فيصل / الجمعة 16 كانون الأول 2016 / ثقافة / 2124
شارك الموضوع :

في ليلة سوداء اجتمع فيها ظلام الليل، وظلمة قلوب البشر في عصر الجاهلية.. اهتزّ عرش كسرى وأيوانه.. سقطت الأصنام التي وقفت حول وداخل البيت الحرا

في ليلة سوداء اجتمع فيها ظلام الليل، وظلمة قلوب البشر في عصر الجاهلية..

اهتزّ عرش كسرى وأيوانه.. سقطت الأصنام التي وقفت حول وداخل البيت الحرام منذ زمن.. 

الدنيا كلها ليست كعادتها..

وكأن امر غريب حدث لها..

كيف لا؟! وهي تستقبل حبيب خالقها

وسيد بشرها.. فسيطأها خير من خلق..

شعّ نور من بيت عبد الله ابن عبد المطلب معلنا ولادة المنقذ..  النبي الموعود.. هادي الامم محمد صلى الله عليه وآله..

حملت الرياح شيئا من النور.. واخذت تدور بسرعة لتشرف كل ارجاء المعمورة بنور هذا المولود..  بنور من سيباد الظلم على يده ويد اوصياءه..

وحتى يعلم الجميع ان خير خلق الله قد ولد..

ولد يتيما فكان الكافل للأيتام..

وحيدا فكان ملاذ التائهين ومن يعاني الحرمان..

لايعرف قدره فأصبح النور الذي يهتدى به في كل زمان..

فعندما يدقق الانسان في صفات هذا الرسول العظيم يجده انه اعظم شخص في آخر سلالة متصلة بالسماء.. فهو الذي يمثل الإنسانية بسماتها الحميدة..

 واخلاقها الفاضلة.

مع كونه يعيش كفرد من تلك الأمة، فيأكل مما يأكلون، ويلبس مما يلبسون، ولم يرَ في نفسه يوما ما انه خارج عن هذا الكيان الإنساني المركب من المادة الترابية والروح الإلهية..
 رغم ما منحه القرآن من خصوصيات ومميزات عالية، فقال تعالى: (وانك لعلى خلق عظيم).
وهي شهادة من الله العلي الاعلى برسوله الحبيب محمد (صلى الله عليه وآله)،
والعظيم عندما يصف شيئا بالعظيم  عندها لايدرك معنى للعظمة سواه..
ولا يمكن لأحد ان يجعل لها مقياسا في تحديد مفهوم خُلق الرسول (صلى الله عليه وآله)..
حيث روي في الحديث عن الحسين بن علي (عليه السلام) أنّه قال: سألت أبي أمير المؤمنين عن رسول الله كيف كان سيرته في جلسائه؟ فقال: كان دائم البِشر، سهل الخُلُق، ليّن الجانب، ليس بفظّ، ولا غليظ ولا صخّاب، ولا فحّاش، ولاعيّاب، ولا مدّاح، يتغافل عمّا لا يشتهي، فلا يؤيّس منه ولا يخيب فيه مؤمّليه، قد ترك نفسه من ثلاث: المراء والإكثار وما لا يعنيه، وترك الناس من ثلاث كان لا يذمّ أحداً ولا يعيّره، ولا يطلب عثراته ولا عورته ولا يتكلّم إلاّ في ما رجا ثوابه، إذا تكلّم أطرق جلساؤه كإنّما على رؤوسهم الطير، فإذا سكت تكلّموا، ولا يتنازعون عنده الحديث...
نعم لو لم يكن يحمل هذه الأخلاق الكريمة، لما تمكن من ترويض تلك الطباع الخشنة والقلوب القاسية التي كانت تسود المجتمع.. ولتفرّق الجميع من حوله بمصداق قوله تعالى:
 (لانفضّوا من حولك).

لو أن كل شخص منا حمل شعاع من اخلاق الرسول لتفعل نظام الاسلام الحقيقي ولعمت اخلاق القرآن الفضيلة في كل الامم.

الحمد لله الذي شرفنا بالاسلام، وفقنا الله وأياكم لتجسيد اخلاق نبينا كلا حسب قدرته..

النبي محمد
الاسلام
الاخلاق
القرآن
#اخلاقي محمدية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    كيف تساعدين طفلك على الإدمان؟

    النشر : الأربعاء 04 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    على اعتاب باب الحوائج

    النشر : الخميس 12 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    اليوم الدولي للفتاة في مجال العلوم: فرصة لإبراز اسهامات المرأة

    النشر : الثلاثاء 11 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    تعرف إلى بكتيريا العين المفيدة

    النشر : الأثنين 01 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    وبدأت قصة كربلاء

    النشر : الثلاثاء 11 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    علاج مرضى السكري من النوع الثاني مبكرا يقلص نسبة الوفيات

    النشر : الأثنين 27 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 417 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 375 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 372 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 338 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 43 دقيقة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 47 دقيقة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 52 دقيقة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة