• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف أكون شخصا عاديا؟

زهراء وحيدي / السبت 07 تشرين الثاني 2020 / ثقافة / 2282
شارك الموضوع :

الطريقة الوحيدة التي يمكن أن نرد بها فضل الله من خلقتنا هي عبادته وتطوير النفس والتعلم المستمر

مع قرائتك للعنوان ودخولك إلى المقال يبدو أنك تطمح بأن تكون شخصا عاديا في المجتمع، ولكن السؤال الذي لا يخطر على بالك يا عزيزي إذا كنت تطمح بأن تكون شخصا عاديا، برأيك ماذا تكون الآن؟

فلو كان العنوان كيف أكون شخصا مميزا، لأدرجناك في خانة الأشخاص العاديين الذين يطمحون بأنك يكونوا أفضل ويصلوا إلى التميز..

ولكن بما إنك تطمح بأن تكون شخصا عاديا فهل أنت الآن تدرج في خانة الفشل؟، أو خانة الناس الأقل عادية؟ أو خانة الصنف المهمش الذي لا يدري ما يكون؟!

أمن المهم أن تدرك بأن الفقرة الأهم التي تسبق العمل وتقييم الذات هي فقرة الثقة بالنفس التي تخلق لك نفسية مهيئة للتقدم والتميز.

فلو كنت واثقا بنفسك وبقدراتك لأدركت قيمتك الحقيقية والهدف الذي خلقت من أجله وعملت كثيرا من أجل تطويرها وصقلتها جيدا لتصل إلى التميز!

فالطريقة الوحيدة التي يمكن أن نرد بها فضل الله من خلقتنا هي عبادته وتطوير النفس والتعلم المستمر والاستفادة من هذا العلم ونشره، فزكاة العلم نشره.. وبهذه الطريقة ينتشر العلم ولا يحتكر في شخصيات معينة.

فالشخص المتميز يمكن بعلمه وقدراته أن يحول عشرة أشخاص عاديين إلى شخصيات متميزة، والعشرة تتحول إلى مئة والمئة إلى ألف وهكذا حتى يتحول المجتمع من مجتمع عادي وذي تفكير محدود إلى مجتمع متميز وراقي فكريا وعمليا.

فالشعوب التي تطمح إلى التطور والارتقاء تمتلك شخصيات متميزة وفعالة، وشرط أن تكون الشخصيات (فعالة) هو أمر مهم جدا، إذ إن احتكار التميز في شخصية واحدة وعدم انتشاره ونموه في المجتمع لن يطور من المنظومة الاجتماعية، بل يبقى مقيدا بشخص واحد، وعندما يموت هذا الشخص يموت معه تميزه وابداعه.

ولكن لو استمرت عملية صناعة الشخصيات المتميزة لبقي الابداع والتميز منتقلا من جيل إلى جيل بطريقة أوتوماتيكية وسهلة.

وعملية صناعة الشخصيات المتميزة تتطلب العمل والتواصل من الطرفين، من القائد المتميز والشخصيات الطامحة إلى التميز.

وتبقى مهمة القائد هو نشر الأفكار والعلم من خلال منصات التعليم أو إقامة الورشات أو تأهيل الشخصيات الاعتيادية من خلال معسكرات فكرية وجسدية لتقويم السلوك العلمي في المجتمع وبناء الشخصية القوية.

أما الشخصيات الطامحة للعلم والتميز يمكنها التواصل والاستمرار مع المراكز المختصة بصناعة الانسان المتميز والعمل على بناء الشخصية ودخول الدورات التي تقوّم المفاهيم العامة وتعزز التعليم وتطور المهارات الخاصة، بالإضافة إلى قراءة الكتب والمطالعة ومتابعة الأحداث الحاصلة، إذ إن ضمان التميز هو الاستمرارية بالتطوير.. إذ إن صانع الورق هو شخص تميز عن غيره بالماضي ولكنه اليوم ليس بشخصية مميزة، بل إن الشخصية المميزة في هذا العصر هو صانع الكيبورد!

إذن الانسان المميز لن يكون مميزاً غداً ما لم يواكب التطور ويرفع من سقف علمه ويحافظ على استمراريته وابداعه.

الانسان
الحياة
النجاح
العمل
الابداع
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال

    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل

    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!

    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    آخر القراءات

    نادي أصدقاء الكتب بنكهة مهدوية

    النشر : الأثنين 10 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    ‏حرية أم فوضى؟ الجسد بين الحشمة والتعري

    النشر : الخميس 28 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    من ذاكرة رمضان.. الأميرة نفيسة

    النشر : الثلاثاء 07 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    استطلاع رأي: هل للثقافة أثر على إنجاح الحياة الزوجية؟!

    النشر : الخميس 22 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    كم مرة رأيت طفلك الداخلي؟

    النشر : الثلاثاء 07 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    اخضرار القلوب

    النشر : الأربعاء 16 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 664 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 547 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 387 مشاهدات

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    • 372 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 365 مشاهدات

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    • 365 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1223 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1182 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1128 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1106 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1085 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 697 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال
    • منذ 20 ساعة
    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل
    • منذ 20 ساعة
    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!
    • منذ 20 ساعة
    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة