• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

يوم اللغة العربية.. ومسؤولية إنقاذ اللغة

ضمياء العوادي / السبت 19 كانون الأول 2020 / ثقافة / 2765
شارك الموضوع :

أبدعت اللغة العربية بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية

تُعدّ اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية. وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة من السكان ويحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية في الثامن عشر من كانون الأول/أكتوبر من كل عام.

أبدعت اللغة العربية بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والشعر والفلسفة والغناء.

وتتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات. ويزخر تاريخ اللغة العربية بالشواهد التي تبيّن الصلات الكثيرة والوثيقة التي تربطها بعدد من لغات العالم الأخرى، إذ كانت اللغة العربية حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة. وأتاحت اللغة العربية إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.

هذا التاريخ الحافل للغة العربية مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي بدأت اللغة العربية تتراجع بعد أن كانت الرسائل سابقا تكتب بالعربية الفصيحة، الآن لسهولة استخدام العامية فأصبح لها الحضور في التعليقات، أما الكتابة في اللغة الفصيحة فلا تخلو من الأخطاء الفضيعة التي تقلب المعنى رأسا على عقب فاللغة العربية لغة الدقة، الحركة فيها تقلب المعنى وتغيره فكيف بالحرف والكلمة حتى إن صياغة الجملة لها تأثير في المعنى ف"حزنتُ منك أكثر"، و"حزنتُ أكثر منك"، هناك فرق شاسع بينهما، ومن منطق اللّغة العربيّة إنّ ما تُبدأ به الجملة أهمّ من غيره من عناصرها، فإذا قلتَ «الحمد لله» كنت تتكلّم عن الحمد وتهتم به، وإذا قلت «لله الحمد» فكأنّك تقول إنّ الحمد لله وحده بلا شريك.

ومن هنا نستنتج أنّه إذا قيل لك «السلام عليكم» فقلت «وعليكم السلام»، فقد حيّيت بأحسن منها ولم تردّها فقط.

وتعرف العربيَّة بأنَّها لغة الضَّاد، ونفخر بذٰلك، ثمَّ نأتي لهذا الحرف -تحديدًا-، ونرتكب جميع صور الفظائع بحقِّه.

الأمر يستدعي الانتباه حقًّا، فالإحباط المتولِّد من قراءة رأي مكتوب يخلط فيه كاتبه -العربيّ- بين حرفي (الضَّاد والظَّاء) يضيِّع فرص هذا الكاتب في استيعاب القارئ لفكرته وإن كانت ألمعية، إنَّ اللُّغة ليست مجرَّد أداة نقل للأفكار فقط، بل جزء عضويّ من بنية الفكرة.

فعليه نحتاج إلى تكثيف التوجيه عند ملاحظة هذه الأخطاء وأن يتم تقبلها على أنها تقويمية وليست انتقاصا فضلا عن ذلك كلُّ دارس للغة العربية هو مسؤول عن توعية ما حوله عند الخطأ، هناك صفحات عملتْ على ذلك لكنها للآن لم تستطع تغطية نسبة بسيطة من الأخطاء، مسؤولية احياء اللغة العربية مسؤولية كل من ينطق بها، حتى لا تموت مفرداتها، فضلا عن ذلك حتى يفهم كلام الباري عز وجل وليستطيع العيش معه خشوعا.

الانسان
اللغة
العرب
الفكر
القيم
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    معرض صور للوجوه العرقية المختلفة في استراليا

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    هل ضبط هاتفك على وضع الطيران يقلل من أضراره؟

    النشر : الأربعاء 13 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    لماذا يعتبر قضاء ساعتين أسبوعياً في الطبيعة أمراً مفيداً لك؟

    النشر : الأربعاء 26 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    أبناؤنا وخطر الإنفتاح

    النشر : الأحد 21 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    ما هي خطورة الطفرة المزدوجة لفيروس كورونا في الهند؟

    النشر : السبت 01 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    النشر : الأحد 03 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة