• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من هو دليفري الله؟

زهراء وحيدي / الثلاثاء 05 كانون الثاني 2021 / ثقافة / 1870
شارك الموضوع :

لو فكرنا قليلا وتعقمنا في أصول الحب الإلهي سنجد بأن كل العطايا والإحسان الذي نناله في هذه الدنيا من الله سبحانه

هل أنت من النوع الذي يؤمن بأن العطايا لا تنتظر من صاحبها رد الجميل؟، فهل جربت أن تعيش في هذه الدنيا ولا تطلب المقابل؟ أن تقدم الاحسان للناس ولا تنتظر منهم موقفا يردون به احسانك؟

لو فكرنا قليلا وتعقمنا في أصول الحب الإلهي سنجد بأن كل العطايا والإحسان الذي نناله في هذه الدنيا من الله سبحانه تعالى والناس ليسوا إلاّ وسائل وأسباب يجعلهم الله في طريقنا، أو بتعبير اليوم هم خدمة التوصيل أو (الدليفري) الذي يبعثهم الله ليوصلوا لنا النعم والهدايا والخيرات، فإذا كان الله بمثابة صاحب الرزق الذي يبعث لنا الأموال يوما بيد رجل ويوما بيد امرأة ويوما آخر بيد طفل، حينها لمن سيكون امتناننا الحقيقي؟ لله أم للأشخاص الذين كانوا بمثابة (الدليفري)؟

بالتأكيد لن يهمنا بيد من وأي شخص ستصل لنا النعم، المهم أن تصل بيدنا بأي طريقة وبيد أي شخص، بالتأكيد من باب الأخلاق وكما علمنا الله الأدب سنقول للموصل كلمة شكرا، ولكن الشكر الحقيقي سيكون لله الذي يبعث لنا هذه النعم والهدايا.

فلو امتنع الله عن ارسالها لن يأتي الدليفري! لأن الدلفيري شخص مثلنا يسخّره الله، وفقير جدا ولا يفعل شيئا من تلقاء نفسه ولا يدفع قرشا واحدا من جيبه، الله الذي يحركه ويحرك الناس أمثاله ويجعلهم أسبابا في حياتنا.

فعندما تصاب بمرض عضال، الله الذي يسخر هذا الطبيب الألماني ذو الخبرات والكفاءات العالمية ليجري لك العملية وتشفى بإذنه..

 الله دقيق جدا في حساباته، يطلب من الانسان أن يفعل الاحسان ولا ينتظر الرد من الشخص نفسه، إنما ينتظره منه، فهو يعرف كيف يرده له بطريقته الخاصة، ربما يرده بموقف آخر مع شخص آخر، وربما بطريقة أخرى.

فلو فهمنا معادلة الله، وربطنا المواقف الجميلة التي تحصل لنا في حياتنا مع بعضها البعض لاستوعبنا فكرة العطايا الربانية وعرفنا بأن كل الخير الذي نراه في حياتنا هو من عند الله فقط، وليس من الشخوص.

وواظبنا على فعل الخير ليرده الله لنا، فكما تدين تدان سواء بالخير أو الشر.

فربما وأنت تسير في طريقك شاهدت رجلاً مقعداً ومتعففاً وصاحب أطفال لا يملك قوت يومه فقدمت له مبلغا من المال ونويته صدقة لسلامة صاحب الزمان وسلامة أهل بيتك، وكان المقدر في هذا اليوم أن تتعرض لحادث وأنت توصل ابنك ذو التسع سنوات إلى المدرسة، ويفقد صغيرك رجله اليمنى، ولكن ببركة هذه الصدقة وهذا الفعل الخيّر الذي قمت به دفع الله عنك وعن ابنك هذه البلاء المقدر.

ربما المواقف ليست متشابهة إلاّ انها دقيقة وتعويضية جدا، الله دائما يعوضنا خيرا والحساب عند جلاله الواحد بألف.

الانسان
الحياة
الايمان
المجتمع
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    أسباب انتشار ظاهرة التفكك الأسري

    النشر : السبت 24 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    احذروا أن تدخلوها

    النشر : السبت 02 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    صالة انتظار

    النشر : الثلاثاء 06 آب 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قفشات تتنفس سعادة

    النشر : الأثنين 17 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: كيف تقطع علاقتك بهاتفك؟

    النشر : الأربعاء 30 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أنا.. ونظارتي الطبية

    النشر : الثلاثاء 30 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 647 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 618 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 518 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1056 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 974 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 17 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 17 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 17 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة