• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اليوم العربي لمحو الامية.. أمة اقرأ لا تقرأ

ريحانة حسين / السبت 07 كانون الثاني 2017 / ثقافة / 6191
شارك الموضوع :

اول كلمة قالها الامين جبرائيل( عليه السلام) لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): اقرأ يا محمد، (اقرأ باسم ربك الذي خلق)، الرسالة الالهية الى ب

اول كلمة قالها الامين جبرائيل( عليه السلام) لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): اقرأ يا محمد، (اقرأ باسم ربك الذي خلق)، الرسالة الالهية الى بني البشر، لتعلم القراءة والكتابة، لذلك انزل الله على أنبيائه الكتب السماوية، الانجيل والتوراة والزبور والقرآن الكريم، فلماذا امة اقرأ لا تقرأ اليوم؟؟

يعيش المجتمع في أمية ظلماء، لا يرى نور العلم والمعرفة، بعدما كان الاول في محو الامية،!، في سياق الموضوع قالت منظمة اليونسكو  وفقا لتقديرات جديدة صادرة عن المنظمة، تقول المنظمة الدولية إن عدد الذين يعانون من الأمية يبلغ 757 مليون شخص حول العالم (فوق 15 عاما)، بينهم 115 مليونا في مرحلة الشباب، و59 في المئة من هؤلاء إناث، وفي العالم العربي، واحد من كل خمسة بالغين يعاني من الأمية (19في المئة).

 بينما سجلت موريتانيا النسبة الأعلى من الأمية في العالم العربي، فيما قطر لديها النسبة الأدنى من الأمية (98 بالمئة من القطريين البالغين فوق 15 عاما قادرون على القراءة والكتابة)، فيما تسجل نسبة الأمية في العراق 20 بالمئة من مجموع السكان، سورية: 14 % ، لبنان: 6 %، الإمارات: 6 %، عمان: 5 %، السعودية: 5 %، البحرين: 4 %، الكويت: 4 %، الأردن: 3 %.

وأيضا، ارتفع معدل (محو الأمية) بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما إلى 91 بالمئة على مستوى العالم، وذلك بفضل تحسين فرص الحصول على التعليم المدرسي لهذا الجيل، لكن الأمية لا تزال تكلف الاقتصاد العالمي 1.19 تريليون دولار.

سعت اليونسكو إلى ضمان أن يبقى محو الأمية أولوية في جداول الأعمال الوطنية والدولية، ومن خلال برامجها في مجال القراءة النظامية وغير النظامية التي تنفذها عبر العالم، تعمل المنظمة على تحقيق رؤية لعالم متعلم للجميع.

 ماهي الامية:

هي ظاهرة اجتماعية سلبية  منتشرة في الوطن العربي وبخاصة النامية منها، ويختلف مفهوم الأمية  من دولة إلى أخرى ففي البلدان العربية مثلا نقصد بالأمية الإنسان الذي بلغ الثانية عشرة من عمره ولم يتعلم مبادئ القراءة والكتابة والحساب بلغة ما، أما في البلدان المتقدمة كاليابان فنقصد بالأمية الشخص الذي لم يصل إلى المستوى التعليمي الذي يجعله يفهم التعليمات الكتابية في المواضيع التقنية.

أنواع الأمية:

الأمية الهجائيـة (الأبجـدية)، الأمية الأيديولوجية، الأمية الوظيفية، الأمية الحضارية، الأمية المهنية، الأمية البيئية، الأمية الثقافية، الأمية العلمية، الأمية المعلوماتية.

أسباب الأمية:

الشخص الأمّيّ هو الشخص الذي لا يستطيع القراءة والكتابة للجمل القصيرة وفهمها، أو الشخص الذي فات سنّ تعليمه وظلّ جاهلاً بالقراءةِ والكتابة.

أسباب تفشّي الأمية

 تشكّل الأمية عائقاً كبيراً أمام تحسين الظروف الحياتيّة لذلك تعمل الأمم على إيجاد الحلول لهذه المشكلة، وهي مشكلة مزمنة وشائكة لها عدّة أسباب تربوية واجتماعية واقتصادية وتاريخيةٍ من أهمّها: الظروف السياسية التي تعيق التعليم، وفقر الأسرة الذي لا يسمح لها بسداد تكاليف المدارس ويجبرها على تشغيل أبنائها للمساعدة في مصاريف الأسرة، وانخفاض مستوى تعليم الأسرة التي لا ترى مدى أهمية التعليم لذلك تحرم أبنائها منه، وموت الوالدين واضطرار الأبناء إلى تحمّل مسؤولية الأسرة، وعدم قيام أجهزة الإعلام بدورها في توعية الأمّيين على ضرورة التحاقهم ببرامج محو الأميّة.

برامج محو الأمية وأهدافها

البرامج التي تعمل على محو الأمية في تطوّر مستمرّ نتيجة للتطوّر التكنولوجي السريع والمتواصل في العالم، لما لمحو الأمية من آثار إيجابية لمستقبل أفضل لذلك تعمل العديد من المنظمات على تطوير برامج رائدة تساعد للتخلّص من المشكلة، والتخفيف منها؛ لأنّها أساس التعليم والتعلّم في الحياة، ويعتبر من الحقوق الأساسية التي ينصّ عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. كون التعليم هو الوسيلة الفعالة، والركيزة الأساسية في التغيير الاجتماعي، وكون الأمية إحدى ظواهر التخلف الاجتماعي، يجب أن يتاح التعليم لكل أبناء المجتمع باعتباره أحد المخارج المهمّة من دائرة الأوبئة الاجتماعية كالفقر.

 إن عدد الأميين المطلق يزداد مع الزمن، فقد تطور العدد من 49 مليون أمي وأمية عام 1970 منهم 29 مليوناً من الإناث إلى 68 مليوناً عام 2000 منهم 44 مليوناً من الإناث، الأمر الذي يشير إلى أن الأمية تتركز لدى الإناث، و في ظل وجود نسبة كبيرة من الأميين في العالم تسعى معظم الدول للقضاء على الظاهرة من خلال برامج محو الأمية.

اليوم، 17% من سكان العالم الراشدين لا يزالون غير ملمين بالقراءة والكتابة، وثلثا هؤلاء هم من النساء، وهو ما يجعل من المساواة وفروعه المختلفة حتّى يكاد أن يُلامس السحاب من فرط التقدُّم والمعرفة، فإنّنا نجد أنّ كثيراً من بلداننا العربية مازالت تحوي أعدادا كبيرة من الأُميّين وغير المتعلِّمين أغلبيتهم العظمى من النساء، ويرجع ذلك لأسباب متعددة ومتشعبة، كما أنَّ له نتائج وخيمة وخطيرة، إذا كنت تريد المزيد عن هذا الموضوع تابع معي.

إحصائيات وأرقام موثقة تظهر عُمق المُشكلة

أنّ الدول العربية لا يزال معدل الأمية فيها هو الأعلى بين الاقاليم الرئيسية في العالم، بمعدل يبلغ نحو 25 في المئة.

تحرير المرأة من الامية

حقوق المرأة وجمعيات حقوق الإنسان العالمية والعربية، من أجل محاربة الأُميّة والجهل والفقر المنتشر في البلدان، فكرة مضمونها أن المرأة الجاهلة تكون أقل اهتماما بحقوقها، وأكثر اهتماما بشؤون  بيتها وزوجها من المرأة المثقفة، أو المتعلمة، فقد حارب المجتمع الذكوري بشدة فكرة تعليم المرأة تحت عدة حجج وذرائع منها أن تعليم المرأة هو الطريق الممهد لفسادها وخروجها على تقاليد وقيود وعادات المجتمع.

وهذا النوع من الأمية تعاني منة الكثيرات من النساء خصوصا البدويات ممن لا يزلن يعشن بعيدا عن المجتمع المتحضر وتسيطر عليهن الأفكار المؤيدة لانعزال المرأة عن المجتمع المدني، حتى لا تنتقل اليها المعتقدات والافكار المفسدة لأخلاقها على حد تقديرهم.

#اليوم العربي لمحو الأمية
القراءة
الكتابة
الاسلام
التعليم
العرب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال

    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل

    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!

    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    آخر القراءات

    ماهو مفهوم الأمن الاجتماعي؟

    النشر : الثلاثاء 25 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    تبصرة عقائدية من الخطبة الفاطمية

    النشر : الأحد 17 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    هل أنت من المستيقظين مبكرا؟

    النشر : الأحد 24 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    شـعـبـان والاقـمـار الـمـنـيـرة

    النشر : الأربعاء 18 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟

    النشر : الأحد 28 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الرشوة.. وباء اجتماعي ينافي العدالة

    النشر : السبت 22 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 649 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 532 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 384 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 354 مشاهدات

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    • 353 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 352 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1216 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1177 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1120 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1099 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1080 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 692 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال
    • منذ 2 ساعة
    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل
    • منذ 2 ساعة
    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!
    • منذ 2 ساعة
    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة