• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل نحن كإبن مهزيار ليُجيبنا؟!

هاجر حسين العلو / الأربعاء 14 تموز 2021 / ثقافة / 2617
شارك الموضوع :

وهو ذو مقام عظيم عند الشيعة حيث أجمعوا على وثاقته وجلالة قدره عندهم

أبو الحسن علي بن مهزيار الدورقي الأهوازي هو فقيه وراوي ومُحدّث ومُفسر ومُؤلّف شيعي، وقد كان من أسرة مسيحية ثُم انتقل إلى الإسلام حسبما يُنقل عن المازندراني *1.

كان من أصحاب بعض الأئمة وعاصر أربع منهم وهم: الرضا، الجواد، الهادي، العسكري عليهم السلام، فضلاً عن ذلك؛ فإنه وقع في إسناد كثير من الروايات، ويبلغ عدد هذه الموارد أربعمائة وثلاثين مورداً، فقد روى عن: الجواد، والهادي، وعن أبي داود المسترق، وأبي علي بن راشد، وابن أبي عمير، وغيرهم.

وهو ذو مقام عظيم عند الشيعة حيث أجمعوا على وثاقته وجلالة قدره عندهم، ورووا عن أئمتهم أحاديث في فضله ومدحه والثناء عليه.

وكان عالماً فقيهاً، ومن خواص أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام) وكان يمتاز بمكانة رفيعة عنده. فكان الإمام (عليه السلام) یشمله بعواطفه، ورعايته، ويدعو الله تعالى له بأدعية فريدة من نوعها.

ونحن حينما تتدبر في كلمات الرسائل المتبادلة بين الإمام الجواد (عليه السلام) وبين علي بن مهزیار(رحمه الله تعالى) نحصل على عبر ودروس نافعة جداً، إذ أنه كم يلزم للإنسان أن يصعد في مدارج الكمال حتى يصل إلى درجة يخاطبه الإمام.. بمثل هذه الكلمات السامية المعبرة؟!

کتب الإمام الجواد (عليه السلام) إليه:

(وأما ما سألت من الدعاء، فإنك لست تدري کیف جعلك الله عندي، وربما سميتك باسمك ونسبك مع كثرة عنايتي بك، ومحبتي لك، ومعرفتي بما أنت عليه فأدام الله لك أفضل ما رزقك من ذلك، ورضي عنك برضاي عنك، بلغك أفضل نيتك، وأنزلك الفردوس الأعلى برحمته، إنه سميع الدعاء، حظك الله وتولاك، ودفع السوء عنك برحمته، وكتبت بخطي).

ولعل المقصود من عبارة أو كتبت بخطي: إني لم أدع كتابة هذه الرسالة لكاتبي، بل كتبتها بخطي، تقديرا لك.. وإظهارا لمكانتك عندي، وعزتك لدي.

وهذا يدل على مزيد خصوصية العلاقة بين الإمام الجواد وبین علي بن مهزیار.

إن هذه الرسائل تحتوي على فوائد معنوية مهمة جداً، ويعتبر بعضها بمنزلة دروس تربوية وأخلاقية.. للذين يريدون السير في طريق المعنويات، ومن خلالها نتوصل إلى حقائق مهمة جدا، ومنها: إمكان وصول الإنسان إلى درجة عالية من الإيمان والتقوى، بحيث تكون له منزلة رفيعة عند الله تعالى، ومكانة واسعة في قلوب الأئمة الطاهرين (عليهم السلام).

ترى نحن كم نحاول أن نكون قرب إمام زماننا؟

كم نبذل من الجهد لنصل إلى الذي وصل إليه بن مهزيار وغيره من الصحابة الذين حباهم الله بالقرب من أوليائه وصفوة خلقه؟

ترى لو كتبنا لإمام زماننا رسالة نخطها بقلوبنا نعبر بها عن شوقنا للقائه، نشكو له غربتنا وقلة حيلتنا هل نحن كـ ابن مهزيار ليجيبنا صاحب الزمان!

فقد قال جواد آل محمد (عليهم السلام): القصد إلى الله بالقلوب. .أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال.

هل شيعة المهدي يقصدون بقلوبهم الله ويرجون ظهوره منه تعالى أم لا؟

نحن نعيش هذا الكم من الأزمات الأخلاقية والفكرية والخواء الروحي والنفسي علاوةً على المشاكل الصحية والجسدية التي تدور داخلنا وخارجنا بحلقة ضيقة تكاد تخنقنا، كل هذا يحدث لأسباب كثيرة أهمها أننا نُتعب الجوارح ونضيع مقاصد القلوب إننا نغفل عن أمور تفصيلية صغيرة لكنها هي التي تُحدث الفرق الجوهري بحياتنا.

1* المازندراني ،محمد إسماعيل، منتهى المقال في أحوال الرجال ،ج5 ،صفحة 74.

الانسان
الامام المهدي
الشيعة
التاريخ
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    الطفل العبقري.. صناعة أبوية

    النشر : الخميس 08 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    استطلاع رأي: كيف سيكون العالم بعد كورونا؟

    النشر : الأحد 03 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهي أسباب انحدار العلاقات الزوجية نحو الانفصال؟

    النشر : السبت 24 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الرؤية التنفيذية عند الإمام علي

    النشر : الخميس 25 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ذكرى شهادة علي بن أبي طالب.. معجزة الأزمان الخالدة

    النشر : الخميس 06 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    اقتران النوريين

    النشر : الأحد 28 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 393 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 346 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 339 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 335 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1079 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1044 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 14 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 14 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 14 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة