• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل نحن كإبن مهزيار ليُجيبنا؟!

هاجر حسين العلو / الأربعاء 14 تموز 2021 / ثقافة / 2806
شارك الموضوع :

وهو ذو مقام عظيم عند الشيعة حيث أجمعوا على وثاقته وجلالة قدره عندهم

أبو الحسن علي بن مهزيار الدورقي الأهوازي هو فقيه وراوي ومُحدّث ومُفسر ومُؤلّف شيعي، وقد كان من أسرة مسيحية ثُم انتقل إلى الإسلام حسبما يُنقل عن المازندراني *1.

كان من أصحاب بعض الأئمة وعاصر أربع منهم وهم: الرضا، الجواد، الهادي، العسكري عليهم السلام، فضلاً عن ذلك؛ فإنه وقع في إسناد كثير من الروايات، ويبلغ عدد هذه الموارد أربعمائة وثلاثين مورداً، فقد روى عن: الجواد، والهادي، وعن أبي داود المسترق، وأبي علي بن راشد، وابن أبي عمير، وغيرهم.

وهو ذو مقام عظيم عند الشيعة حيث أجمعوا على وثاقته وجلالة قدره عندهم، ورووا عن أئمتهم أحاديث في فضله ومدحه والثناء عليه.

وكان عالماً فقيهاً، ومن خواص أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام) وكان يمتاز بمكانة رفيعة عنده. فكان الإمام (عليه السلام) یشمله بعواطفه، ورعايته، ويدعو الله تعالى له بأدعية فريدة من نوعها.

ونحن حينما تتدبر في كلمات الرسائل المتبادلة بين الإمام الجواد (عليه السلام) وبين علي بن مهزیار(رحمه الله تعالى) نحصل على عبر ودروس نافعة جداً، إذ أنه كم يلزم للإنسان أن يصعد في مدارج الكمال حتى يصل إلى درجة يخاطبه الإمام.. بمثل هذه الكلمات السامية المعبرة؟!

کتب الإمام الجواد (عليه السلام) إليه:

(وأما ما سألت من الدعاء، فإنك لست تدري کیف جعلك الله عندي، وربما سميتك باسمك ونسبك مع كثرة عنايتي بك، ومحبتي لك، ومعرفتي بما أنت عليه فأدام الله لك أفضل ما رزقك من ذلك، ورضي عنك برضاي عنك، بلغك أفضل نيتك، وأنزلك الفردوس الأعلى برحمته، إنه سميع الدعاء، حظك الله وتولاك، ودفع السوء عنك برحمته، وكتبت بخطي).

ولعل المقصود من عبارة أو كتبت بخطي: إني لم أدع كتابة هذه الرسالة لكاتبي، بل كتبتها بخطي، تقديرا لك.. وإظهارا لمكانتك عندي، وعزتك لدي.

وهذا يدل على مزيد خصوصية العلاقة بين الإمام الجواد وبین علي بن مهزیار.

إن هذه الرسائل تحتوي على فوائد معنوية مهمة جداً، ويعتبر بعضها بمنزلة دروس تربوية وأخلاقية.. للذين يريدون السير في طريق المعنويات، ومن خلالها نتوصل إلى حقائق مهمة جدا، ومنها: إمكان وصول الإنسان إلى درجة عالية من الإيمان والتقوى، بحيث تكون له منزلة رفيعة عند الله تعالى، ومكانة واسعة في قلوب الأئمة الطاهرين (عليهم السلام).

ترى نحن كم نحاول أن نكون قرب إمام زماننا؟

كم نبذل من الجهد لنصل إلى الذي وصل إليه بن مهزيار وغيره من الصحابة الذين حباهم الله بالقرب من أوليائه وصفوة خلقه؟

ترى لو كتبنا لإمام زماننا رسالة نخطها بقلوبنا نعبر بها عن شوقنا للقائه، نشكو له غربتنا وقلة حيلتنا هل نحن كـ ابن مهزيار ليجيبنا صاحب الزمان!

فقد قال جواد آل محمد (عليهم السلام): القصد إلى الله بالقلوب. .أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال.

هل شيعة المهدي يقصدون بقلوبهم الله ويرجون ظهوره منه تعالى أم لا؟

نحن نعيش هذا الكم من الأزمات الأخلاقية والفكرية والخواء الروحي والنفسي علاوةً على المشاكل الصحية والجسدية التي تدور داخلنا وخارجنا بحلقة ضيقة تكاد تخنقنا، كل هذا يحدث لأسباب كثيرة أهمها أننا نُتعب الجوارح ونضيع مقاصد القلوب إننا نغفل عن أمور تفصيلية صغيرة لكنها هي التي تُحدث الفرق الجوهري بحياتنا.

1* المازندراني ،محمد إسماعيل، منتهى المقال في أحوال الرجال ،ج5 ،صفحة 74.

الانسان
الامام المهدي
الشيعة
التاريخ
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال

    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل

    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!

    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    آخر القراءات

    الشيخ ناصر الأسدي في ندوة ثقافية: دور الأخلاق الحسينيّة في تسويق النموذج

    النشر : السبت 05 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    دراسات تقيس مسببات السعادة

    النشر : الأربعاء 14 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    عندما تهرب الاميرة من قصر الوحش!

    النشر : الأربعاء 25 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    من حكم المولى: الصدقة دواء منجح

    النشر : الأثنين 10 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    شهر الله… أقبلوا إليهِ خفافًا و ثقالًا

    النشر : الأحد 26 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    وابيضّت عيناه من الحزن

    النشر : السبت 22 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 661 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 544 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 387 مشاهدات

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    • 371 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 362 مشاهدات

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    • 362 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1220 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1179 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1127 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1103 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1083 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 696 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال
    • منذ 16 ساعة
    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل
    • منذ 16 ساعة
    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!
    • منذ 16 ساعة
    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة