• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نادي اصدقاء الكتاب يناقش كتاب: كيف تتمتع بالسعادة في حياتك

حنين حليم / الأحد 15 كانون الثاني 2017 / ثقافة / 3689
شارك الموضوع :

لو طرحنا سؤال؛ ماهي السعادة على عينات مختلفة من الناس، لحصلنا على أجوبة متنوعة، الى درجة أننا نستنبط من ذلك أن السعادة حالة شخصية وليس لها م

لو طرحنا سؤال؛ ماهي السعادة على عينات مختلفة من الناس، لحصلنا على أجوبة متنوعة، الى درجة أننا نستنبط من ذلك أن السعادة حالة شخصية وليس لها مفهوم عام فلا يمكن وضع قواعد للسعادة، والتحدث عما يمكن أن يجلب السعادة للانسان وعما يمكن أن يجلب له الشقاء، لأن هنالك اسباب تكون سببا في سعادة بعض الاشخاص وفي نفس الوقت تكون ذاتها سبباً من اسباب الشقاء لدى آخر فالكثيرون يرون الثروة، والغنى، والنجاح، والانتصار، والشهرة والمنصب، والسلطة، والاثارة، و...... من اسباب السعادة.

من هذا المنطلق كان الاجتماع الشهري لنادي اصدقاء الكتاب في جمعية المودة والازدهار والذي ناقش في كتاب (كيف تتمتع بالسعادة في حياتك) من سلسلة فنون السعادة لمؤلفه آية الله السيد هادي المدرسي (دام ظله).

فالكتاب يتطرق الى التمعن بمفهوم السعادة من كافة الجهات، فمن اراد سعادة حقيقة بلا مثيل اي بلا شقاء وانقضاء ولانهاية فلا يبحث عنها في دار الدنيا، يقول رسول الله "صلى الله عليه وآله": ( ألا وإن السعيد السعيد من اختار(حياة) باقية يدوم نعيمها، على فانية ينفذ عذابها).

في الحقيقة ان الإيمان هو المنبع الأول للسعادة، وهو الذي يمنحك السعادة من جهتين: 

الاولى: من جهة أنه يمنعك من الانزلاق في مستنقعات الفجور والجريمة.

الثانية: من جهة أن يعطيك أهم شرط من شروط السعادة؛ وهو الاطمئنان.

لذا لاتبحث عن السعادة المطلقة واكتف بمطلق السعادة، اذا كنت تريد السعادة، فلا بد ان تقتنع بما يتوفر لديك منها، لأن السعادة المطلقة لاوجود لها الا في خيال الشعراء. ومن يبحث عن السعادة المطلقة وفي كل وقت فسوف يجني شقاء دائماً.

فالسعادة ان تأخذ عن طريق العطاء، وهي تسري في خط دائري وليس في خط مستقيم. وهذا يعني انك لاتستطيع ان (تحصل) على السعادة إلا اذا اعطيتها لغيرك، فالسعادة كالحب لاتأخذه، الا اذا اعطيته.

 ماهو الطريق إلى ان نمنح الآخرين السعادة؟

اولاً: قرر العطاء للناس وخدمتهم.

ثانياً: انفتح على الناس حتى ولو لم تكن تعرفهم.

ثالثاً: أنظر إلى الناس وكأن المطلوب منك ان تكون رحيماً بهم.

رابعاً: عندما تقدم المعروف للناس فلا تتوقع جزاء في مقابله.

خامساً: تخلص من الانانية وحب الامتياز على الآخرين.

لنعرج  على ان تكون سعيد بما تملكه وليس بما لاتملكه

فعن امير المؤمنين قوله "سعادة المرء في القناعة والرضا".

وهنالك مفاهيم أخرى تترجم السعادة منها:

-تعلَم كيف تصبر

اذ ليس هنالك صفة أخلاقية إلا والصبر جزء لايتجزأ منها، إذ لا معنى للأخلاق الفاضلة كالشجاعة والكرم وحسن التعامل وغيرها إلا ويصبر على نتائجها.

والصبر من الصفات التي يمكن الحصول عليها وزيادتها وذلك عبر بعض الامور منها: ان تفتح قلبك للزمن الذي تعيشه وإن كنت تحس بالاحباط وان تنظر الى الجانب المشرق من الحوادث وان تتدرب على الصبر.

-كن راضياً بالقضاء والقدر

ليست الامور كلها بيدنا، فلا أحد يستطيع ان يختار تاريخ ميلاده والعائلة التي يولد فيها ولامكان ولادته ولا لون عينيه ولاطوله ولا لون بشرته ولاصفاته الجسدية، خذ الحياة كما هي ولاتكن جاداً أكثر من اللازم.

من المهم ان تكون جاداً في حياتك، فمن دون بذل الجهود اللازمة لايمكنك تحقيق طموحاتك ولكن لايجوز ان تكون جديتك أكثر من اللازم فالجدية للحياة مثل الماء للزراعة اذا زادت عن المقدار الطبيعي أفسدت الحياة.

-مهما كانت الظروف تصرّف وكأنك سعيد حقاً.

من اسباب الشعور بالتعاسة هو الكآبة.. وهي حالة نفسية قد يكون لها سبب خارجي ولكنها غالباً ما تأتي نتيجة للسأم والتظاهر بالضجر والإرهاق والانهيار.

لعل من أهم أسباب الشعور بالشقاء هو الكآبة التي تعتبر العدو الاول للسعادة.. فكم من أناس يملكون كل أسباب الرفاهية ولكنهم يعيشون منطوين على أنفسهم يعانون من الشعور بالاكتئاب والقلق، فهنالك بعض الاقتراحات مثل شغل النفس بعمل بناء وجعل الفرح بندا في جدول اعمالكم وممارسة الرياضة وغيرها.

لنأتي الى الاسترخاء

فالاسترخاء سبب من اسباب الشعور بالسعادة ويمكن القول ان من ابسط وسائل التمتع بالحياة، وأقلها كلفة هو الاسترخاء، فأنت لاتحتاج ان تدفع مالاً أو تبذل جهداً لكي تحصل عليه بل يكفي ان تتمدد على الارض وترخي عضلاتك لكي تشعر بخدر لذيذ يسري في اعصابك.

لكي تحقق السعادة لابد ان ترفع عن الطريق عوامل الشقاء. ذلك أن المشكلة قد تكون في افتقادنا لمقتضيات السعادة وقد تكون في وجود عوائق في طريقها ومن هذه العوائق الحقد والضغينة والحسد والتسليم للشقاء باعتباره قضاء وقدراً والاعتقاد بأن كل المشكلات جذورها في الماضي الذي لايمكن التأثير عليه وصنع المشاكل ثم التورط فيها وغيرها.

وفي الختام ابدين عضوات النادي ارائهن بالكتاب:  

زهراء وحيدي: من أروع الكتب التنموية التي قرأتها في حياتي... وما خفي كان اعظم، توصلت الى نتيجة بان السعادة خيار، وليس قدر كما يظنه البعض.. ويبقى موضوع الاختيار على الانسان نفسه، اما ان يحلق في سماء السعادة بمحض ارادته رغماً عن أنف كل الظروف، او يعيش تائها في هاوية الحزن يندب حظه العاثر.

انعام مرتضى: الكتاب كان جميل جدا... وحقيقة توصلت الى النتيجة بان القناعة هي مفتاح السعادة، فإذا كنت قنوعا بما تملك تكون سعيدا حتى بدون الأشياء التي لا تملكها.

فهيمة رضا: الكتاب لطيف ومشوق جدا، وكما يقول الكتاب الانسان الإيجابي غالباً ما يكون سعيد، لان الشخص الذي يوزع الابتسامة والايجابية بين الناس سيؤثر ذلك على روحه وشخصه على الرغم من الحزن والتعاسة التي يعيشها، فالإنسان بصورة عامة بشره في وجهه وحزنه في قلبه.

وجدير بالذكر ان نادي اصدقاء الكتاب اسسته جمعية المودة والازدهار والذي يهدف الى تشجيع القراءة والمطالعة عبر غرس حب الكتاب وفائدته في المجتمع.  

نادي اصدقاء الكتاب
القراءة
الكتاب
السعادة
جمعية المودة والازدهار النسوية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    التوتر المالي.. ماهو وكيف تعالجه؟

    النشر : الأثنين 23 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سايكولوجيا التفاهة

    النشر : الأحد 17 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    واستعملني لما تسألني غداً عنه

    النشر : الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    فيض الغدير

    النشر : الأحد 15 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: نيلسون مانديلا.. حواري مع نفسي

    النشر : الأحد 30 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    دور الأدب في توثيق واقعة الغدير والآثار المعاصرة للبيعة

    النشر : الأحد 23 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 393 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 346 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 340 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 335 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3469 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1079 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1047 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 16 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 16 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 17 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة