• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أرزاق القلوب ينبوع متدفق

وعود داود / الأثنين 13 كانون الأول 2021 / ثقافة / 2925
شارك الموضوع :

إن خير الأرزاق هو قلب صادق يحبك ويؤازرك ويمد لك يد العون متى ما احتجته

تتقارب الأرواح وتنجذب وتتجانس، وتتناغم مع من يؤجج بداخلها الارتياح والسكينة، فتتألق وتضيء وتنتج وتعمل، وتزيد من حيويتها وطاقتها لتتحدى الصعاب، وانطلاق الأرواح  لاختيار مع من تطمئن له بحرية أساس التميز والصدق.

إن خير الأرزاق هو قلب صادق يحبك ويؤازرك ويمد لك يد العون متى ما احتجته، يقول خاتم الأنبياء (عليه أفضل الصلاة والسلام): " اني رزقت حبها"، واصفا حبه لزوجته السيدة العفيفة وخير نساء زمانها خديجة بنت خويلد (عليها السلام)، وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يحبها حبا كبيرا وكانت له خير زوجة وخير عون ونصير وخير سند في مواجهته الصعبة والشديدة مع كفار قريش. 

ينظر الكثير ويعتقد أن الرزق هو فقط الرزق المادي المتعلق بالأموال وما يحصل عليه من البيوت والسيارات والطعام والملابس، حتى حين يدعُ أحدهم له (الله يرزقك) تذهب عقولهم إلى تخيل الأموال دون أن يعلم أن الأرزاق كثيرة وعطايا الرب كبيرة ومختلفة، وأرزاق القلوب أفضل الأرزاق فهو كالينابيع المتدفقة وبقربه يعيش مطمئنا مرتاح البال.

بسبب انعدام الفهم بالمعنى الكبير والدقيق لهذه المقولة العظيمة التي قالها سيدنا ونبينا المصطفى (عليه أفضل الصلاة والسلام)، وصف حبه لزوجته لعظمة قدرها عنده ومنزلتها الكبيرة في قلبه، والذي ترتب على عدم الفهم هذا اهمال كبير لأحبتهم وعدم تقدير هذه المشاعر وتنميتها، وأصبح الكثير يرى أن الجهد بالعمل والنفاق والتملق هو ما يجلب المال والمركز وبالتالي يكونوا سعداء.

ولا نستغرب حين نرى شحة بالمشاعر وتيبس بالعلاقات وزيادة بالمشاكل ليس على صعيد المتزوجين فقط وإنما حتى بين الأصدقاء والأحبة والأخوة، كما نجد أن هناك من يبحث عن الحب الصادق بين جموع البشر من حوله ولا يجده، وكل هذا سببه عدم اعطاء أهمية للمحبة وفهم فوائدها القيمة والهائلة، فكما تعطِ تأخذ.

أصبح المتزوجون يبحثون عن اهتمامات مختلفة يجدون فيها الراحة والسعادة غير مدركين الذي يجلس بقربهم سواء كان الزوج أو الزوجة هو من يعطيه السعادة والدفء الحقيقي والذي لا زيف فيه، إذا قدر الحب الذي يجمعهم حق تقديره، وشجعه على أن يستمر ويكبر.

والأصدقاء يرون أن أصدقائهم ليسوا سوى أناس يجاملونهم ويقضون معهم وقتا جميلا ويحافظون على علاقتهم معهم من أجل الاستفادة منهم وقت الحاجة، وهذه الأفكار هي من دمرت العلاقات الانسانية ونلاحظ أن الانسان يشتكي من أخيه الانسان دون أن يتعمق في ذاته ويتصارح معها لإصلاحها.

مثلما البذرة تكبر وتنمو حتى تصبح شجرة مثمرة، هكذا العلاقات الانسانية فهي تنمو وتمتد فقط عند الأشخاص الذين يؤمنون بأهمية الحب من دون أقنعة وزيف. 

إذن الأمر متعلق بالانسان نفسه فكلما آمن أن أرزاق القلوب أفضل وأهم الأرزاق التي أنعم الله بها على البشرية وجد الكثير من المحبين حوله، ومتعلق أيضا في حال قدر حب وعطاء الآخرين مهما كان قليلا وتكاشف مع نفسه بشجاعة وعرف مقدار الأنانية التي بداخله وعالجها.

الانسان
الحب
الاصدقاء
المجتمع
مشاعر
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    استطلاع رأي: هل النساء يشاطرن الرجال في الاهتمام بالرياضة؟

    النشر : الأربعاء 04 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ثقافة الامتنان

    النشر : الثلاثاء 20 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ما الذي يجعل شعرنا مجعداً؟ الأمر ليس كما يظنّ العلماء

    النشر : الأحد 15 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    قراءة في كتاب: حقوق المتظاهرين ومسؤوليات الحكومة

    النشر : الأحد 26 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    أسس بناء البيت المهدوي: قدوة وليس سلطة

    النشر : الأثنين 05 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    حفلات لمناسبات دخيلة تثير الجدل

    النشر : الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 50 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1083 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 2 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 2 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 2 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة