• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أرزاق القلوب ينبوع متدفق

وعود داود / الأثنين 13 كانون الأول 2021 / ثقافة / 3045
شارك الموضوع :

إن خير الأرزاق هو قلب صادق يحبك ويؤازرك ويمد لك يد العون متى ما احتجته

تتقارب الأرواح وتنجذب وتتجانس، وتتناغم مع من يؤجج بداخلها الارتياح والسكينة، فتتألق وتضيء وتنتج وتعمل، وتزيد من حيويتها وطاقتها لتتحدى الصعاب، وانطلاق الأرواح  لاختيار مع من تطمئن له بحرية أساس التميز والصدق.

إن خير الأرزاق هو قلب صادق يحبك ويؤازرك ويمد لك يد العون متى ما احتجته، يقول خاتم الأنبياء (عليه أفضل الصلاة والسلام): " اني رزقت حبها"، واصفا حبه لزوجته السيدة العفيفة وخير نساء زمانها خديجة بنت خويلد (عليها السلام)، وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يحبها حبا كبيرا وكانت له خير زوجة وخير عون ونصير وخير سند في مواجهته الصعبة والشديدة مع كفار قريش. 

ينظر الكثير ويعتقد أن الرزق هو فقط الرزق المادي المتعلق بالأموال وما يحصل عليه من البيوت والسيارات والطعام والملابس، حتى حين يدعُ أحدهم له (الله يرزقك) تذهب عقولهم إلى تخيل الأموال دون أن يعلم أن الأرزاق كثيرة وعطايا الرب كبيرة ومختلفة، وأرزاق القلوب أفضل الأرزاق فهو كالينابيع المتدفقة وبقربه يعيش مطمئنا مرتاح البال.

بسبب انعدام الفهم بالمعنى الكبير والدقيق لهذه المقولة العظيمة التي قالها سيدنا ونبينا المصطفى (عليه أفضل الصلاة والسلام)، وصف حبه لزوجته لعظمة قدرها عنده ومنزلتها الكبيرة في قلبه، والذي ترتب على عدم الفهم هذا اهمال كبير لأحبتهم وعدم تقدير هذه المشاعر وتنميتها، وأصبح الكثير يرى أن الجهد بالعمل والنفاق والتملق هو ما يجلب المال والمركز وبالتالي يكونوا سعداء.

ولا نستغرب حين نرى شحة بالمشاعر وتيبس بالعلاقات وزيادة بالمشاكل ليس على صعيد المتزوجين فقط وإنما حتى بين الأصدقاء والأحبة والأخوة، كما نجد أن هناك من يبحث عن الحب الصادق بين جموع البشر من حوله ولا يجده، وكل هذا سببه عدم اعطاء أهمية للمحبة وفهم فوائدها القيمة والهائلة، فكما تعطِ تأخذ.

أصبح المتزوجون يبحثون عن اهتمامات مختلفة يجدون فيها الراحة والسعادة غير مدركين الذي يجلس بقربهم سواء كان الزوج أو الزوجة هو من يعطيه السعادة والدفء الحقيقي والذي لا زيف فيه، إذا قدر الحب الذي يجمعهم حق تقديره، وشجعه على أن يستمر ويكبر.

والأصدقاء يرون أن أصدقائهم ليسوا سوى أناس يجاملونهم ويقضون معهم وقتا جميلا ويحافظون على علاقتهم معهم من أجل الاستفادة منهم وقت الحاجة، وهذه الأفكار هي من دمرت العلاقات الانسانية ونلاحظ أن الانسان يشتكي من أخيه الانسان دون أن يتعمق في ذاته ويتصارح معها لإصلاحها.

مثلما البذرة تكبر وتنمو حتى تصبح شجرة مثمرة، هكذا العلاقات الانسانية فهي تنمو وتمتد فقط عند الأشخاص الذين يؤمنون بأهمية الحب من دون أقنعة وزيف. 

إذن الأمر متعلق بالانسان نفسه فكلما آمن أن أرزاق القلوب أفضل وأهم الأرزاق التي أنعم الله بها على البشرية وجد الكثير من المحبين حوله، ومتعلق أيضا في حال قدر حب وعطاء الآخرين مهما كان قليلا وتكاشف مع نفسه بشجاعة وعرف مقدار الأنانية التي بداخله وعالجها.

الانسان
الحب
الاصدقاء
المجتمع
مشاعر
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    الأربعين الحسيني يحتضن الفنون بأنواعها

    النشر : الخميس 15 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأربعينية.. حشد مهيب وسفينة تنتظر الإبحار

    النشر : الأثنين 19 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الحب في زمن الكورونا

    النشر : الأحد 26 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    إقصاءٌ ذو حدّين  

    النشر : الأربعاء 31 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    نصائح من شخصيات بارزة تشجعك على القراءة يوميا

    النشر : الثلاثاء 12 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الكشف عن جنس الجنين: حفلات واستعراضات مجانية

    النشر : الثلاثاء 05 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 641 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 602 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 446 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1053 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 12 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 12 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 12 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة