• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بين العقل والدين

أديان حسين / الأحد 29 كانون الثاني 2017 / ثقافة / 8143
شارك الموضوع :

الله وعياله الحفاة لأمر متضاد، بين ان يكون الكون ويلبس السماوات بقلائد، و جوار كُنس ويهب لثلة من خليقته قماش مرقع، بين الدين والكفر، والعقل

الله وعياله الحفاة لأمر متضاد، بين ان يكون الكون ويلبس السماوات بقلائد، و جوار كُنس ويهب لثلة من خليقته قماش مرقع، بين الدين والكفر، والعقل والتوقف على حافة الطرق علينا ان ندرك ان هذه الرسالة التي اسندت على جبال ظهورنا لم تكن (مجرد كلمة او تلفظ صلاة او ركعة لا خشوع فيها).

 المسألة كانت بين ان يعطي العقل لادم ليختار، او يهبه الدين فقط ليكون العالم بأسره متصوف، ويستعبد الملكوت من دون اي غاية تجعل حركة هذه المجرة مختلفة.

على اساس المنطق، نرى ان العبادة العقلانية الروحية هي المقدسة، ومنها تُشق الأنهر الى مصب واحد، (المسألة ليست عبادة  فقط)، هي تلك الرصاصة التي تشظى فيها رأس كان أمنية أم ان تضعه في حجرها، او تلك السكين التي سلبت الطفولة بذبح ملائكيته، اعود الى العقل اريد سبيلا، ما الذي خدش جلدي عندما تمايل شعر احد السافرات، او ما الذي صك وجهي حينما وجدت احدهم يعفر خده مسبحا، اوهل ازعجني ذات يوم كلام القداس في الكنائس، او ترتيلهم بصوت شجي، اي الاماكن التي املكها احتلها عابد؟.

ولو اتيته متسائل، لم استحوذت موطني، مكاني مسكني او بعض من اموالي؟ أجابته ستقترن بدينه هل سأعلم انه الخبث فأقول انت مسلم او يهودي او صابئي؟ ما الذي مسني من هذا وانا جالسة الان بين جدران بيتي، والدفء يحيطني، اناغي طفل والعب مع الصبيان؟ 

من يسمعني في الثانية عشرة عندما اود ان اهمس له لاني احبه لا لأني اريد جنته، منذ متى خلقنا هو لاجل ان يعاقبنا؟ ومنذ متى خلقنا لاجل ان يبث فينا الخصام، عقلنا هو من رأى الموزون معكوسا، وابصر كسر الخبز اليابس لعيال الله فقر.

واوراق الاموال التي تغري غيرهم هي رحمة، ونظرنا الى الدين على انه جسمنا وهويتنا لان نكون او لا نكون، وتركنا الله منتظراً، لا صلت السجادة، ولا توقف ضرب النار، ولا حتى كان لعقلنا سبيل للوصول، مد هو كل الطرق، وقمنا نحن نضع الحطب ونشعله بتشتت احوالنا..  

ولو اتاك احدهم، اي الطرق اقرب اليه، واجبته بان الله يريد قلبك لا اقدامك وهلوسة حروفك يريد تلك النشوة في روحك التي تغمرك برحمة تجعلك تسكب الرضا على شفاه المعوزين، او ليس منه انت (ومن روحه خُلقت)، لم لا تمسك بيده وتشعر بحنان لم يكن في الدنيا الا بعض منه في كف ام قد تكن فقدتها في قبر ما، او تسمع صوته بخلط نبضك مع العصافير، وصوت النسيم والتهليل والحمد. 

لم لا تتكلم معه وتسأله كيف اعبدك؟ الا تظن انه سيجيبك ب (تعال خطوة واتقدم لك الف ميل( اراهن على انه سيجيبك، ان ما قلته كفر وهل لله يد؟ انت لا تعلم من هو الله، انت تدركه فقط، لذا تشبع به بحب، وتخيله عمق هذا العشق، تقاسم عقلك بين هواه لخالقه وجنونه به، فقبلنا احدهم رمى دمه ليقول، خذ حتى ترضى.

الدين
العبادات
العقل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    زهراء وحيدي
    العراق2017-01-29
    منطق جميل...
    احسنتِ يا وردة.
    علي العامري
    العراق2017-01-29
    فلسفة تنبع من ايمان كبير. . لا يستطيع الكثير فهمها .. الا من اتى الله بقلب سليم .. كل التوفيق ☺
    حيدر الدفاعي
    العراق2017-02-11
    نص معبر وكلام جميل، رقيق جداً يحمل في طياته معاني كثيرة وأحاسيس راقية جداً

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    من حقك ولكن..

    النشر : الأثنين 12 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نبي الكوفة

    النشر : السبت 15 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نصائح للوقاية من ضربة الشمس

    النشر : الأثنين 19 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الامام علي

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    فجر الخميس الأصفر

    النشر : الأحد 05 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    رأس المال المهاري

    النشر : الأربعاء 30 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 636 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 583 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 441 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1071 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 972 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 8 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 8 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 8 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة