• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما هي نقطة انطلاق الحضارات؟

ندى خالد / الأحد 30 كانون الثاني 2022 / ثقافة / 2047
شارك الموضوع :

على الإعلام والمختصين إبراز وتركيز قيمة التعاون من خلال ذكر التجارب والشواهد والقصص المؤثرة

في علم الأنثروبولوجيا هناك مقولة وهي (إن نقطة انطلاق الحضارة هي تكاتف المجتمع).

فعلى الإعلام والمختصين إبراز وتركيز قيمة التعاون من خلال ذكر التجارب والشواهد والقصص المؤثرة ذات العبرة والحكمة والتي تقوي فكرة التعاون والنيات الصالحة التي تسعى للخير، وتمحي فكرة الأنانية والنفاق التي تصنع إنسانا ناجحا بعد سقوط من حولها وفشلهم، ومن هذه القصص أود أن أذكر بعضاً منها: 

قصة الكراسي

القصة الأولى قصة الكراسي عندنا نحن، يضعون خمسة كراسي ويلتف حولها الأطفال ومن يكون سريعا هو من يجلس فلا نجاح إلا بخسارة الآخر بينما في ثقافات بلدان أخرى يضعون الكراسي ويلتف حولها الأطفال وبدل أن ينقصوا من الكراسي هم يضيفون اطفالا جديدين ويقولون لهم لا نجاح إلا أن يجلس الجميع فيقوم الأطفال بحضن الآخرين خوفا من الفشل. 

دع بالونتي واحفظ بالونتك

كان رئيس وزراء ماليزيا السابع (مهاتير محمد) ضيف شرف في حفل لأحد المدارس في ماليزيا، وذلك قبل أن يصبح له منصب وزاري، وكما يذكر أن مهاتير قام بطرح فكرة عمل مسابقة للمدرسين، وليست للطلاب، فطلب توزيع بالونات على كل مدرس، ثم طلب أن يأخذ كل مدرس بالونة وينفخها، ومن ثم يربطها في رجله، فعلاً‌ قام كل مدرس بنفخ البالونة وربطها في رجله.

جمع مهاتير جميع المدرسين في ساحة مستديرة ومحدودة، وقال: لدي مجموعة من الجوائز وسأبدأ من الآن بحساب دقيقة واحدة فقط، وبعد دقيقة سيأخذ كل مدرس مازال محتفظاً ببالونته جائزة.

بدأ الوقت وهجم الجميع بعضهم على بعض، كل منهم يريد تفجير بالونة الآخر، حتى انتهى الوقت، وقف مهاتير بينهم مستغرباً، وقال: لم أطلب من أحد تفجير بالونة الآخر؟

ولو أن كل شخص وقف من دون اتخاذ قرار سلبي ضد الآخر، لنال الجميع الجوائز، ولكن التفكير السلبي يطغى على الجميع، كل منا يفكر في النجاح على حساب الآخرين. مع أن النجاح متاح للجميع، ولكن للأ‌سف البعض يتجه نحو تدمير الآخر وهدمه لكي يحقق النجاح..

شقّ الطريق يحتاج إلى رؤية واضحة وثبات والتزام وايمان، ويتطلب مشاعر ترافقه كالعزيمة والقناعة والرضا، ويستلزم تجربة مفاتيح عدة، وحين الوصول للغاية والمقصد، يدرك المرء أنه نجح في سعيه، ومع اختلاف معنى النجاح من شخص لآخر، يتفق الجميع أن الوقوف على الأرض الصلبة وقطف ثمار الجهد يؤمنه الارتقاء المعنوي والعلاقات الطيبة..

إن تعزيز العلاقات مع الآخرين تزيد من التلاحم والتضامن والمساندة، وتقلل الهموم والمشاكل وتوفر الفرص لتنمية المهارات والخبرات والعمل المتقن، وقد حث الإسلام على التعاون بين المسلمين، ويذكر أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شبك بين أصابعه ليبين للمسلمين أهمية التعاون وشبههم بالبنيان المرصوص ليكونوا مجتمعا منتجا ونافعا ومتقدما..

إن العلاقات الجيدة المبنية على الأخذ والعطاء والتعاون أهم مفاتيح النجاح، وربما نجد هذا الكلام بكثرة في الكتب والصحف والبرامج الثقافية ولكننا نلاحظ أن فكرة التعاون بين الآخرين أخذت تضمحل وتتشوه وهناك من يروج لفكرة مغايرة لها وهي: إعتمد على نفسك وحقق نجاحك حتى لو تطلب الأمر إسقاط الآخرين، وبالفعل نرى ونسمع قصصا وتجارب مر بها البعض يكشفون مدى تغيير النفوس التي باتت تعمل وفق مبدأ أن أكون ناجحا إذا فشل من حولي.

قبل استفحال هذه الأفكار الهدامة، على ذوو العلاقة مثل الإعلام والقنوات التربوية والصحافة بكافة فنونها أن توجه الرأي العام لمخاطر هذه الصفة وتبين فوائد التعاون والتضامن، وتغرس فكرة أن الإنسان يستطيع أن ينجح عند مساعدته في نجاح الآخرين، وتربية الأهل وهي الوحدة الأولى التي يتلقى الأبناء المعلومات منها، أن توضح أن ليس من الضرورة أن يكون الشخص ناجحاً في حال فشل الآخرين.

الانسان
الاخلاق
النجاح
السلوك
التغيير
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    كيف تنشـأ الطاقة؟

    النشر : الأحد 28 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    صراع الأنوثة والجمال في زمن السناب جات.. ورشة تقيمها جمعية المودة

    النشر : الخميس 01 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أفلا تتجمّلون؟

    النشر : الأحد 20 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عندما يغدو ترامب قدوة!

    النشر : الأربعاء 20 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    زائرة من الجنوب

    النشر : الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الفكر يؤثر على الذهن: وجسدك ينفذ فقط

    النشر : الخميس 01 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 746 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 641 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 609 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 446 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1054 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 746 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 13 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 13 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 13 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة