• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما هي نقطة انطلاق الحضارات؟

ندى خالد / الأحد 30 كانون الثاني 2022 / ثقافة / 1967
شارك الموضوع :

على الإعلام والمختصين إبراز وتركيز قيمة التعاون من خلال ذكر التجارب والشواهد والقصص المؤثرة

في علم الأنثروبولوجيا هناك مقولة وهي (إن نقطة انطلاق الحضارة هي تكاتف المجتمع).

فعلى الإعلام والمختصين إبراز وتركيز قيمة التعاون من خلال ذكر التجارب والشواهد والقصص المؤثرة ذات العبرة والحكمة والتي تقوي فكرة التعاون والنيات الصالحة التي تسعى للخير، وتمحي فكرة الأنانية والنفاق التي تصنع إنسانا ناجحا بعد سقوط من حولها وفشلهم، ومن هذه القصص أود أن أذكر بعضاً منها: 

قصة الكراسي

القصة الأولى قصة الكراسي عندنا نحن، يضعون خمسة كراسي ويلتف حولها الأطفال ومن يكون سريعا هو من يجلس فلا نجاح إلا بخسارة الآخر بينما في ثقافات بلدان أخرى يضعون الكراسي ويلتف حولها الأطفال وبدل أن ينقصوا من الكراسي هم يضيفون اطفالا جديدين ويقولون لهم لا نجاح إلا أن يجلس الجميع فيقوم الأطفال بحضن الآخرين خوفا من الفشل. 

دع بالونتي واحفظ بالونتك

كان رئيس وزراء ماليزيا السابع (مهاتير محمد) ضيف شرف في حفل لأحد المدارس في ماليزيا، وذلك قبل أن يصبح له منصب وزاري، وكما يذكر أن مهاتير قام بطرح فكرة عمل مسابقة للمدرسين، وليست للطلاب، فطلب توزيع بالونات على كل مدرس، ثم طلب أن يأخذ كل مدرس بالونة وينفخها، ومن ثم يربطها في رجله، فعلاً‌ قام كل مدرس بنفخ البالونة وربطها في رجله.

جمع مهاتير جميع المدرسين في ساحة مستديرة ومحدودة، وقال: لدي مجموعة من الجوائز وسأبدأ من الآن بحساب دقيقة واحدة فقط، وبعد دقيقة سيأخذ كل مدرس مازال محتفظاً ببالونته جائزة.

بدأ الوقت وهجم الجميع بعضهم على بعض، كل منهم يريد تفجير بالونة الآخر، حتى انتهى الوقت، وقف مهاتير بينهم مستغرباً، وقال: لم أطلب من أحد تفجير بالونة الآخر؟

ولو أن كل شخص وقف من دون اتخاذ قرار سلبي ضد الآخر، لنال الجميع الجوائز، ولكن التفكير السلبي يطغى على الجميع، كل منا يفكر في النجاح على حساب الآخرين. مع أن النجاح متاح للجميع، ولكن للأ‌سف البعض يتجه نحو تدمير الآخر وهدمه لكي يحقق النجاح..

شقّ الطريق يحتاج إلى رؤية واضحة وثبات والتزام وايمان، ويتطلب مشاعر ترافقه كالعزيمة والقناعة والرضا، ويستلزم تجربة مفاتيح عدة، وحين الوصول للغاية والمقصد، يدرك المرء أنه نجح في سعيه، ومع اختلاف معنى النجاح من شخص لآخر، يتفق الجميع أن الوقوف على الأرض الصلبة وقطف ثمار الجهد يؤمنه الارتقاء المعنوي والعلاقات الطيبة..

إن تعزيز العلاقات مع الآخرين تزيد من التلاحم والتضامن والمساندة، وتقلل الهموم والمشاكل وتوفر الفرص لتنمية المهارات والخبرات والعمل المتقن، وقد حث الإسلام على التعاون بين المسلمين، ويذكر أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شبك بين أصابعه ليبين للمسلمين أهمية التعاون وشبههم بالبنيان المرصوص ليكونوا مجتمعا منتجا ونافعا ومتقدما..

إن العلاقات الجيدة المبنية على الأخذ والعطاء والتعاون أهم مفاتيح النجاح، وربما نجد هذا الكلام بكثرة في الكتب والصحف والبرامج الثقافية ولكننا نلاحظ أن فكرة التعاون بين الآخرين أخذت تضمحل وتتشوه وهناك من يروج لفكرة مغايرة لها وهي: إعتمد على نفسك وحقق نجاحك حتى لو تطلب الأمر إسقاط الآخرين، وبالفعل نرى ونسمع قصصا وتجارب مر بها البعض يكشفون مدى تغيير النفوس التي باتت تعمل وفق مبدأ أن أكون ناجحا إذا فشل من حولي.

قبل استفحال هذه الأفكار الهدامة، على ذوو العلاقة مثل الإعلام والقنوات التربوية والصحافة بكافة فنونها أن توجه الرأي العام لمخاطر هذه الصفة وتبين فوائد التعاون والتضامن، وتغرس فكرة أن الإنسان يستطيع أن ينجح عند مساعدته في نجاح الآخرين، وتربية الأهل وهي الوحدة الأولى التي يتلقى الأبناء المعلومات منها، أن توضح أن ليس من الضرورة أن يكون الشخص ناجحاً في حال فشل الآخرين.

الانسان
الاخلاق
النجاح
السلوك
التغيير
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    لست ربورتاً

    النشر : الأحد 24 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    قراءة في كتاب: استراتيجيات إنتاج الثروة ومكافحة الفقر في منهج الإمام علي

    النشر : الثلاثاء 02 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    في اليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد: كيف ننشر الوعي بهذا المرض؟

    النشر : الأربعاء 01 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    مقاييس فاطمية: قاعدة لبناء أساس العفاف بين الواقع والمواقع

    النشر : الثلاثاء 24 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الازدراء علامة على الحب.. 5 أكاذيب يردِّدها الآباء النرجسيون تدمِّر أطفالهم نفسياً

    النشر : السبت 18 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    من تجاربهن... الإصلاح وليس الإستبدال

    النشر : الأربعاء 17 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة