• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الكشف عن جنس الجنين: حفلات واستعراضات مجانية

مروة حسن الجبوري / الثلاثاء 05 تموز 2022 / ثقافة / 2079
شارك الموضوع :

هل هذا الطفل صبيا كان أو بنتا هو من ينقذ العالم حتى يستحق كل هذه الأضواء؟

قبل عدة أيام شاهدت مقطعا عن إعلان جنس الجنين لشخصية مشهورة في مواقع التواصل الاجتماعي وقد أعلنت مسبقا عن هذا الحفل، وعملت على تغطية ونقل الخبر للجمهور الالكتروني بينما كانت القاعة ممتلئة بالحضور ، مع هدايا للجمهور إذا كانت توقعاتهم صحيحة.

استوقفني تعليق كان من المتابعين لهذه الشخصية: هل هذا الخبر هو من يصنع التاريخ، هل هذا الطفل صبيا كان أو بنتا هو من ينقذ العالم حتى يستحق كل هذه الأضواء؟.

أصبحت هذه الحفلات تقام وتعلن على الملأ.

قد يبدي بعض الآباء رغبة شديدة في معرفة جنس الجنين قبل الولادة، في حين يفضل بعضهم الآخر عدم معرفة هذه المعلومة حتى وقت الولادة.

وفي استطلاع رأي عن هذه الظاهرة أجابت السيدة مريم الخطيب: إن حفلات بيبي شور  «الإعلان عن جنس الجنين» انتشرت في أوساط العوائل العراقية في الآونة الأخيرة، متسائلة عن سبب اهتمام الكثير بهذا النوع من المناسبات المصطنعة، وفق تعبيرها، لافتة إلى أنهن «يحرصن على شراء التوزيعات والهدايا  لهذه المناسبة، ويصرفن مبالغ كبيرة في حفلات لا معنى لها، للتباهي بنشر الصور عبر حساباتهن في وسائل التواصل الاجتماعي».

واعتبرت أن «المجتمع يكتسب عادات دخيلة من مواقع التواصل الاجتماعية.

وأشارت الأستاذة هبة علاء/ أستاذة جامعية: أن «بعض النساء يخترعن مناسبات من أجل التباهي والتفاخر بين صديقاتهن وقريباتهن»، مشيرة إلى إمكان الإعلان عن جنس الجنين في حفلة استقبال المولود، ينافسن بعضهن في الإسراف والتبذير، ونشر هذه الحفلات على مواقع التواصل الاجتماعية وتجهيز حلوى

 صغيرة بكريمة زرقاء، إذا كان الجنين ذكراً، ووردية إذا كان أنثى.

وقدرت ميزانية الحفلة الصغيرة بـمليون دينار .

والمتوسطة بـمليونين ونصف دينار عراقي، والكبيرة خمسة ملايين دينار عراقي.

وتضيف الدكتورة علياء البدري/ أخصائية نسائية: توجد استقصاءات عديدة للتعرف على جنس الجنين قبل الولادة، لكن يبقى التصوير بالموجات فوق الصوتية «الإيكو» الطريقة الأفضل والأكثر شيوعًا.

 وعادة ما يُجرى هذا الفحص مرتين على الأقل في فترات الحمل الأولى، إلا أن إجراءه مرة واحدة ما بين الأسبوع 18 و22 كافٍ لتحديد جنس المولود.

تبلغ حساسية الإيكو في تحديد جنس الجنين نحو 90%، إذ يعتمد ذلك على جودة التصوير وخبرة اليد الفاحصة. شرط وجود الجنين في وضع مناسب، بألا يكون في وضع مقعدي أو اتجاه قدميه للأسفل، ووجود تباعد بين الساقين.

الحذر من تكرار التصوير، وفي الفترات الأخيرة أصبحت النساء تطلب صورة ملونة بعد معرفة الجنس.

بينما ترى “مخترعة” هذه الظاهرة جيني كرفونيديس التي انطلقت الفكرة من مدونة كتبتها عام 2008 عندما كانت حاملا بطفلتها الأولى، اليوم أنها قد تكون أنشأت “مسخا”، وقد كتبت في يوليو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، “تراودني مشاعر متضاربة حول مساهمتي العرضية في الثقافة الشعبية. لقد خرجت الأمور عن السيطرة بعد ذلك”، مشيرة إلى “إطلاق نار” و”حرائق غابات” كما حصل عام 2017 في أريزونا بسبب رجل أخرق.

وهي تتساءل: “ما أهمية جنس الطفل؟ لم أكن أعرف يومها ما نعرفه الآن وهو أن التركيز على أهمية جنس الطفل عند الولادة يقلص جزءا كبيرا بقدراته ومواهبه التي لا علاقة لها بجنسه”.

وفي حديث يظهر أهمية السعي في أن يكون الطفل من أهل السعادة سُئل الإمام الكاظم (عليه السلام) عن معنى قول رسول الله (صلى الله عليه وآله):

" الشقيّ مَن شقي في بطن أمه، والسعيد مَن سعد في بطن أمه".

فقال: الشقي مَن علم الله وهو في بطن أمّه أنه سيعمل أعمال الأشقياء، والسعيد مَن علم الله وهو في بطن أمه أنّه سيعمل أعمال السعداء.

قلت له: فما معنى قوله (صلى الله عليه وآله): "اعملوا فكلّ ميسّر لما خلق له"؟ فقال: إنّ الله عزّ وجلّ خلق الجنّ والإنس ليعبدوه ولم يخلقهم ليعصوه، وذلك قوله عزّ وجلّ {وما خلقت الجنّ والإنس إلاّ ليعبدون}،

فيسّر كلاً لما خُلق له، فالويل لمن استحبّ العمى على الهدى.

الاب والام
الطفل
الغرب
السلوك
وسائل التواصل الاجتماعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    فِـتْـيَـةٌ آمـنـوا بـالـحُسـين

    النشر : الأحد 12 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    متى توقف عجلة ثقافة عدم الاهتمام؟

    النشر : الأثنين 21 آب 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الهروب من الواقع وزيف البصر   

    النشر : الأربعاء 02 آب 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    من درر منار القانتين

    النشر : الأثنين 14 آب 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أيُ كتابٍ أثر فيكِ؟.. فكرة جديدة في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : السبت 18 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    المعلم المعالج النفسي الأول

    النشر : الخميس 07 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة