• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأربعين الحسيني يحتضن الفنون بأنواعها

زهراء وحيدي / الخميس 15 ايلول 2022 / ثقافة / 2745
شارك الموضوع :

وهنالك من يحمل معه قلما يرسم في مسودته رسمة أولية لمشاهد يعجز اللسان عن نقلها

الطريق إلى الحسين، طريق سماوي يحمل المسافرون معهم أطهر آيات الحب والهيام إلى المعشوق الحقيقي في كربلاء.

ففي هذه الرحلة كل شخص يأخذ معه شيئا يترك أثرا أبديا في نفسه، هنالك من يحمل علما مكتوب عليه: (عجل لوليك الفرج) لتبقى النفحات المهدوية تشاركه مسيرته وتذكره بإمامه الغائب فيكثر له الدعاء ويهذب نفسه ليكون من أحد أنصاره.

وهناك من يحمل على ظهره حقيبة أمه المسنة والعاجزة عن الحركة ويدفع كرسيها المتحرك حتى لا تتخلف عن القافلة ولا يفوتها مشاركة المعزين وتموت وفي قلبها حسرة الزيارة!

وذاك الشاب يحمل طفلته الصغيرة التي لم تتجاوز الثلاثة سنوات على كتفه ويشرح لها بلغة الطفولة عن الأحداث التي حصلت في كربلاء لينكشف في نفسها كل القيم والمبادئ الحسينية الموجودة في الفطرة.

وهنالك من يحمل معه قلما يرسم في مسودته رسمة أولية لمشاهد يعجز اللسان عن نقلها فينجح الرسم في تجسيد ذلك الشعور الذي يكتسيه مواقف المشاية.

وهنالك من يحمل هاتفا يسجل الأحداث والمشاهدات في برنامج المدونة ليصنع منها مقالا أو قصة تعبر عن عظمة هذه المناسبة التي تغرس في نفوس الناس القيم والمبادئ التي يستحيل أن يكون لها مثيل في العالم.

وهنالك من يحمل آلة تصوير يوثق فيها المشاهد التي لا تحصل إلاّ في طريق الحسين ولن تتكرر إلاّ مرة واحدة في السنة.         

هنالك من يحمل أمه وهنالك من يحمل قلما، ماهية الأشياء تختلف ولكن الرسالة واحدة، فكل هذه الأمور التي يحملها الإنسان في طريق الحسين تعبر عن احساسه وقضيته وشعوره بالمسؤولية تجاه الله والدين، وكل شخص يختلف تكليفه بحسب المنبر الذي هو عليه.

وإذا أردنا أن نبتعد عن الشريحة العامة من الناس ونتجه إلى شريحة المثقفين والفنانين فإننا نجد بأن القضية الحسينية عكست وجها آخر للفن على مدار السنوات الفائتة، فكل هذه الفنون من الكتابة والرسم والتصوير وغيرها تشق طريقا آخر في قضية الحسين (عليه السلام).

ولمعرفة مشاعر الفنانين وطريقة انسجاهم مع القضية الحسينية وفي زيارة الأربعين خصيصا كان لبشرى حياة حوارا مع المصورة الفوتوغرافية صاحبة حساب (وصب) حيث قالت:

"التصوير بالنسبة لي هو اللسان الذي من خلاله أعبر عن قضيتي، لهذا السبب أحاول عل مدار السنة أن أطور موهبتي وأصقلها جيدا وأتعلم كل الدهاليز التي يخص فن التصوير حتى أكون على استعداد تام لاستقبال شهري محرم وصفر وأسلط موهبتي على هذا الجانب وأكثف جهودي في التقاط الصور التي تحمل أعمق المعاني والمبادئ وأنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ليتعرف العالم على هذه القضية.

لأني أعتبر التصوير هو الوسيلة التي من خلالها أتشرف بخدمة مولاي الحسين، وأحاول ولو بجزء قليل إيصال الرسالة الحسينية الى العالم".

وأما الكاتبة (ف م) قالت:

"الكتابة بالنسبة لي عالم آخر، فمنذ فترة طويلة انشغلت بكتابة الروايات الاجتماعية والرومانسية، ولكني مع حلول هلال محرم أجدني بلا وعي أتجه إلى القضية الحسينية، فأنشر على أثرها الكثير من القصص التي استنبطها من حادثة الطف، وما إن تبدأ مسيرة الأربعين حتى آخذ مسودتي في الحقيبة وأتجه إلى طريق المشاية لألخص ما تراه عيناي من عجائب الدنيا التي لم أرها في أي مكان وزمان، فالقضية الحسينية خلقت في قلبي معنى آخر للفن."

وقالت سرى عبد العزيز متابعة جيدة للفن:

"بلا شك للفن مكانة كبيرة في حياة كل انسان، فمن خلاله يستطيع أن يعبر عن خلجات نفسه وما يشعر به دون الحاجة للكلمات، فاللوحات الفنية اليوم تقدم قصة كاملة بأحداثها وأحاسيسها، ولعل أكثر اللوحات التي تركت في نفسي أثرا بالغا هي لوحات الفنان الايراني "حسن روح الأمين" لأنني أجدها تحمل في داخلها مضامينا عالية، بالإضافة الى اللمسة العصرية الممزوجة بالحزن والألم والتي يضيفها الفنان إلى لوحاته في نقل وقائع أهل البيت (عليهم السلام) والتي استطاعت بجمالها وتفردها أن تجذب المسلمين وغير المسلمين في كل أنحاء العالم".

الفن اليوم هو اللغة المشتركة بين جميع البلدان والشعوب، والقضية الحسينية حاضنة لأعمق المبادئ والأفكار التي يحتار الإنسان بطريقة نقلها وتداولها بل وتفتح آفاقا كبيرة للإنسان وتخلق وجها جديدا للفن بما يحمله الناس من المشاهد والقصص خصوصا في أيام الأربعين الحسيني، فما يحصل في هذه الأيام هو أمر غير قابل للتصديق والفنان الذي يشخص تكليفه ومسؤوليته تجاه الدين سيعرف كيف يوظف فنه يوصله للعالم بطريقة يخدم بها القضية الحسينية.

القيم
مفاهيم
كربلاء
عاشوراء
الامام الحسين
زيارة الاربعين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    معرض صور للوجوه العرقية المختلفة في استراليا

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    هل ضبط هاتفك على وضع الطيران يقلل من أضراره؟

    النشر : الأربعاء 13 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    لماذا يعتبر قضاء ساعتين أسبوعياً في الطبيعة أمراً مفيداً لك؟

    النشر : الأربعاء 26 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    أبناؤنا وخطر الإنفتاح

    النشر : الأحد 21 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    ما هي خطورة الطفرة المزدوجة لفيروس كورونا في الهند؟

    النشر : السبت 01 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    النشر : الأحد 03 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة