• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العلاقة بين التعليم العالي والقضايا الاجتماعية

زهراء الجابري / الثلاثاء 03 كانون الثاني 2023 / ثقافة / 1639
شارك الموضوع :

أصبح التعليم الإلزامي مقصوراً على أبناء الطبقات المتدنية في الفقر والمعيشة وحتى التعليم الأساسي

إن التحصيل العلمي للفرد مرتبط بالطبقة الاجتماعية. وهذا المفهوم أصبح واضحاً بعد الخصخصة - أي اعطاء القطاع الخاص دورًا بارزًا في جوانب الحياة المختلفة ومنها قطاع التربية والتعليم- فأصبح التعليم الإلزامي مقصوراً على أبناء الطبقات المتدنية في الفقر والمعيشة وحتى التعليم الأساسي بقي لأولئك الأحسن حالاً من غيرهم ضمن هذه الطبقة المتدنية. 

أما التعليم الثانوي فهو على العموم لأبناء الطبقة المتوسطة إن كان في مؤسسات حكومية.. أما التعليم الخاص ابتداء من رياض الأطفال وحتى التعليم الجامعي فلا يقدر عليه إلا الميسورون من أبناء الطبقة المتوسطة وعموم طبقة الأغنياء وأصحاب النفوذ. وذلك نظراً لارتفاع كلفته مع وجود بعض الاعتبارات الأخرى التي تتدخل فيها المذاهب الطائفية والعقائدية والتبعية لأنظمة تربوية خارجية.. وهي مدارس ليست في متناول العامة، بل لها شروطها وأساليبها ورسومها وبعض مناهجها خاصة في اللغة الانجليزية وكلفتها ليست بمقدور حتى الطبقة الوسطى. 

ومثل هذه العلاقة تتضح في بنية المجتمع البريطاني ومن يستظل بهذا النظام من الدول النامية. فمجلس اللوردات البريطاني يماثله مجلس الأعيان في الدول النامية وأبناء هذه الطبقة المتميزة هم الأكثر حظاً. الوصول إلى أعلى المراتب والمراكز في الخارجية والداخلية والمؤسسات الاقتصادية ومؤسسات التعليم العالي. ومثل هذا النظام لا يمكن للحراك الاجتماعي أن ينفذ من خلاله إلا عن طريقين هما:  

- تكافؤ الفرص التعليمية. 

- تكافؤ الفرص الاجتماعية. 

- تكافؤ الفرص التعليمية. 

الاتجاه نحو تكافؤ الفرص التعليمية يُعتبر مطلباً وطنياً لكثير من الناس والذين ينادون بهذا الاتجاه - باعتباره هدفاً وطنياً عاماً - يجهلون التأثيرات التي قد يجلبها تحقيق هذا الهدف سواء على الفرد والمجتمع - إذا لم يكن هناك ضوابط تكفل لنا جني ثمار هذا التكافؤ في الفرص والاجتماعي والوطني أي التركيز على النوع لا الكم. ربط التعليم بحاجات المجتمع.. وهذه الحاجات متطورة ومتغيرة مع الزمان والمكان.. وتغطية هذه الحاجيات والمتطلبات بالكوادر البشرية المؤهلة فنياً وإدارياً يرفع من مستوى معيشة الأفراد ويزيد من معدلات النمو الوطني في الاقتصاد. ويقلل من تبعية هذا الاقتصاد لشروط البنك الدولي والقروض الخارجية. 

وتتمثل هذه الضوابط فيما يلي:

ربط العلم بالانتاج.. فالعلم النافع هو العلم الذي يزيد من معدلات الانتاج. فليس العبرة في عدد الأطباء والمهندسين والمحامين والمتعلمين الجامعيين.. ولكن في مقدار ما يحققونه من زيادة الانتاج الذي يرفع مردود الدخل الفردي.

 تكافؤ الفرص التعليمية لا يكون إلا من خلال العدالة الاجتماعية في المجتمع في جميع مظاهرها .. وهذا المطلب لا يتأتى إلا باختفاء المحسوبية والوساطة وتأثير المراكز الاجتماعية بضغوطها المختلفة. وعلى العموم.. فالتعليم ليس بالضرورة هو العامل الوحيد لتحسين معدلات النمو وتحسين الظروف المعيشية للأفراد والمجتمعات.. إنما هو عامل من جملة عوامل متداخلة تتضافر معاً لهذا التحسين. تقديس العمل والنظام مهما كانت طبيعة هذا العمل وعدم ارتباط بعض الأعمال بثقافة العيب فالقناعة بالأعمال المتاحة توفير للعملات الصعبة المهدورة على العمالة الوافدة من جهة.. وابنة في بناء النسيج الوطني للدولة والمجتمع.  

-تكافؤ الفرص الاجتماعية 

 هنالك ثلاثة أبعاد لتكافؤ الفرص الاجتماعية:

 - البعد الأول المساواة في إمكانية الوصول إلى بعض المراكز القيادية في مجلس الأعيان وتعيين المحافظين والوزارات والأمناء العامين والمديرين وبعض الوظائف الخاصة في الخارجية والداخلية والديوان الملكي والجمعية العلمية والجامعات. 

ضمن أسس موضوعية وعلمية وعادلة يسهل قياسها .. لا أن تبقي هذه المراكز قصراً على أبناء اللوردات بمواصفات بريطانية ولا أن تكون تركة يتوارثها أبناؤهم بعد موتهم. 

- المساواة في التكاليف والواجبات.. دون محاباة أو تحايل على القانون فلكل عمل أو وظيفة مهام ومسؤوليات يتوجب على من يشغلها القيام بواجباتها ثم يترتب على هذا الأداء حقوقاً والتوازن بين الحقوق والواجبات لا يتأتى إلا بالمساواة بين أعضاء العمل الواحد والوظيفة الواحدة سواء في حقوقهم أو في أداء واجباتهم. 

- المساواة أمام القانون.. فلا يُكافأ أحد المرتشين على رشوته ثم يقام الحد على آخر بمثل جريمته وقل مثل ذلك على سائر الجرائم والاختلاسات والتقصير في أداء الواجبات.. الكل أمام القانون سواء.. بموضوعية وعدالة ولا حصانة لمجرم أو مرتش أو سارق أو عابث بمقدرات الأمة.

أمور ثلاثة تعتبر سمات حضارية لدول المؤسسات والقوانين في الدول المعاصرة. ومعلماً من معالم تقدمها الحضاري العلمي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي. 

طلاباً ومعلمين وإداريين تحكمها أبعاد ثلاثة:

 البعد الأول: مدى تجانس الآراء والأفكار أو تقاربها بين أعضاء هذه الجماعة. 

 البعد الثاني: الشعور أو التعاطف الجماعي حيال قضايا هذه الجماعة.

 البعد الثالث: حضور فعال.. أو تواجد نشط حيال هذه القضايا ولعل هذا البعد هو الذي يُترجم البعدين السابقين إلى عمل. 

ثالثا: العلاقة بين وسائل الاتصال في النظام التعليمي وسائل الاتصال بين أعضاء جماعة ما - ومن ضمنها جماعات النظام التعليمي

والبعد الأول يأخذ في اعتباره بنية النظام التعليمي العام والاتجاهات المصاحبة له.

المصدر: علم الاجتماع التربوي.. بقلم  أ.ماجد أحمد المومني
التعليم
السلوك
العلم
المجتمع
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    نسخة مكررة

    النشر : السبت 27 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    آية الله السيد مرتضى الشيرازي في جمع من المؤمنات: المؤمن جوال الفكر جوهري الذكر

    النشر : الخميس 23 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الناس أعداء ما جهلوا!

    النشر : الخميس 10 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    ارحمي الرجل ولا تأكلي من طبقه.. 8 تصرفات نسائية يكرهها آدم

    النشر : الثلاثاء 25 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الغيبة.. عدم الظهور أو عدم الحضور؟

    النشر : الخميس 13 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1020 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 652 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 628 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 522 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1020 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 21 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 21 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 21 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة