• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المعلم والتلميذ.. علاقة النور في الظلام

مروة حسن الجبوري / الخميس 05 تشرين الاول 2023 / ثقافة / 2890
شارك الموضوع :

على هذا لابد من التأكيد وتركيز الاهتمام على بذل الجهود الكافية للوقاية من فقدان الصحة النفسية

يعتقد أغلبية علماء النفس المعاصرين أن للعاملين في السلك المدرسي دوراً مهنياً حساساً وهاماً في صحة التلاميذ النفسية، هذا في الوقت الذي نذهب إلى القول بأن المجتمعات لن تحظى أبدأ بالعدد الكافي من الأخصائيين في الصحة النفسية ليتم سد حاجة السكان للخدمات التشخيصية والعلاجية وتوجيه هذا العدد المتزايد على كلا الصعيدين.

وعلى هذا لابد من التأكيد وتركيز الاهتمام على بذل الجهود الكافية للوقاية من فقدان الصحة النفسية وتدريب الأشخاص على مواجهة مشاكلهم واتخاذ الإجراءات اللازمة عند التعرض لها. غني عن الاستدلال أنه من شأن العاملين في المدارس أن يلعبوا دوراً كبيراً نسبياً في مجال حل المشاكل الجزئية البادية فى شخصية الأطفال والناشئة إلى جانب أداء واجباتهم ومسؤولياتهم الخاصة بعد خوض دورات تعليمية خاصة. ينبغي على المدارس بغية تحقيق أهداف الصحة النفسية للأطفال والناشئة أن تبذل مساعيها في المجالات التالية:

 ١ - التغلب على المواقف غير السليمة وغير المرغوبة في دائرة نشاط المدرسة وقدرتها على الضبط.

 ٢ - توجيه التلاميذ والطلبة للاهتمام بتحسين أوضاع البيئة والمجتمع.

 ٣- كشف المشاكل النفسية والعاطفية السائدة بين التلاميذ (وحتى بين العاملين في المدرسة بأسرع ما يمكن وتوجيههم لمراجعة المؤسسات والمراكز الخاصة بالتشخيص والعلاج).

 ٤ـ التنسيق بين برامج مطالعة الأطفال والناشئة والمناهج التعليمية والتربوية المرتآة في المدرسة من جهة وبرامج الأبوين في البيت والمراكز الدينية والاجتماعية المناسبة في البيئة التي يعيشها الأطفال والناشئة.

 5- تقديم مختلف أنواع المساعدات والتوجيهات النفسية والتربوية للأطفال من ذوي الحاجة إلى هذه الأمور.

تتطلب سيادة الصحة النفسية في المدارس مطالعة دائما ومنهجية للأوضاع النفسية ومن ثم العمل على تغيير المناهج الدراسية والقوانين التنفيذية والخدماتية اللازمة وغيرها بما يتلاءم والوضع الدراسي. وإخضاع العاملين في المدارس لدورات ضمنية تستهدف توسيع دائرة معلوماتهم عن كل ما يتعلق بالنمو والنضج، التعلم، الشخصية وتوافق الأطفال والناشئة، فيما يخص احتياجات التلاميذ وحاجات شخصيتهم (العاملين) الذاتية.

المعلم في صحة الثلاثية النفسية

یری البعض أن اندفاع المعلمين نحو حل مشاكل التلاميذ والقضايا المتعلقة بصحتهم النفسية يوجه إليهم ضربة سواء على صعيد مكانتهم التعليمية، تعلم المواد الدراسية من قبل التلاميذ وكذلك تدريسها من قبلهم وأن الاهتمام بمشاكل الطلبة يخل النظام والمبادئ الدراسية في المدرسة ويعتقد هذا الفريق أيضاً بأنه ينبغي على المعلمين التقيد بحدودهم وبأدوارهم التقليدية المحددة لهم وعدم التعهد بمسؤوليات خبراء النفس غير المحترفين لأن ذلك باحتمال قوي يزيد الطين بلة بالنسبة للتلاميذ، كما أن طابع عمل المعلمين ومسؤولياتهم إزاء عدد كبير من الطلبة تسليهم الفرصة والطاقة اللازمة لتقبل مسؤوليات إضافية.

جميع هذه الاستدلالات تبدو صحيحة في الوهلة الأولى، إلا أن هذه الآراء تنطلق عادة إما من عدم الالتفات إلى دور المعلمين في الحفاظ على الصحة النفسية للطلبة أو أن أصحابها لم يفقهوا جيداً هذا الدور حتى وإن تنبهوا إليه.

يعتبر علماء النفس والمسؤولون التربويون المعلم مرآة الحقيقة من وجهة نظر الطفل فلابد للمدرسة أن تلقن الأطفال بأن يواجهوا الحياة كما هي لا كما يرغبون أن تكون وأن يتكيفوا مع الآداب والتقاليد والقيم السائدة في المجتمع وأن يعيروا احتياجات الغير اهتمامهم. ولا يتطلب هذا الأمر من المعلمين أن يجهدوا لأداء دور يتعدى حدود تتحدد التوقعات منهم بأن يختبرون سلوكهم دورهم الأساسي ونشاطاتهم العادية ويقيمون على أساس مبادئ وأسس الصحة النفسية أي أنه من شأن المعلمين إعادة تنظيم الظروف التعليمية وتوجيهها توجيهاً إيجابياً سواء في إطار الوقاية أو العلاج وذلك باختبار رؤاهم ومشاعرهم وقيمهم وسلوكهم الشخصي من جهة ومتابعة الأطفال وتحليل سلوكياتهم والكشف عن مشاكلهم من جهة أخرى.

ذلك ولا يخفى على غالبية الأطفال أن بدور مخالف للقيم الاجتماعية المسموح بها يعرضهم للمشاكل ولا يأتي عليهم السلوك الشاذ اجتماعياً إلا بالعقاب يرتدع بعض الأطفال والناشئة عن خلق المشاكل لأبويهم والمدارسهم. فلماذا ياترى؟ لماذا يلح هؤلاء الأطفال على تقمص سلوك يعاقب صاحبه من قبل المجتمع، متجاهلين النصائح والتوجيهات.

المعلم
طلاب
المدارس
العلم
صحة نفسية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    المدن أم الريف.. من يعيش العمر الأطول؟

    النشر : السبت 19 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    كيف تكشف التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي على الوظائف؟

    النشر : الأربعاء 23 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    كيف تعامل الإمام السجاد مع مهمتين ذات اتجاهين؟

    النشر : السبت 04 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    في اليوم العالمي للوالدين.. لا ترعى نقمة بل ربّي نعمة

    النشر : السبت 01 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    من عرف مستقره سعى اليه..

    النشر : الخميس 20 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    فرصتي نحو النجاح

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 540 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 353 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1158 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 10 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 10 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 11 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة