• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مع العودة إلى المدرسة... أساليب يجب عودتها

ضمياء العوادي / السبت 28 تشرين الاول 2023 / ثقافة / 1518
شارك الموضوع :

الواقع التعليمي يحتاج إلى أساليب أكثر حداثة أو استحضار أساليب ومناهج قديمة اندثرت

مع تغير المناهج الدراسية وإضافة وحذف مواد ومحاولة تغييرها وكل تلك المحاولات هي انطلاقة لتحسين الوضع التعليمي في البلد إلا أن كل ذلك غالبا لا نراه على الوقع التعليمي، فخلال زيارتي الأخيرة لإحدى المدارس من أجل اجراء استبانة معينة اكتشفت أن الواقع التعليمي لا زال على سيرته الأولى، حيث صراخ المعلم على الطالب من أجل الدخول للصف وعدم رغبته بالانتباه على ما يقوله المعلم، فلا يشعر الطالب إلا صوت المعلم الذي يسير بوتيرة واحدة طيلة الدرس كأنها محاضرة بلا هدف أو قيمة معنوية، ودون مشاركة الطالب واقحامه في الدرس، لم أجد سوى أساليب تعليمية انتهت صلاحيتها ولم تعد تتلاءم مع التطور التكنولوجي الحاصل الذي أسر الكبار قبل الصغار، هذا ما يجعل كثيرا من الطلاب عد الدراسة أمرا مفروضا عليه، مفروغا منه يحضره كي لا يوبخ من عائلته أو حتى يكون مستقبلا يحمل عنوان (خريج) بلا عمل أو معلومة تُذكر.

الواقع التعليمي يحتاج إلى أساليب أكثر حداثة أو استحضار أساليب ومناهج قديمة اندثرت لكنها كانت ذات تأثير مهم على الطلاب، كالمسرح المدرسي وأهميته في دعم العملية التربوية والتعليمية في ظل الظروف السيئة التي تمر بها معظم مدارسنا، وافتقارها إلى أبسط الوسائل التعليمة، مع قِدم وتهالك أبنيتها قد يراه البعض حديث ترف، وغير ذو أهمية وبعيدا عن الواقع، بينما يراه البعض الآخر ذو أهمية كبيرة، بسبب الدور المهم الذي يلعبه المسرح المدرسي في تعزيز القيم التربوية والمدرسية، وبلورته لبعض المهارات الأساسية التي تساعد في رفع مستوى التعليم في المراحل المختلفة من عمر التلميذ.

إذ يعد المسرح المدرسي أحد الروافد التعليمية المهمة للتلاميذ في العصر الحديث، كما أنه يعد جزءاً من المناهج التربوية الحديثة ومكملاً لها، فمن خلاله يستطيع التلميذ أن يجد ذاته، ويكتشف مواهبه، و يمارس فيه مختلف الأنشطة المدرسية، التي تنشط حواسه السمعية والبصرية، ففي المجال الأدبي ثمة دور مهم للمسرح، بتقديم المادة الأدبية والانتقال بها من صفحات الكتب وبطونها إلى أرضية المسرح، وتُقدم كعمل فني تترسخ من خلاله المادة في عقول التلاميذ، بشكل أبلغ إذ أن الكلمة المصورة والمرئية كما هو معلوم تأخذ أثرها في عقول المتلقين أكثر من الكلمة المقروءة، وكذلك دوره في تجسيد المناهج الأخرى، كالمنهج التاريخي، والعلمي، والثقافي، فالمسرح المدرسي يساعد التلميذ على تنمية قدراته في التعبير والإلقاء، وكسر حاجز الخوف، وتنشيط الشجاعة الأدبية لديه.

وللمكتبة المدرسية أهميتها أيضا فهي من الثقافات التي اندثرت في الواقع التعليمي إلا ما ندر فلم يعد مدرس اللغة العربية يحفز الطلاب على المطالعة والقراءة أو تشجيع الطالب الذي يرى عنده موهبة القلم، بل الدرجات التي تضعها الوزارة مخصصة للمطالعة يعتمد المدرس أو المعلم في اعطائها على المستوى العلمي للطالب.

أما التعليم التفاعلي فهو يكاد يقتصر على المراحل الأولى من المدرسة أما بقية الطلاب فيتم التعامل معهم على إلقاء المحاضرات وكأن طالب الثانوية يدرك أهمية المحاضرة بالنسبة إليه ليصب تركيزه عليها! دور المدرس الذي يكاد أن يكون غائبا في خلق حلقة وصل بينه وبين الطالب، وهنا يفقد التلميذ شغف متابعة الدرس بل يعده عبئاً عليه وينتظر الوقت المخصص للاستراحة على مضض.

إن عاتق التعليم يقع على جانبين الجانب الأول هو وزارة التريبة والتي أهملتْ تطوير الكادر التعليمي أو تزويده بمحاضرة غير ملائمة لتطور العصر وأفكار التلاميذ والوسائل الملائمة لهم.

والجانب الآخر المعلم نفسه فهو أمام مسؤولية كبيرة فهو يتحمل جزءاً كبيراً من مسؤولية تطوير نفسه وتحديث معلوماته والبحث عن السبل الملائمة والوسائل التربوية التي توصل المنهج لذهن التلميذ، فضلا عن تهذيبه لنفسه لأنه مثال يحتذي به الطلاب.

طلاب
المدارس
الطفل
المعلم
مناهج
العلم
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    إقصاءٌ ذو حدّين  

    النشر : الأربعاء 31 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قراءة في كتاب: علم التفسير عند جابر بن يزيد الجعفي

    النشر : الأثنين 18 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    متى تُفرج؟

    النشر : الثلاثاء 06 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    بين الآن والغد البعيد، كم ستتغير؟

    النشر : الخميس 20 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الخلافات الزوجية وتأثيرها السلبي على الأطفال

    النشر : السبت 20 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    تعرف على أهم الأخطاء الشائعة في التربية

    النشر : الأربعاء 03 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 471 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 360 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 350 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3451 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1072 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1001 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 15 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 15 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 15 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة