• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تقبل نمطية التفكير واختلاف الآراء بين الشباب

زهراء وحيدي / السبت 01 نيسان 2017 / ثقافة / 2928
شارك الموضوع :

تعتبر شريحة الشباب من الشرائح الأساسية التي تلعب دوراً كبيراً في عملية بناء الأمة، اذ يعتبر الشاب ذخيرة المجتمع، وخط الطاقة المتنامية فيها

تعتبر شريحة الشباب من الشرائح الأساسية التي تلعب دوراً كبيراً في عملية بناء الأمة، اذ يعتبر الشاب ذخيرة المجتمع، وخط الطاقة المتنامية فيها، وبناء الحضارة ورائد حركة التطور والإستمرارية، ولقد اهتم الإسلام بالشريحة الشبابية اهتماماً بالغاً لأنهم اللبنة الأساسية لبناء الفكر الصحيح، وهم من يقودون الأمة أمّا الى النجاح والتطور او الهلاك والتخلف.

وتعتبر مرحلة الشباب مرحلة استثنائية ومفعمة بالطاقات والنشاطات الهائلة، وتعتبر بداية مهمة لبناء الأحلام والأهداف السامية، يرافقها حماس وفعاليات جسدية وذهنية عظيمة تدفع الشاب نحو التفاعل والنهوض بالواقع، فمرحلة التوجيه والإستقامة الفكرية تعتبر من الأمور المهمة التي تصنع من الشاب المسلم إنساناً ناجحاً يفيد نفسه والمجتمع، ويسبب تطوراً وإفاقة ناجحة لباقي شرائح المجتمع.

ولكي يؤدي الشاب دوره بصورة كاملة وفعالة عليه ان يؤدي الرسالة التي خُلق من أجلها، ويحقق الأهداف التي لا زال يتنفس من أجل الوصول اليها.

ولكي يكون الشاب مخلصاً  وفعالاً في المجتمع عليه ان يعمق علاقته مع الله عز وجل، ويبني جسراً من الطمأنينة يوصله الى الله، لأن التواصل مع الله وكسب رضاه، تعتبر بطاقة التوفيق التي سيؤهل الشاب لإجتياز إختبارات الحياة بسهولة.

ومن البديهي بأن الفارق العمري بين الشباب والكبار، يلعب دوراً كبيراً في إختلاف الآراء ونمطية التفكير، ولكن هنالك نقاط مهمة نستطيع الإلتفات إليها لتعزيز العلاقة بين الشباب والكبار لتبيان طريقة التعامل وكيفية ايجاد الطريق المناسب للدخول الى عالم الشباب، وفي هذا المنظور يقول امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام): "لا تقسروا أولادكم على آدابكم، فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم".

حيث يؤكد امير الكلام، على نوع معاملة الشباب لأنهم يواكبون عصر يختلف عن العصر الذي واكبه الكبار، حيث التغيير ادرك كل شيء  بدءاً من شكل الملبس والمأكل، والمسكن، وانتهاءاً  بالتكنولوجيا وتطور العلم، ودخول الأجهزة الحديثة، إضافة الى دحر العادات والتقاليد المتخلفة ودخول المصطلحات الجديدة.

وعليه ينبغي ان نفتح افاقاً رحبة للنقاشات مع الشباب، وتوسعة نطاق التواصل معهم، ونبذ الإسلوب الديكتاتوري الذي يقيد الشاب من إبداء آراءه وافكاره،  ويبتعد الأهل عن اي حالة او اسلوب من شأنه ان يشنج العلاقة بين الشباب والكبار، وعدم استخدام اسلوب الفرض بحجة احترام الكبير وتلبية أوامر الكبار لأن ذلك سيُحجم آفاق الشاب، ويُعرقل دوره في الحياة، ويغدو منه انساناً فاشلاً وغير قادر على اتخاذ قرارات واعية ومهمة في حياته.

هنالك بعض الجوانب العملية التي لابد من أن نركز عليها، للحفاظ على شبابنا وعلى مسيرتهم في الحياة، ومنها:

1_ الإهتمام بالتجمعات الشبابية، فإنها وسيلة من الوسائل التي يميل إليها الشباب، وبنفس الوقت تكون وسيلة لنشر الثقافة، حيث تتداول فيها الأقوال والأخبار، وهذه تجمعات تارة موجودة، وأخرى نحث على ايجادها، لكي نجمع أكبر قدر ممكن من الشباب المشتت الضائع، فعلينا تأسيس منتديات وجمعيات تختص بزيادة الوعي الثقافي لطبقة الشباب، ونبذ التعقيد الديني الزائف، وزرع المفهوم الإسلامي الصحيح في عقولهم.

2_ الإهتمام بوسائل الترفية، وتهيئة النوادي الرياضية، والثقافية التي تنمي مهارات الشباب وقدراتهم، وتسد الفراغ الزمني والنفسي الذي يعتبر من العوامل الأساسية للإنحراف.

3_ كما ان التوجيه الصحيح يلعب دوراً مهماً في عملية تكوين شخصية الشاب، خصوصاً في مرحلة النشأة، وصولاً الى المراهقة، فبهذه الطريقة نستطيع الوصول الى الفكر الشبابي، وسد الثغرات التي من الممكن ان تضيع الشباب، و تتسبب بخراب المجتمع.

4_ الإستماع الى افكار الشباب وتقبلها برحابة صدر، وفي حال تعارضت الأفكار مع المفهوم الديني والدنيوي، يجب ان يتم التوجيه وإبداء النصيحة بطريقة لطيفة لا تجرح مشاعره ولا تخدش المستوى الذهني للشاب ولا تقلل من عطاءاته الفكرية.

5_ احترام كيان الشاب، وتحميله مسؤولية بني جيله، عن طريق تكوين حلقات نقاشية، ومطابخ فكرية لتوسعة نطاق الوعي العام في المجتمع، وتوظيف مهاراته الذهنية في شتى مجالات الحياة، كالسياسة والدين و...الخ.

بهذه الطريقة سنطمئِن على مستقبل البلاد، لأن من سيمسك زمام الأمور هم شباب ذو طاقة عقلية وجسدية كاملة، والجيل القادم منهم سيحذو حذوهم ايضاً، وبهذه الحالة ستصل الأمة الى اعلى مستويات التطور والإرتقاء.  

الشباب
التفكير
الشخصية
المجتمع
الفكر
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من أفكار المجدد الشيرازي: القوانين المادية في المجتمع الغربي

    النشر : الخميس 05 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    القلب أم العقل.. أيهما يفوز؟!

    النشر : الأثنين 31 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    كيف حمل الامام السجاد راية الاصلاح عن طريق الدعاء؟

    النشر : الثلاثاء 31 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    حافظ على صحتك النفسية

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    وصايا للتحكم في أوقات الفراغ والاستفادة منها

    النشر : الثلاثاء 24 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    عيد الغدير.. يوم العهد المعهود والميثاق المأخوذ

    النشر : الخميس 06 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 663 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 4 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 4 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 4 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة