• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التعامل الأسري للزهراء.. نموذجا للأم المعاصرة

د. زينب القصير / الخميس 02 كانون الثاني 2025 / تربية / 832
شارك الموضوع :

يُعتبر بيت الزهراء (عليها السلام) نموذجًا يُحتذى به في العدالة والزهد، وهي تجسيد حي للقيم الإسلامية

تتضمن التعاليم القرآنية العديد من المبادئ التي تتوافق مع معايير حقوق الإنسان والأسرة المعاصرة، مثل العدالة الأسرية، والمساواة، والكرامة، والمودة. هذه المبادئ تُعتبر سننًا كونية ساهمت في تطور الممارسات والقوانين المتعلقة بالقضايا الأسرية، بما يتماشى مع المفهوم المعاصر.

في هذا السياق، تُعتبر السيدة الزهراء (عليها السلام) رمزًا عظيمًا للمرأة، فهي الزوجة التي تحملت الجراح للدفاع عن زوجها في السراء والضراء، وهي الأم المربية التي احتضنت أطفالها وعلمتهم القيم الإسلامية العادلة. كما أنها الابنة البارة التي كانت تمسح الحزن عن وجه والدها، الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، رغم أنها توفيت في سن صغيرة لم يتجاوز عشرين عامًا. ورغم قصر حياتها، كانت مليئة بالإنجازات والقيم التي تجعل منها نموذجًا حيًا للمرأة الصالحة.

تواجه الأسر في عصرنا الحالي العديد من المشاكل مثل التفكك الأسري والعنف، مما يستدعي التأمل في حياة السيدة الزهراء (عليها السلام). يمكن أن تقدم لنا دروسًا قيمة تساعد في تعزيز الاستقرار العائلي. لقد تجسدت في حياتها الأخلاق الإسلامية السامية، حيث كانت تعامل زوجها بالود والعدل.

تظهر الأوضاع المالية اليوم كعائق أمام سعادة الأسر وأداء الأهل لمهامهم التربوية. لكن حياة الزهراء (عليها السلام) تُظهر أن منزلها كان قائمًا على التواضع، بعيدًا عن الكماليات التي يعتبرها الكثيرون أساسيات للسعادة. وقد أكد الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) على أهمية تعليم الأطفال فرائض دينهم، حيث قال: "ويل لأولاد آخر الزمان من آبائهم، فقيل يا رسول الله، من آبائهم المشركين؟ فقال: لا، آبائهم المؤمنين ولا يعلمونهم شيئًا من الفرائض."

في بيت الزهراء (عليها السلام)، كان الدين أساسًا لبناء منزلها، حيث كانت تدعو في محرابها للمؤمنين والمؤمنات. ومع ذلك، تبتعد الكثير من الأسر اليوم عن الدين، مما يؤدي إلى تفكك الأسرة وظهور الخلافات. إن القرآن الكريم يدعو إلى العدل، كما ورد في قوله تعالى: "إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" (سورة النساء، آية 58).

بهذا، يُعتبر بيت الزهراء (عليها السلام) نموذجًا يُحتذى به في العدالة والزهد، وهي تجسيد حي للقيم الإسلامية. إن حياتها تؤكد أهمية الأخلاق والعدالة في بناء الأسرة المسلمة وتحقيق السعادة والاستقرار.

فاطمة الزهراء
التربية
الاسرة
الوعي
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    اليوم العالمي لحقوق الإنسان: يدخل عامه السبعين

    النشر : الأحد 10 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    حرب العقول

    النشر : الأربعاء 03 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    اليوم العالمي للسلام: السلام الموؤود

    النشر : الخميس 21 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    اليوم العالمي للغة الاشارة وثقافة التعامل مع فئة الصم

    النشر : الأثنين 24 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    محور الكون

    النشر : الثلاثاء 13 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    ماهي الأطعمة التي تؤثر على صحة قلبك؟

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 540 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 353 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1158 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 11 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 11 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 11 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة