• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التعامل الأسري للزهراء.. نموذجا للأم المعاصرة

د. زينب القصير / الخميس 02 كانون الثاني 2025 / تربية / 737
شارك الموضوع :

يُعتبر بيت الزهراء (عليها السلام) نموذجًا يُحتذى به في العدالة والزهد، وهي تجسيد حي للقيم الإسلامية

تتضمن التعاليم القرآنية العديد من المبادئ التي تتوافق مع معايير حقوق الإنسان والأسرة المعاصرة، مثل العدالة الأسرية، والمساواة، والكرامة، والمودة. هذه المبادئ تُعتبر سننًا كونية ساهمت في تطور الممارسات والقوانين المتعلقة بالقضايا الأسرية، بما يتماشى مع المفهوم المعاصر.

في هذا السياق، تُعتبر السيدة الزهراء (عليها السلام) رمزًا عظيمًا للمرأة، فهي الزوجة التي تحملت الجراح للدفاع عن زوجها في السراء والضراء، وهي الأم المربية التي احتضنت أطفالها وعلمتهم القيم الإسلامية العادلة. كما أنها الابنة البارة التي كانت تمسح الحزن عن وجه والدها، الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، رغم أنها توفيت في سن صغيرة لم يتجاوز عشرين عامًا. ورغم قصر حياتها، كانت مليئة بالإنجازات والقيم التي تجعل منها نموذجًا حيًا للمرأة الصالحة.

تواجه الأسر في عصرنا الحالي العديد من المشاكل مثل التفكك الأسري والعنف، مما يستدعي التأمل في حياة السيدة الزهراء (عليها السلام). يمكن أن تقدم لنا دروسًا قيمة تساعد في تعزيز الاستقرار العائلي. لقد تجسدت في حياتها الأخلاق الإسلامية السامية، حيث كانت تعامل زوجها بالود والعدل.

تظهر الأوضاع المالية اليوم كعائق أمام سعادة الأسر وأداء الأهل لمهامهم التربوية. لكن حياة الزهراء (عليها السلام) تُظهر أن منزلها كان قائمًا على التواضع، بعيدًا عن الكماليات التي يعتبرها الكثيرون أساسيات للسعادة. وقد أكد الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) على أهمية تعليم الأطفال فرائض دينهم، حيث قال: "ويل لأولاد آخر الزمان من آبائهم، فقيل يا رسول الله، من آبائهم المشركين؟ فقال: لا، آبائهم المؤمنين ولا يعلمونهم شيئًا من الفرائض."

في بيت الزهراء (عليها السلام)، كان الدين أساسًا لبناء منزلها، حيث كانت تدعو في محرابها للمؤمنين والمؤمنات. ومع ذلك، تبتعد الكثير من الأسر اليوم عن الدين، مما يؤدي إلى تفكك الأسرة وظهور الخلافات. إن القرآن الكريم يدعو إلى العدل، كما ورد في قوله تعالى: "إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" (سورة النساء، آية 58).

بهذا، يُعتبر بيت الزهراء (عليها السلام) نموذجًا يُحتذى به في العدالة والزهد، وهي تجسيد حي للقيم الإسلامية. إن حياتها تؤكد أهمية الأخلاق والعدالة في بناء الأسرة المسلمة وتحقيق السعادة والاستقرار.

فاطمة الزهراء
التربية
الاسرة
الوعي
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    النشر : الخميس 22 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الواقعية الذاتية

    النشر : الثلاثاء 03 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما هي الدوافع التي تجعل طفلك عداونياً؟

    النشر : الثلاثاء 08 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تفعيل الوظائف الأسرية بالأطر الإسلامية

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    إذا عاش المراهقون في ظل الكثير من القواعد فسوف يتحايلون عليها

    النشر : الأثنين 25 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حقائق لاتعرفها عن النوم

    النشر : السبت 23 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 985 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 741 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 627 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 364 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 985 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 970 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 741 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان
    • الخميس 31 تموز 2025
    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة
    • الخميس 31 تموز 2025
    وعي العباءة الزينبية ٣
    • الخميس 31 تموز 2025
    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة
    • الخميس 31 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة