• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأسر القوية.. ماهيتها وأهميتها

مريم حسين العبودي / السبت 31 آيار 2025 / تربية / 467
شارك الموضوع :

إنّ الدفء والرعاية والاهتمام بطفلك يُسهم في بناء علاقات أسرية متينة

تشترك الأسر القوية عادةً في بعض السمات:

-    الدفء والرعاية والاهتمام الإيجابي

-    التواصل الجيد

-    بيئة أسرية مستقرة

-    التواصل مع الآخرين خارج نطاق الأسرة.

الدفء والرعاية والاهتمام الإيجابي في الأسر المتينة

 إنّ الدفء والرعاية والاهتمام بطفلك يُسهم في بناء علاقات أسرية متينة.

الاهتمام الإيجابي مهم أيضاً لبناء علاقات قوية في عائلتك. فهذه هي الطريقة التي تُظهر بها اهتمامك وسرورك بطفلك وبما يفعله. فالاهتمام الإيجابي يُبني التواصل ويُظهر لطفلك أنك متاح عندما يحتاج إليك.

نصائح لخلق الدفء والرعاية والاهتمام الإيجابي:

 إليك اقتراحات لخلق الدفء والرعاية والاهتمام الإيجابي في عائلتك:

-    أخبر طفلك بمدى حبك له، وابحث عن فرص للتعبير له عن فخرك به.

-    ابتسم وانظر في عيني طفلك عندما تتحدث إليه.

-    أظهر له المودة الجسدية كلما أمكنك.

-    امدح وشجع أفراد عائلتك عندما يُحسنون التصرف. على سبيل المثال، "بن، لقد اجتهدت في واجب العلوم - أحسنت". أظهر الامتنان عندما يُحسن أفراد عائلتك التصرف مع الآخرين. على سبيل المثال، "ياني، شكراً لمساعدتك في تفريغ غسالة الأطباق هذا الصباح".

-  خصصوا وقتًا خاصًا لأفراد عائلتكم، وافعلوا ما تستمتعون به.

 التواصل الجيد في الأسر المتماسكة

 تتواصل الأسر المتماسكة جيدًا في الأمور الجيدة والسيئة. ويحتفلون معًا في السراء والضراء، ويتحدثون عن المشاكل في الأوقات الصعبة. هذا يُهيئ بيئة آمنة للأطفال لمشاركة المشاعر الصعبة، مثل الإحراج أو الارتباك أو الخجل. كما يُعزز علاقات أفراد الأسرة ببعضهم البعض. إليكم نصائح لتشجيع التواصل الجيد في عائلتكم:

-   شجعوا أفراد الأسرة على التحدث مع بعضهم البعض، والاستماع إليهم، حتى يتسنى للجميع التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم.

-    ساعدوا طفلكم على تعلم الكلمات للتعبير عن أفكاره ومشاعره، حتى يعرف كيف يطلب ما يحتاجه أو يريده.

-    استمعوا وتفاعلوا بحساسية مع جميع أنواع الأمور، ليس فقط مع الأشياء الجميلة أو الأخبار الجيدة، بل أيضًا مع مشاعر مثل الغضب، أو الإحراج، أو الحزن، أو الخوف.

-    تعلموا كيفية التفاوض والتسوية عند وجود مشكلة، حتى تتمكنوا من إيجاد حل يتقبله الجميع.

-    استخدموا التواصل غير اللفظي، مثل الابتسامات والتواصل البصري والمودة الجسدية، لتقوية علاقاتكم.

-   تناولوا وجبات عائلية معًا قدر الإمكان، مع إطفاء التلفاز والهواتف. هذا هو الوقت المناسب لمشاركة ما يحدث في حياتكم.

البيئات المستقرة والمتوقعة في الأسر القوية

إن بيئة أسرية مستقرة ومنظمة تساعد الأطفال على الشعور بالأمان والطمأنينة والرعاية. في هذه البيئة، يعرف الأطفال ما يتوقعونه كل يوم، وما هو متوقع منهم أيضًا.

تُعدّ القدرة على التنبؤ في الحياة الأسرية مفيدة بشكل خاص عندما يمر الأطفال بتحديات أو تغيرات في النمو أو شكوك. على سبيل المثال، إذا كان طفلكم يستقر في مدرسة جديدة، فقد يكون روتينكم المسائي في المنزل مريحًا للغاية. إليكم بعض الاقتراحات لخلق بيئة أسرية آمنة وواضحة:

-  ابتكروا روتينًا عائليًا بحيث يعرف الجميع ما يتوقعونه - من يجب أن يفعل ماذا، ومتى، وبأي ترتيب، وكم مرة. كما يُمكن أن يُساعدكم الروتين العائلي على تخصيص وقت للأنشطة العائلية الممتعة أو قضاء وقت خاص مع الأطفال.

- أكّدوا على قيمكم العائلية - على سبيل المثال، الحب، والاحترام، والقبول، ودعم بعضكم البعض، وما إلى ذلك. تُعد طقوس الأسرة وقواعدها طرقًا جيدة للتأكد من أن الجميع يعرف ما هو مهم لعائلتكم.

التواصل مع الآخرين في العائلات المتينة

 يُعد التواصل مع الأشخاص الذين يهتمون لأمرهم أمرًا بالغ الأهمية للأطفال. تشمل الروابط القيّمة عائلتكم الممتدة، وأصدقائكم، وجيرانكم، ومجتمعكم. تساعد هذه الروابط الأطفال على تنمية شعور قوي بذواتهم، وتمنحهم إحساسًا أقوى بمكانتهم في العائلة، كأحفاد أو أبناء عمومة، وضمن مجتمعهم.

 يمكن أن يكون الاحتفال بأعياد الميلاد مع أشخاص بالغين مهمين أمرًا ممتعًا، كما يمكن أن يكون دعمًا لعائلتكم في الأوقات الصعبة - على سبيل المثال، في حالة وفاة أحد أفراد الأسرة. يمكن أن يساعد التطوع أو المشاركة في الأنشطة المنتظمة في مجتمعكم الأطفال على تنمية شعورهم بالهوية والانتماء. ومن الأمثلة على ذلك العمل مع جمعية محلية للحفاظ على البيئة.

نصائح لتعزيز تواصل عائلتك مع الآخرين

 إليك بعض الاقتراحات لتعزيز تواصل عائلتك مع الآخرين:

-   شجع طفلك على رؤية أجداده، وخالاته، وأعمامه، وأبناء عمومته. وإذا كانوا يعيشون بعيدًا، فتحدث إليهم عبر الهاتف، أو اكتب لهم رسائل أو رسائل بريد إلكتروني، أو أجرِ مكالمات فيديو.

-   انضم إلى مجموعة مجتمعية محلية أو نادٍ رياضي. هذا يتيح لطفلك فرصة التعرف على أشخاص جدد ومشاهدة أفراد المجتمع يتعاونون.

-  ادع الأجداد، والخالات، والأعمام، وأبناء العمومة، أو أصدقاء العائلة إلى الفعاليات المدرسية أو الرياضية المهمة لطفلك - على سبيل المثال، حفل توزيع جوائز أو عرض مسرحي.

مترجم عن:
 https://raisingchildren.net.au/grown-ups/family-life/routines-rituals-relationships/strong-families
الاسرة
التربية
الاب والام
الطفل
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من أفكار المجدد الشيرازي: القوانين المادية في المجتمع الغربي

    النشر : الخميس 05 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    القلب أم العقل.. أيهما يفوز؟!

    النشر : الأثنين 31 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    كيف حمل الامام السجاد راية الاصلاح عن طريق الدعاء؟

    النشر : الثلاثاء 31 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    حافظ على صحتك النفسية

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    وصايا للتحكم في أوقات الفراغ والاستفادة منها

    النشر : الثلاثاء 24 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    عيد الغدير.. يوم العهد المعهود والميثاق المأخوذ

    النشر : الخميس 06 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 663 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 4 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 4 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 4 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة