• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التواصل مع الأطفال في سن ما قبل المراهقة والمراهقين

مريم حسين العبودي / الأربعاء 11 حزيران 2025 / تربية / 484
شارك الموضوع :

إذا كنت لطيفًا ومراعيًا لطفلك، فقد يساعد ذلك على بناء مشاعر طيبة وإيجابية

 في فترة ما قبل المراهقة والمراهقة غالبًا ما يبدأ الآباء والأبناء بالابتعاد عن بعضهم.  فمن الطبيعي أن يرغب المراهقون في قضاء بعض الوقت بمفردهم، بالإضافة إلى قضاء الوقت مع الأصدقاء وأشخاص آخرين خارج عائلاتهم .ولكن المراهقين ما زالوا بحاجة إلى علاقات قوية مع والديهم ليشعروا بالأمان والطمأنينة أثناء مواجهة تحديات المراهقة.

إن إدراك المراهقين لوجودك بجانبهم لمحبتهم ودعمهم يمنح طفلك الثقة لتجربة أشياء جديدة واستكشاف أفكار واهتمامات وعلاقات جديدة.  والتواصل مع طفلك المراهق يعني بناء علاقة عاطفية قوية من خلال التواجد والتفاعل معه.  فالأمر يتجاوز مجرد قضاء الوقت معًا.

من الممكن أن يكون التواصل:

عفويًا، أي عندما تستخدم التفاعلات اليومية لبناء التقارب.

مُخططًا، أي عندما تُحدد وقتًا للقيام بأشياء تستمتعان بها معًا.

وعلى أية حال فأن من الرائع أن يكون لديك كلا النوعين من التواصل في علاقتك بطفلك.

التواصل العفوي

في مرحلة ما قبل المراهقة والمراهقة يعتبر التواصل العفوي اليومي هو وسيلة لاستغلال التفاعلات اليومية لبناء علاقات إيجابية.  أفضل فرص التواصل العفوي هي عندما يبدأ طفلك محادثة معك.  هذا يعني عمومًا أنه في مزاج جيد للتحدث.

نصائح للتواصل العفوي:

توقف عما تفعله وركز على اللحظة الحالية: على سبيل المثال، ضع هاتفك جانبًا أو أغلق شاشة الكمبيوتر.  حتى لبضع ثوانٍ فقط، امنح طفلك كامل انتباهك.  حيث يكون التواصل أكثر فعالية عندما ترسل رسالة مفادها أن طفلك هو أهم شيء لديك الآن.

انظر إلى طفلك أثناء حديثه معك: استمع جيدًا لما يقوله لأن هذا يوصل رسالة مفادها أن ما يقوله طفلك مهم بالنسبة لك.

أظهر اهتمامك: شجع طفلك على التوسع فيما يقوله، واستكشف وجهات نظره وآرائه، ومشاعره، وتوقعاته، وخططه.

استمع دون مقاطعة أو إصدار أحكام أو تصحيح: هدفك هو أن تكون مع طفلك، وليس تقديم النصيحة أو المساعدة إلا إذا طلبها.

فقط كن موجودًا: على سبيل المثال، قد تكون في المطبخ بينما يدرس طفلك على الطاولة.  يشعر المراهقون بالطمأنينة لمجرد معرفة أنك موجود بجانبهم.

ابقَ على تواصل: على سبيل المثال، أرسل رسائل نصية يومية إذا كنت لا تعيش مع طفلك بدوام كامل أو كنت بعيدًا عن المنزل لفترة.  لكن حاول ألا تطرح أسئلة كثيرة، فقد يبدو هذا تدخلاً في خصوصيات طفلك.  يمكنك أيضًا محاولة خلق فرص للتواصل العفوي.  على سبيل المثال، يجد بعض المراهقين أنه من الأسهل التحدث أثناء القيام بشيء ما معًا، مثل الطهي أو المشي أو الترتيب.  ولكن إذا لم يرغب طفلك في التحدث، فلا تجبره على الحديث. انتظر فرصة أخرى.

التواصل المُخطط له

يُظهر التواصل المُخطط له لطفلك رغبتك في قضاء الوقت معه.  قد تُصعّب الحياة المُزدحمة وقضاء أوقات أطول بعيدًا عن بعضكما البعض قضاء وقت ممتع معًا.  لهذا السبب، عليك التخطيط له جيدًا.  لا يُبدي المراهقون دائمًا حماسًا لقضاء الوقت مع والديهم، ولكن من المفيد الإصرار على ذلك، على الأقل في بعض الأحيان.

نصائح للتواصل المُخطط له

حدّد وقتًا مُناسبًا لكما: عليك إيجاد وقت يُناسبكما.  في البداية، يُنصح بتقصير الوقت.

دع طفلك يختار ما ستفعلوه واتبع إرشاداته: سيُحفّزه هذا على الرغبة في قضاء الوقت معك.  من المُمتع أيضًا تجربة أنشطة يكون فيها طفلك خبيرًا - فتعلُّم مهارة جديدة يُمكن أن يُعزز ثقته بنفسه.

ركّز على الاستمتاع بصحبة طفلك: حاول أن تكون شريكًا مُتحمسًا وتعاون بنشاط مع ما يفعله طفلك.  النشاط نفسه أقل أهمية من المُتعة المُشتركة والتحدث مع طفلك.

كن مهتمًا ومتقبلًا بدلًا من تصحيح سلوك طفلك أو تقديم النصح له: ليس من السهل التخلي عن دور التدريس والتدريب، ولكن هذا هو الوقت المناسب لبناء علاقتكما وتحسينها.  لذا، إذا رأيت خطأً أو طريقة أسهل للقيام بشيء ما، فتجاهله دون تعليق.

واصل المحاولة وحافظ على إيجابيتك: في البداية، قد لا يكون طفلك متحمسًا للمشاركة في هذه الأنشطة مثلك.  اجعل الأوقات المخطط لها قصيرة في البداية، وسيستمتع طفلك بهذا الوقت معك.

التغلب على عقبات التواصل

حينما يتجنب طفلك قضاء الوقت معك فإنّ الاستفادة القصوى من الفرص اليومية للتواصل - كالدردشة أثناء القيادة - يمكن أن تساعدك على تجاوز هذه العقبة.  إذا كان طفلك مترددًا في قضاء الوقت معك، يمكنك تجربة ما يلي:

ابدأ باختصار: على سبيل المثال، جرّب تناول فنجان من القهوة في مقهاك المفضل بعد المدرسة.

ابحث عن طرق عفوية لقضاء وقت ممتع بدلًا من حجزه مسبقًا: اطلب من طفلك أن يقترح عليك أشياءً يرغب بفعلها معك، واعمل على تنفيذها.

استخدم التكنولوجيا للتواصل مع طفلك: إرسال صور ساخرة أو رسائل نصية يمكن أن يساعدك على البقاء على تواصل، لكن لا تُبالغ.

لا تيأس: قد يستغرق الأمر بعض الوقت، لكن كلما زاد الوقت الذي تقضيانه معًا، زادت قدرتكما على الاسترخاء.

إذا كنت لطيفًا ومراعيًا لطفلك، فقد يساعد ذلك على بناء مشاعر طيبة وإيجابية. غالبًا ما تُحدث الأشياء البسيطة فرقًا كبيرًا - على سبيل المثال، قول "من فضلك"، أو العناق، أو التربيت على الظهر، أو طرق الباب قبل دخول غرفة النوم، أو طهي وجبة مفضلة، أو التخطيط لأنشطة ممتعة مفاجئة.  هذا النهج يخلق بيئة أكثر إيجابية، حتى لو لم يشارك طفلك.

احرص على القيام بأشياء لطيفة، حتى عندما لا تشعر بالرغبة في ذلك.  هذا يُقدم قدوة رائعة لطفلك، ويساعده أيضًا على إدراك قيمة قضاء الوقت معك.  وعندما تشعر أنك من يقوم بكل العمل، تذكر أن هذه المرحلة ستمر بسرعة.

نقلا عن: https://raisingchildren.net.au/pre-teens/communicating-relationships/family-relationships/staying-connected-you-your-teen
الاب والام
الطفل
المراهقة
صحة نفسية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    آخر القراءات

    تعرفي على خربشات طفلك

    النشر : الأثنين 25 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    أمير المؤمنين ونواة الطمأنينة الإجتماعية

    النشر : الأثنين 24 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    هجوم الدار.. من فضاضة أهل المدار

    النشر : الأربعاء 13 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    شخصيات تسمم حياتك: الغدارون

    النشر : الثلاثاء 08 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    نسج دمعة واعليا

    النشر : الأثنين 18 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    غياب الأب ومدى تأثيره في بناء نفسية الطفل

    النشر : الأحد 19 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 529 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 474 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 409 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 356 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 356 مشاهدات

    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1190 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1155 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1080 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1077 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1060 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 889 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة
    • منذ 14 ساعة
    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية
    • منذ 14 ساعة
    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"
    • منذ 14 ساعة
    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • الأحد 14 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة