• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل أحلام مستغانمي وراء عنوسة الفتيات؟

زهراء وحيدي / الأربعاء 18 تشرين الاول 2017 / تربية / 3290
شارك الموضوع :

يعيش الوطن العربي نوبة من المشاكل اللامتناهية، تمثلت أبرزها بالحروب والمجاعة وضعف الاقتصاد، إضافة الى المشاكل الاجتماعية التي اخذت حيزاً

يعيش الوطن العربي نوبة من المشاكل اللامتناهية، تمثلت أبرزها بالحروب والمجاعة وضعف الاقتصاد، إضافة الى المشاكل الاجتماعية التي اخذت حيزاً كبيراً من حياة الانسان، واعقدها (حسب رأي البعض) هي مشكلة "العنوسة".

وعلى ذكر العنوسة شاهدنا في فترات ليست بعيدة هجمات قوية على صفحة الروائية الجزائرية (أحلام مستغانمي) تتهم انتاجاتها الأدبية على انها تشجع الفتيات على العزوف عن الزواج!.

فهل يمكن لرواية او كتاب ادبي ان يؤثر كل هذا التأثير العميق في نفوس الفتيات؟ وهل يمكن لكاتب ان يتحكم بمستقبل جيل كامل؟.

جميع هذه الأسئلة تعتبر بعض الشيء، لا منطقية واتهاماتها باطلة، وهي نابعة من الضعف الفكري لشريحة معينة من المجتمع، لأن بعض الكتب مهما كانت ذات تأثير عميق لا يمكن ان يدوم تأثيرها على المدى الطويل في الإنسان البالغ العاقل!.

فإذا استغرق الانسان أسبوعا لإنهاء الرواية، كم يا ترى سيستغرق التأثير النفسي في تقمص الشخصيات والحوار على روحية الانسان؟ ومتى سيخرج من سباته الفكري، ويعود ادراجه الى الواقع؟، ربما سنة، او سنتين في الأكثر!، وماذا بعدها؟.

في كل الأحوال لا نستطيع ان نلوم الكاتب على نتاج ادبي، او قصة تراجيدية كتبها من وحي خياله، او على وجهة نظر ربما تحمل الصحة وربما تحمل الخطأ، لأن الكاتب في بعض حالاته ليس مسؤولا عن الطريقة الخاطئة لفهم القارئ.

وهذا لا ينفي بأن هنالك كتب تترك اثراً عميقاً في نفس الإنسان خصوصاُ في فترة الطفولة والمراهقة، وهنا يترتب على الأهل مراقبتهم واقتناء الكتب المفيدة التي ستساهم في زيادة الوعي والادراك وتلعب دراُ مهماُ في بناء شخصياتهم.

ولا شك بأن بعض الروايات لا تعرض الواقع بصورته الحقيقية لكونها تنبع من واحة الخيال، هذا وناهيك عن رؤية الكاتب المختلفة في نقل الواقع وعرضه بصورته الجدية، عوضاً عن اختلاف البيئات المعيشية، فواقع الكاتب الأجنبي يختلف تماماً عن واقع الفتاة السعودية، اذن في هذه الحالة من المستحيل ان تتم المقارنة بين ماهية النقل الروائي وبين واقع الكاتب وواقع القارئ حتى وان كان على محمل الجد.

وعليه يبقى الحكم والتحليل على عاتق القارئ، فليس كل ما يقرأه قابل للتطبيق والتصديق، وبعيداً عن الواقع ليس كل ما في الكتب هو صحيح، لأن ما يكتبه الكاتب من الممكن ان يكون وجهة نظر وليس تصديق، اذن من الضروري ان يفصل القارئ بين واقعه وبين الخيال خصوصاً عند قراءته القصص والروايات التي تتميز بالخيال والدراما العالية.

اذن الشخص الوحيد الذي يتحمل مسؤولية هذا الضرر هو القارئ نفسه، فالمقوم المهم الذي يجب ان يتسلح به القارئ قبل ان ينجرف في عالم الكتب هي الحصانة الفكرية، خصوصاُ ونحن نعيش في عالم مفتوح يعرض فيه السلبي كما يعرض الإيجابي، لأن تنظيم الأفكار وترتيب المبادئ وقوة الايمان تعتبر من العوامل التي تحصن الإنسان من أي مؤثرات خارجية، وبالأخص تلك المؤثرات التي غايتها الأولى هي تدمير الجيل والمضي بهم نحو التهلكة..

القراءة
الكتب
التفكير
السلوك
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    برد قلبك مع عصائر شهر رمضان

    النشر : الخميس 16 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماهي أسباب حبوب الظهر والكتفين وطرق علاجها؟

    النشر : الأربعاء 27 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الطبيب محمد

    النشر : الأحد 11 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف يؤثر العلم في حياة الانسان؟

    النشر : الأثنين 21 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    نور على الدرب!

    النشر : الثلاثاء 16 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ماهي أفضل الأطعمة للحفاظ على جمال بشرتك؟

    النشر : الثلاثاء 19 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 745 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 641 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 606 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 446 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1054 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 745 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 12 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 12 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 12 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة