• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تربية الأطفال..بين القول والفعل

فهيمة رضا / الأربعاء 13 كانون الأول 2017 / تربية / 4408
شارك الموضوع :

يعرف الجميع أهمية مرحلة الطفولة وخطورتها ولكن ربما أصيب البعض بمرض الزهايمر أو النسيان الإضطراري لذلك كثيرا ما نجد الكلمات الجميلة تخرج من

يعرف الجميع أهمية مرحلة الطفولة وخطورتها ولكن ربما أصيب البعض بمرض الزهايمر أو النسيان  الإضطراري لذلك كثيرا ما نجد الكلمات الجميلة تخرج من افواه الوالدين في تعاملهم مع أطفال الغرباء أو بعض الأقارب مما يدفع  الطفل بأن يدخل في متاهة الدهشة ويستغرب من والديه وكلماتهم الجميلة ويقيس نفسه مع الآخرين، من هنا يصاب ببعض الآلام ويظهرفي عقله علامة السؤال: أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم؟!.

حياة النبي الأعظم محمد صلى الله عليه واله حياة مليئة بالدروس والعبر من أي مكان يلجأ الانسان إليه يجد الحل لمسائله الصعبة المستصعبة فالنبي صلى الله واله أعظم رجل يتعامل مع شريك حياته وبأفضل صورة، أحياناً يصبح الرجل القوي والقائد المقتدر الذي لا يقهر ويتصابى مع الطفل الصغير كي يأخذ بأيديهم الى ساحة العفو والايثار ومرة يتلاطف مع ابنته ويعلم الآباء حب الأنثى والاهتمام بها ومرة يتعامل مع حفيديه ليعلم الناس تأثير سلوك الأجداد على الأحفاد..

لذلك جميل أن يستلهم المرء الدروس من حياته المباركة وفي كل مرة يختار صفة من صفاته المباركة ويجعلها  الأبرز في حياته ويجبر  نفسه على العمل بها.

مواقف نبوية.. القاء التحية والسلام

ورد في سيرته الشريفة، لم يسبقه أحد في السلام وكان دائما أول من يسلم على الآخرين وهذه الصفة بالتحديد تغربل المسلم وتفرق بين المتكبر والمتواضع، حيث الأكثرية تنتظر القاء التحية من الطرف المقابل ولا يحب أن يسلم أولا كي لا ينزل من مستواه الإجتماعي ويحافظ على شخصيته ومكانته العالية في المجتمع وخصوصا نرى هذه الظاهرة بين الكبار في العمر والصغار والكثير منهم يشتكي من الخجل لذلك يحدث جدال كبير مع هؤلاء بسبب عدم القاء التحية على الأكبر منهم.

لا يخفى على أحد أهمية احترام الكبار ولكن ماذا لو علمنا الصغار بأسلوبنا الجميل واخلاقنا اللطيفة أن يسلموا علينا؟

بالتأكيد الحب والحنان يجذب الجميع إلى الهدف لذلك فلنتعلم المبادرة من رسولنا الكريم ونكون سباقين إلى الخير.

مواقف نبوية.. المعاملة اللطيفة

عندما وضع الطفل على حجر النبي صلى الله واله وبال على رجله لم يغضب النبي صلى الله عليه واله وعمل برحابة صدر ودعا لذلك الصغير بدل ان يضربه او يشتمه أو يشتم والدته بل رفق به وأحبه وعلم الناس المعاملة السوية والحسنة في الأوقات الصعبة لان الطفل لا ينسى الكلمات التي تخرج من أفواه الآخرين والمواقف التي تحدث أمامه...

فياترى كم من موقف حدث من الصغار امامنا دون ارادتهم وكيف كان الرد على هذه المواقف؟!

ان النبي صلى الله عليه وآله اعطى أهمية بالغة بمداراة الأطفال كي يبين بأن مرحلة الطفولة أهم مرحلة في حياة الانسان من أجل غرس القيم والمبادىء في النفوس، فصغار اليوم شباب الغد وهم من يديرون البلاد،والمجتمع بين القول والفعل وهذا قد يحدث فجوة تقضي على كل شيء جميل في الحياة، اطفال اليوم بحاجة إلى قدوة حسنة أمامهم فإذا يبحث المرءعن طفل مهذب عليه ان يهذب خطواته، واذا يبحث عن طفل سليم عليه أن يسعى الى سلامة قوله وفعله..

وبدل أن يرفع صوته على أطفاله عليه أن يرفع اخلاقه كما كان رسولنا الكريم وقال تعالى:((ولكم في رسول الله أسوة حسنة..).

الطفل
الأم
التربية
مفاهيم
المجتمع
العادات والتقاليد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فنّ المصغّرات... عالَمٌ من الإبداع والدقّة يشارك في مراسيم عاشوراء

    ما بعد البصمات: كيف تكشف الخلايا الجذعية السنية أسرار مسرح الجريمة

    موضة الانشغال والمؤثرات اللا نهائية

    التلوث البلاستيكي يكبد "صحة العالم" 1.5 تريليون دولار

    الأربعين: مسيرة تدعو للتجديد والتأمل في القيم الروحية

    في قلب كل خيبة… ميلاد جديد

    آخر القراءات

    شباب اليوم وأزمة الهوية!

    النشر : الأربعاء 13 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأربعين طريق إلى الظهور

    النشر : الثلاثاء 06 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    العِلم المخزون

    النشر : الخميس 17 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    دراسة تخفض التحذير من خطورة القهوة في الإصابة بالسرطان

    النشر : السبت 25 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ماعلاقة عدم التركيز بالاكتئاب؟

    النشر : الثلاثاء 09 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الاقتصاد العالمي لصحة لجيدة: مارسوا رياضة المشي

    النشر : الثلاثاء 12 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1122 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 801 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 733 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 688 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 563 مشاهدات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    • 391 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1194 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1122 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1088 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1007 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 989 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 865 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فنّ المصغّرات... عالَمٌ من الإبداع والدقّة يشارك في مراسيم عاشوراء
    • منذ 24 ساعة
    ما بعد البصمات: كيف تكشف الخلايا الجذعية السنية أسرار مسرح الجريمة
    • منذ 24 ساعة
    موضة الانشغال والمؤثرات اللا نهائية
    • منذ 24 ساعة
    التلوث البلاستيكي يكبد "صحة العالم" 1.5 تريليون دولار
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة