• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

يقولون عنك.. أنت متخلف!

سماح الجوراني / الخميس 28 كانون الأول 2017 / تربية / 7482
شارك الموضوع :

اليوم وفي وقتنا الحالي في هذا الزمان أصبح لدينا فكر متطور ولكنه متخلف، أتعلم لما؟ لأنه حينما يحاول شخص ما أن ينصح الآخر يكون متخلفاً. حينما ن

اليوم وفي وقتنا الحالي في هذا الزمان أصبح لدينا فكر متطور ولكنه متخلف، أتعلم لما؟ لأنه حينما يحاول شخص ما أن ينصح الآخر يكون متخلفاً. حينما نشاهد شخصاً لا يسمع الغناء قد يكون متخلفاً. حينما ينعزل عن الناس الذين يبحثون عن أذى الآخرين يكون متخلفاً.

ولما لا تقبل فتاة بشخص يقولون عنها أنها متخلفة لا تعرف أو لا تفهم مصلحتها وتريد أن تبقى هكذا، لكن هل من أحد سألها لما رفضت هذا وذاك؟.

الكل يبحث عن نقص أو عيب في شخص آخر ليقوم بالتشهير به هنا وهناك لتشويه سمعته، وأما الغناء الذي أصبح علاج لهموم الشباب ومواقع التواصل الاجتماعي بنظرهم هم أن الموسيقى والطرب تأتي لهم بالسعادة.

من ضحك عليكم بهذا، يا لها من حسرة على شبابنا يتوقعون بهذه الطريقة نتطور وبدونه نتخلف والبعض يقول لك أنت من أي عصر؟ ويستهزئ بك ويقول لك أنت متخلف ألا ترى كل هذا التطور وأنت باقي بمنهج قديم أكل عليه الدهر وشرب، ولما نركب مع أشخاص في سيارة أجرة، يقوم السائق بتشغيل الأغاني والطبول والأصوات تصدح في أذنيه لدرجة انه لا يكاد لا يسمع ما يحدث في الخارج، ولما تطلب من السائق أن لا يشغل الأغاني، فيقول اذهب الى سائق آخر!.

أتعجب لهؤلاء الناس وتلك العقول الفارغة التي لا تفكر بشكل صحيح، وأما من تريد نصيحته يقول لك لا تصير عالِما برأسي، هكذا العالم يتطور، لكنه يسير في المسار الخاطئ، وفي طريقنا لا نزرع الحياة بالعمل الصحيح، بل نزرعها بأفكارنا الهابطة.

وأما الشيء الذي يجب أن لا نتركه فهو الصلاة، فما زال أكثر شبابنا لا يبالي بهذا الأمر ولا حتى يفكر فيه والبعض اتجه لدين آخر خرج الآن وهو الالحاد فما هو يا ترى؟!.

نحن منذ سنين نعلم بوجود الله الواحد الاحد، فكيف لا يوجد الآن، هذا الكلام ذكرني بقصة لأحد الحلاقين:

جاء للحلاق رجل ليحلق له شعره ولحيته وليقوم بقصها له، في أثناء الحلاقة دار الحديث بينهم فقال الحلاق أن الله غير موجود! ولما لا نراه، فتعجب منه الرجل وقال له سأحدثك حينما ترى رجلا خارج المحل ولديه شعر طويل رث ولحيته طويلة أيضا، فماذا تقول؟ أنا سأجيبك، ستقول ألا يوجد حلاقين ليقص شعره؟ ولما لا يأتي إليَ؟.

هكذا وجود الله اذا اردت رؤيته فاعبد ربك وأفرش سجادتك وصلِّ له ركعتين ستجده حتماً وتراه.  هكذا شبابنا لا يعرفون الى أي بحر يجرفهم هذا العصيان، قد ينقذ البعض نفسه بقارب النجاة ويستثمر الفرصة الأخيرة، ولكن لم نحدد هذا الوقت للعودة إلى الله، فما زلنا نسلي أرواحنا  بالتفاهات. وقد يقولون عنا الآخرون إنكم متخلفون وليس لديكم وعي بل أخطأتم بالإجابة.

وفي نهاية موضوعي يا ليت للشباب أن يعي ما يفعل ولا يضيِّع حياته بطرق وعرة ربما يقع فيها ولا يستطيع الخروج منها، فالشباب اليوم أخذتهم المواقع الاجتماعية نحو الهلاك وأصبح الإدمان عليها موجود وأغرتهم أهواؤهم ونسوا الله الخالق والرب الكريم الذي يلجأ إليه أكثريتنا وقتَ الشدة والعسر ونتركه وقت الرخاء.

لما لا ننسى الماضي ولنزرع الأمل ببذور التفاؤل والخير ولنرسم طرقا جديدة، ولنفتح أبواب قلوبنا للمعبود ولنطرقها صَباحاً ومساءً وفي كل حين نلتمس منه العفو والمغفرة والرضوان منه.

الشباب
الاسلام
القيم
الفكر
الوعي
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    المدن أم الريف.. من يعيش العمر الأطول؟

    النشر : السبت 19 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    كيف تكشف التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي على الوظائف؟

    النشر : الأربعاء 23 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    كيف تعامل الإمام السجاد مع مهمتين ذات اتجاهين؟

    النشر : السبت 04 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    في اليوم العالمي للوالدين.. لا ترعى نقمة بل ربّي نعمة

    النشر : السبت 01 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    من عرف مستقره سعى اليه..

    النشر : الخميس 20 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    فرصتي نحو النجاح

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 540 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 353 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1158 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 10 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 11 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 11 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة