• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التكنولوجيا وتأثيرها على العلاقات الأسرية

ليلى قيس / الأربعاء 06 آذار 2019 / تربية / 13868
شارك الموضوع :

للتكنولوجيا أثر كبير على الحياة اليومية والشخصية لكل منا، حتى باتت اليوم تدخل في صلب العلاقات الأسرية. لذا موقع أنوثة يطلعك اليوم في هذا الم

للتكنولوجيا أثر كبير على الحياة اليومية والشخصية لكل منا، حتى باتت اليوم تدخل في صلب العلاقات الأسرية. لذا موقع أنوثة يطلعك اليوم في هذا المقال على تأثير التكنولوجيا على العلاقات الأسرية التي تواجه الكثير من الصعوبات في هذا العصر.

في عصر بات يرتكز على التكنولوجيا في مختلف المواضيع، تسلسلت هذه الأخيرة إلى قلب الأسرة، وباتت تهددها اليوم في كيانها، حيث بات التواصل بين أفرادها شبه معدوم، فكل منهم ينزوي في غرفته ويتواصل مع الآخرين من خلال الجهاز الإلكتروني الذي يحمله. وهذا ما يعزز الفرقة بين أفراد الأسرة الواحدة.

هذا بالإضافة إلى أن التكنولوجيا تؤثر بشكل سلبي على العلاقة بين الأهل والأولاد مباشرة حيث إن العديد منهم يخسر الصلة الرابطة بينهم نتيجة الإنشغال الدائم بالأجهزة الإلكترونية، حيث إن الأهل يلهون الأولاد بها، فيبتعدون عنهم ولا يمضون الأوقات معهم، في حين أن الأولاد يجدون في هذه الأجهزة الفرصة للانفراد فتتكوّن لديهم منذ الصغر الشخصية الانعزالية، فلا يجيدون التعامل مع الآخرين.

كما أن هذه الأجهزة تشكّل خطراً على الأسرة، وخصوصاً العلاقة بين الزوجين، حيث أنها تعزز الشك فيما بينهم وتؤدي إلى الكثير من الخلافات التي قد تنتهي بالانفصال والطلاق، لذا فإن هذه التكنولوجيا هي خطر كبير على العلاقات الأسرية فهي تسبب تفككها بشكل لافت.

- وتهدد التكنولوجيا الحديثة الأسرة خصوصاً لجهة عدم تحقيق الرابط العاطفي بين الأهل والأولاد، فانشغال الأهل بالعمل المستمر خصوصاً عبر هذه الأجهزة لا يمنحهم الوقت لتربية الأطفال، وبالتالي تغيب هذه العلاقة العاطفية بينهم، لا سيما أن الاولاد ما عادوا بحاجة إلى التواصل مع الأهل، إذ يمكنهم أن يلهوا على هذه الأجهزة وأن ينجزوا وظائفهم المدرسية من خلالها أيضاً.

الان قد انتقل جزء كبير من هذا الدور إلى شبكات الإنترنت والهواتف المحمولة والألعاب الإلكترونية، الأمر الذي حل محل التكنولوجيا وتأثيرها على العلاقات الأسرية في الحوار والمحادثة بين أفراد الأسرة الواحدة، وأدى إلى توسيع الفجوة والصراع بين الآباء والأبناء.

أصبح الأبناء أكثر انخراطا مع وسائل الاتصال المختلفة من أول ظهور الانترنت ووسائل التصفح الى ظهور وسائل الاتصال كالفيس بوك، تويتر، انستجرام وبرامج التواصل والشات عبر التليفون كالواتس اب، فيبر وغيرها.

هذه التحولات التكنولوجية أفرزت تفاعلات جديدة للعلاقات الأسرية وأدت إلى تعزيز العزلة والتنافر بين أفرادها وتلاشي قيم التواصل الأسري واستبدل الأبناء الانترنت بآبائهم كمصدر للمعلومات وفقدوا الترابط الأسري والتصقوا بالحوار مع الغرباء لدرجة الشعور بالغربة على مستوى الأسرة الواحدة.

ولكن من المهم أن نجد حلا حتى لا تحدث فجوة في العلاقات الأسرية يصعب حلها في المستقبل فمن المهم أن:

-يعقد جلسات نقاشية واسعة خاصة على مستوى الأسرة الواحدة يستعرض كل طرف مبرراته ومعاييره أمام الطرف الآخر بحرية.

-الاستماع إلى مختلف الأفكار والخبرات.

-يعبر كل فرد بحرية عن رأيه لإيجاد همزة الوصل والتقريب بين وجهات النظر.

-أن يحدد وقت للتواصل واستخدام التكنولوجيا فهذا أمر مهم من أجل التواصل مع الخارج.

-تحديد نشاطات محببة لكل أفراد الأسرة للتجمع حولها يوميا.

-من المهم أخذ اجازات من وسائل الاتصال والسفر والتجمع العائلي لقضاء أوقات جميلة وصحية.

المصادر:
موقع انوثة
مجلة سوالفنا

الطفل
التكنولوجيا الذكية
الاسرة
الانترنت
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    آخر القراءات

    لماذا نفتقد السلام الداخلي؟

    النشر : الثلاثاء 24 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الحاسة السادسة.. بين الخرافة والحقيقة

    النشر : السبت 21 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    كنز غفلت عنه المدارس!

    النشر : الأحد 06 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    ‎سلسلة الزواج الذهبي: احترام القوانين

    النشر : الثلاثاء 15 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    عبرة حزن.. وعودة لصديقة

    النشر : الأحد 11 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    ماهي الكمية المناسبة لشرب الماء؟

    النشر : الثلاثاء 05 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1025 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 808 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 658 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 652 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 529 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 454 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1058 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1025 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 976 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 808 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها
    • منذ 39 دقيقة
    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • السبت 02 آب 2025
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • السبت 02 آب 2025
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • السبت 02 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة