• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تُمكَّن المرأة من المشاركة في صنع القرار الأسري؟

زهراء الجابري / الأثنين 18 آذار 2019 / تربية / 4644
شارك الموضوع :

يتصور البعض أن صنع القرار إنما ينصرف فقط إلى المجالات السياسية والاقتصادية؛ مثل التواجد في البرلمان أو السلطة التنفيذية، أو العمل الاقتصاد

يتصور البعض أن صنع القرار إنما ينصرف فقط إلى المجالات السياسية والاقتصادية؛ مثل التواجد في البرلمان أو السلطة التنفيذية، أو العمل الاقتصادي، أو الإسهام في القطاعات المالية الكبيرة وغيرها.. ولكن مستوى العلاقة بين تأثير المرأة في دوائر صنع القرار في المجتمع وقدرتها على التأثير في القرار العائلي الخاص بأسرتها لا يقل أهمية عن صنع القرار التشريعي أو التنفيذي..

فالأسرة مؤسسة اجتماعية مصغرة تمثل الهيكل الأول لأوسع دوائر صنع القرار المجتمعي انتشارا، ومن خلالها يمكن رصد التقدم نحو النهوض بالمرأة وتعزيز دورها؛ ليس فقط على مستوى الأسرة، بل على مستوى المجتمع العام كذلك.

ولا شك أن تمكين المرأة من تقرير مصيرها والمشاركة في صنع القرار يتطلب أولاً إزالة التمييز ضدها كجزء من البنيان الفكري والحضاري، حتى يتسنى تغيير السلوك الاجتماعي لأفراد المجتمع.

إن تمكين المرأة من المشاركة في صنع القرار الأسري – سواء أكانت زوجة أو أمًا أو أختًا أو ابنة – لا يعني صراعًا أو مزاحمة لسلطة الرجل داخل الأسرة، وإنما يحقق ذلك شروط قيام المرأة بدورها كشريك كامل، مما يحقق التوازن في العلاقات والأدوار. والتوازن شرط ضروري لتلافي مخاطر الصراع المستتر الذي يهدد استقرار العلاقات في الأسرة والمجتمع.. فالمرأة التي تشعر بتوازن العلاقة مع أفراد أسرتها إنما تشعر بالأمان والاستقرار، مما يتيح لها فرصة أفضل للقيام بدورها في تحمل مسؤوليتها كأم وزوجة وامرأة عاملة؛ دون الحاجة إلى الدخول في صراع خفي مع الزوج أو إلى كثرة الإنجاب من أجل الاحتفاظ بالزوج. من هنا وجبت مساعدتها على المشاركة في صناعة القرار داخل أسرتها عن طريق:

1- الاستعانة بجهود الرجال والنساء الذين يمثلون التيار المستنير في المجتمع بحيث يعاونون في حصول المرأة على فرص متكافئة في محو أميتها ورعايتها صحيًا، وإمدادها بزاد ثقافي ومنحها فرصة العمل، فمن شأن ذلك أن ينمي قدراتها ووعيها بحقوقها وواجباتها، وبأهمية ممارستها لحقها في تقرير مصيرها، والمشاركة في اتخاذ القرار في شأن مصير أسرتها ومجتمعها.

2- العمل على دفع المشاركة بين الرجل والمرأة في كافة مجالات العمل لخدمة الأسرة.. مثل تدعيم مسؤولية الرجل عن سلوكه الإنجابي، والمشاركة في إدارة دخل الأسرة، والاشتراك في تحمل مسئولية تربية الأبناء.

3- مساعدة المرأة على أن تملك حرية الاختيار فيما يتعلق بالزواج والعمل والسفر والإنجاب وتحديد عدد الأبناء وتنظيم الأسرة، واستخدام الوسيلة المناسبة في ذلك التنظيم.

4- دعم مسؤولية الآباء والأمهات والمدرسين في تعزيز قيمة احترام المرأة والفتاة عند تربيتهم للأطفال الذكور، وإرساء قيمة أن المعاونة داخل الأسرة ليست من صميم عمل النساء، وإنما هي مسؤولية يشترك فيها الرجل والمرأة على قدم وساق.

5- العمل على تغيير اتجاهات أفراد المجتمع التي استقرت لفترات طويلة على أن المرأة لا تستطيع تحمل المسؤولية ولا تملك اتخاذ القرار، وأن مسؤولية اتخاذ القرار إنما هي من شأن الرجل.

6- ضرورة التركيز على وسائل الإعلام المسموع والمرئي الذي يعتبر من أهم الوسائل الاتصالية التي تعين على تدريب المرأة على اتخاذ القرارات المتعلقة بأسرتها، وتوعيتها بحقها في ذلك من خلال نشر مفاهيم الثقافة الأسرية، وسد الفجوة بين الجنسين، وتوضيح مخاطر التفرقة بينهما.

7- تشجيع الجمعيات الأهلية على نشر الوعي، وتدريب القادة على الثقافة الأسرية ووسائل الوقاية من الأمراض الجنسية والتناسلية، وتوعية الأسرة بأهمية دور المرأة في تنشئة الأبناء.

8- الاستثمار في الخدمات التي تقلل العبء المزدوج على المرأة بما يسمح بحسن توزيع الأعباء على المرأة والرجل، ويكفل لهما التوفيق معًا بين مسؤوليتهما تجاه الأسرة وتجاه مسؤولية العمل.

من كتاب (المرأة والإعلام في عالم متغير) للدكتور ناهد رمزي
المجتمع
السلوك
مفاهيم
التربية
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    أخيرا.. ايفون يمكنك من إرسال الرسائل عبر واتساب بدون انترنت

    النشر : الأثنين 13 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف يؤثر النظام الصحي على مرضى القلب؟

    النشر : الأثنين 27 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    ماهي أسباب الحكة وطرق علاجها؟

    النشر : السبت 13 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    شهر رمضان

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    لماذا أصبح الشتم بين الاصدقاء أمراً مقبولا؟

    النشر : الأثنين 26 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    فاطمة الزهراء.. الحجة على الأئمة الطاهرين

    النشر : الأثنين 27 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 334 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 324 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1079 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 20 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 20 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 20 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة