• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مع آخر أنوار رمضان.. هل لازلت نافذة روحك مغلقة؟

فاطمة الركابي / الثلاثاء 04 حزيران 2019 / تربية / 1944
شارك الموضوع :

ما أجمل شعور أن تكون مدعوا لضيافة شخص عزيز عليك، فكيف بك وأنت ضيف العزيز الحكيم؟ - بلى. شعور جميل لكن المهم المعايشة

ما أجمل شعور أن تكون مدعوا لضيافة شخص عزيز عليك، فكيف بك وأنت ضيف العزيز الحكيم؟!

- بلى. شعور جميل لكن المهم المعايشة.

- كيف؟

- أي أن تعيش الضيافة لا أن تكون كذلك الفقير المتسول بين الطرقات يرضى بقرصة خبز يابسة مع أنه دُعي لوليمة فخمة فقط لأنه ينظر لنفسه على أنه فقط متسول.. فقير.. لا قيمة له ولا لياقة ومكانة له في هكذا مكان، وعند هكذا كريم! فيتردد وقد لا يذهب، فقط  يبقى ينظر من بعيد أو يشغل نفسه بشيء لا يُسمن ولا يُشبع من جوع!.

وهكذا حال الكثيرين ممن يعتقدون أنهم بعيدين عن ضيافة الله تعالى لكثرة معاصيهم وذنوبهم. فينطلقون من نظرتهم لذواتهم لا لربهم!.

ربهم الذي فتح هذه المائدة ودعاهم إليها ليأتوا إليه حيث الشياطين مغلولة، والنفوس للإقبال هي قريبة، والقلوب للفيض الإلهي النازل هي متسعة، فضيافته للجميع وليس لأهل الايمان فقط، بل للمبتعدين أكثر لعلهم يستقوا من النور ليزيلوا ما بهم من ظلمات، وللمؤمنين ليزدادوا نورا وثبات.

فهذا هو الفرق بين الاكتفاء بالشعور وبين المعايشة، فالكثير يعلم أن هذا الشهر شهر الضيافة ولكن ليس الجميع يحظى بالمعايشة.

لذا يا رفيقي لابد أن يصاحبك شعور أنك فقير محتاج، كما تردد في دعاء البهاء، لكي تأخذ من الغني المطلق ما يليق بكريم معطي مثله، لما يليق بك كعبد مفتقر على الدوام إليه. وكمضطر كما تردد كل سحر: (يا مفزعي.. إليك فزعت وبك استغثت..) لتنجو وترتقي بروحك.

  ليالي ما بعد المنتصف 

- إنها ليالي القدر قد حلت ولكن ما أصعب أن تشعر أن نافذة روحك لازالت مغلقة رغم كل تلك الأنوار إلا إنها لم تُشرق عليها، ولم تُنير في داخل صاحبها بعد!.

- بل سهل!

- كيف؟!

- بدمعة حياء. بلى! الحياء وحده من يمزق كل الحجب وينقي نافذة الروح ويصفيها من كل هم وثقل وذنب يرهق الروح ويجعلها لا تطل على رحمة ربها ونوره المشرق.

هكذا أُدخل ليالي القدر من باب الحياء، علك تحظى بالاجتباء، إنها ليالي العطاء المطلق، وهي ليالي بلوغ السلام.

ولتكن همتك أن تحظى بمناجاة وسلام ونظرة ممن تتنزل عليه الملائكة الكرام، ودعوات علها تعجل لك ببلوغ الفرج له (سلام الله عليه) وتقر عيونك بقرب اللقاء.

 الليالي الأخيرة

- هل علينا أن نفرح بالعيد إذ إنه أقبل علينا، حيث سننال جوائزنا لصبرنا وطاعتنا وامتثالنا لأمر ربنا، أم علينا أن نحزن لمفارقتنا لهذه الرحمة والضيافة الخاصة؟

- يا رفيقي المؤمن يفرح بطاعته ويكون راجيا لقبوله وقبولها عند سيده، أما الحزن فهو يُصيب من يُفارق الضيافة مفارقة كاملة، فضيافة الله تعالى قائمة في كل وقت، ونفحاته الخاصة حاضرة لمن يُقبل عليه في أي آن ومكان، لكن لا بأس بحزن ولائي علينا أن لا نغفل عنه، ونجعله مقياس لكوننا من فاضل طينة ساداتنا وموالينا الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام).

- ذلك الحزن المقدس كما علمنا أستاذنا، أليس كذلك؟!

- نعم إنه حزن امامينا الحسنيين (عليهما السلام) ومولاتنا عقيلة الطالبين (عليها السلام)، فلا بد أن يكون في القلب حزن من فاضل حزنهم إذ جاءهم العيد من دون أبيهم أمير المؤمنين (عليه السلام)..

وهل لنا ألا نكون من المشمولين بهذا المصداق، حيث ورد عنهم (عليهم السلام) بأن شيعتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا، فكيف نكون من شيعتهم ولا ينتابنا هكذا احساس وشعور؟!

إنه من شعورهم في عيد ليس فيه الأمير، وبيت خال من ظل الحامي لكل من به كان يستجير..

بل ونحن أيتام أيضا، إذ إن عيدنا بلا إمام ظاهر به تتم صلاة عيد فطرنا الحزين.

شهر رمضان
الايمان
الانسان
الخير والشر
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    اوصيك بي خيراً

    النشر : الثلاثاء 28 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    أيُ كتابٍ أثر فيكِ؟.. فكرة جديدة في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : السبت 18 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    أي سر احتواك يا أم القمر

    النشر : الأحد 31 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الحرمان النفسي وسيكولوجية العقوق.. ارتباطية طردية ونتائج مدمرة

    النشر : الخميس 24 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    وقفة تأملية في سورة محمد ١

    النشر : الأربعاء 13 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    قم بتأسيس ذاكرة جديدة

    النشر : الأحد 12 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 549 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 461 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 402 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 376 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 12 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 12 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 12 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة