• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ضعف شخصية الطفل.. بين الحل والأزمة

د. رنا يوسف / الأحد 28 آذار 2021 / تربية / 2424
شارك الموضوع :

من الطبيعي أن الأهل يرغبون أن يروا شخصية طفلهم قوية لكنهم يغفلون عن توفير الأسباب لها

هل  يعاني  طفلك  من الضعف في الشخصية؟،  ‏كثير ما يشتكي  أولياء الأمور من ضعف شخصية أطفالهم، وهم في حيرة حول كيفية تقويتها أو بناء شخصية ناجحة عند الطفل، الخطوة الأساسية تبدأ من البيت فهو يبني شخصية الطفل أو يهدمها، الأطفال بعد سن السابعة تكون نظرة والديهم لهم مهمة ولها تأثير كبير عليهم، ‏اعلموا تصرفات طفلكم هي الفعل وتصرفاتكم هي رد الفعل طبعا رد الفعل هو الذي يضبط الفعل.

ومن الطبيعي أن الأهل يرغبون أن يروا شخصية طفلهم قوية لكنهم يغفلون عن توفير الأسباب لها ولعل من أهم هذه الأسباب هي:

- ‏ثقة الطفل بنفسه يكتسبها من البيت وهي هامة لقوة شخصيته.

- ‏ثقة الطفل  بنفسه وقوة شخصيته وجهان لعملة واحدة يديرهما المنزل.

هناك علامات واضحة وبارزة جدا على الطفل الضعيف الشخصية منها:

‏• مصاحب دائم لوالديه في كل مكان حتى في السرير.

‏• يفقد أشياؤه بسهولة، يتنازل عن حقه بمجرد أن يطلب منه.

‏• يتجنب اللعب مع الأطفال.

‏• كثير الشكوى والبكاء.

‏• يميل للعزلة وليس لديه أصدقاء.

‏• ليس له رأي عندما يلعب مع الأطفال.

‏• خجول أكثر من اللازم.

• أحيانا يصاحب هذه الحالة التبول الليلي عند الأطفال.

 أسباب هذه الحالة هي:

‏• اعتماد كبير على والديه.

‏• نظرة دونية لنفسه.

‏• حماية وتدليل زائد.

‏• رأيه سلبي في نفسه.

‏• تعامل قاسي معه.

‏• تعارض الأوامر بين الأهل.

‏• مشكلات وخلافات كثيرة في البيت.

‏• مقارنته بمن هم أفضل منه.

 من الطرق لتقوية شخصية الطفل

‏• إعطائه تعليمات واضحة لعمل معين.

‏• الانتباه لإيجابياته وإبرازها.

‏• تدريبه على تصرفات في مواجهة موقف.

‏• تشجيعه لمحاسبة الكاشير.

‏• قيادة أطفال في لعب.

‏• أخذه لشراء حاجات البيت.

‏• تشجيعه على الكلام بصوت عال.

 مصطلحات تشجيعية لتقوية شخصية طفل

‏• رأيك يعجبني يا ماما.

‏• فكرتك رائعة أحسنت.

‏• أحتاج مساعدتك يا ولدي.

‏• أنت قائد بارع.. أحسنت.

‏• أثق في تصرفك، أنت ذكي جدا.

‏• لعبك جميل جدا.

‏• أحببت طريقتك في الكلام.

‏يتعلم الأطفال كل شيء بالمعايشة والمشاهدة، كل تصرفاتهم ومشاعرهم وأفكارهم عن أنفسهم حتى قوة شخصيتهم تتم بالتعلم، ‏إذا كسب طفلكم ثقته بنفسك من خلال تعاملكم له تكون البداية لكسب ثقته بنفسه في تعامله.

استعيني بقصص الأطفال مثل قصة الشاطر حسن. الشجاع باسل. البطل المغوار فادي، خلال سنوات الطفولة يحاول الطفل تقمص شخصيات القصص وأفلام الكرتون وأنتِ يمكنكِ أن تستغلي هذا الأمر فبدلاً من تخويفه بالساحرات الشريرة، وكبار السن، قومي بقراءة القصص التي تتحدث عن الأبطال الشجعان الذين ينجحون دائماً في مواجهة مشاكلهم، ستلاحظي مع الوقت أنه بدأ يتصرف كأبطال القصة وستنجحين بالفعل في غرس صفة الشجاعة بداخله.

شجّعيه على التعبير عن رأيه: درّبيه على تجاوز مخاوفه من خلال مشاركته في بعض النقاشات الأسرية واطلبي منه أن يعبر عن رأيه في المواضيع التي تخصّه وفي حال قرأ قصة قصيرة اطلبي منه أن يشرح لك بعض تفاصيلها، كل هذه الأمور ستعزّز ثقته بنفسه وسيصبح أكثر قوة.

حاولي أن تنمي مواهب الطفل: الداعم الأساسي هو ممارسة الطفل لهواية ما سيساعده في تعزيز ثقته بنفسه حيث سيشعر بأنه مميّز عن باقي الأطفال وأنه يستطيع القيام بالكثير من الأشياء، لذلك اجعلي طفلك يختار هواية يحبها ثم قومي بتشجيعه على تعلّمها وإذا أراد أن يتعلّم أكثر من هواية لا بأس في ذلك.

قصص للأطفال لتقوية الشخصية: لا تفقد ثقتك بنفسك

فقد كتبت هناء السيد علي قصة قصيرة تحت عنوان لا تفقد ثقتك بنفسك،

نحكي لكم هذه القصة عن تلميذ عرف عنه الكسل وكان يدعى أمجد وفي تلك الأيام قامت المعلمة بعمل امتحان للصف الخاص به وبعد انتهاء الإمتحان جمعت المعلمة ورق الاجابات ثم بعد انتهاء التصحيح اعادته إليهم، وكان أمجد قد حصل على درجة متدنية جدًا إلا أنه لم يبحث فيما اخطأ حتى حصل على تلك الدرجة، بل إنه ترك كل ذلك وبدأ في الرسم حيث رسم ديناصور رغم أنه في الأساس كان يسعى إلى رسم ببغاء.

كان أمجد منهمكاً في الرسم ولم يعر المدرسة انتباهه رغم أنها كانت تتحدث إلى الصف، حيث أخبرتهم أنها قررت أن تقوم بتقسيم الصف إلى مجموعات حيث تقوم كل مجموعة بنشاط أو مشروع معين مما يساعدهم على الحصول على درجات اضافية، وهنا لاحظت المعلمة أن أمجد لا ينتبه لما تخبرهم به فما كان منها إلا أن توجهت إليه وأخبرته بما تعرضه على رفاقه وبدأت في تقسيم الصف وإعطاء كل مجموعة مشروعها، وكان من نصيب مجموعة أمجد مشروع باسم الوحوش.

بدأت المجموعة في التناقش حول المشروع ولكن أمجد ظل صامتًا ولم يشارك وكان  خائفاً مع نفسه من أن يخبرهم بأي شئ حتى لا يبدو وكأنه لا يعلم فيما يتحدثون فهو لم يكن يمتلك الثقة الكافية بالنفس كما لا يمتلك معلومات كافية عن فكرة المشروع.

اقترب منه أحمد وهو ضمن أفراد المجموعة وهو يسأله ما هذا ورقتك بيضاء ولما تبدو قلقًا؟، فرد عليه أمجد: أنا لا أحب المشروعات والمشاركة بها كما أنني لا أمتلك معلومات كافية عن هذا الموضوع، فما كان من أحمد إلا أن حاول أن يبث في أمجد بعض الثقة وأخبره أن يساهم ولو بالقليل ولا يتردد، وهنا جاءت المعلمة وهى تتساءل ماذا ألا تعرف ماذا تفعل يا أمجد؟، هل استطيع تقديم المساعدة لك؟، لما مازالت ورقتك فارغة؟، حاول أن ترسم أي شئ، وهنا برقت في رأسه فكرة فقال هل أرسم ديناصورًا، فقالت المعلمة طبعًا فهو من الوحوش.

رسم أمجد ديناصوراً ولوّنه وهنا أظهرت فتاة من المجموعة اعجابها بالرسم حتى أنها قالت أنها تناسب صورة الغلاف للمشروع الخاص بهم، وأيدها أحد الفتيان من المجموعة، واجتمع باقي أفراد المجموعة والمجموعات الأخرى حول أمجد واثنوا على الرسم الخاص بأمجد حتى المعلمة والتي أثنت على ما قام به أمجد ونصحته أن يتحلى بالثقة بالنفس، وهنا أدرك أمجد بأنه يجب أن يتمتع بالثقة بالنفس فهي مفتاح النجاح في الحياة وفي أي عمل نقوم به (الحكمة هنا الثقة بالنفس إلى جانب النظرة الإيجابية هي المفتاح الذي يدفعك لتحقيق النجاح في مختلف نواحي الحياة).

الاب والام
الطفل
صحة نفسية
الشخصية
التربية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    احلام مؤجلة

    النشر : الأحد 30 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    العلاقات المحرمة.. نار تبدأ شرارتها من البيئة المنزلية

    النشر : السبت 26 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    يقظة قلب

    النشر : الأثنين 16 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    من خلق الله.. حيوان (الكوالا الكسول)

    النشر : الأثنين 17 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    نبات الخروب وفوائده المذهلة

    النشر : الأثنين 20 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    سأكون معزياً

    النشر : السبت 31 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 334 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 324 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 20 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 20 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 20 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة