• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نضمن الاستمرارية في العلاقات؟

فهيمة رضا / الأثنين 06 ايلول 2021 / تربية / 2672
شارك الموضوع :

هذه العلاقات تستمر باستمرارية السبب فإن زال السبب ستفقد العلاقة ماهيتها وتنتهي

تتعدد أسباب علاقاتنا ومودتنا للأشخاص فكل شخص يقترب إلى صنف معين من الناس حسب رغباته وميوله ومبادئه لذلك نرى في أغلب الأحيان هناك أمور مشتركة تكون حلقة الوصل لارتباط شخصين إما أمور مادية أو معنوية أو اجتماعية و....

هذه العلاقات تستمر باستمرارية السبب فإن زال السبب ستفقد العلاقة ماهيتها وتنتهي، قد نرى جماعة من زملاء العمل يكونون في علاقة قوية مع بعض ولكن بانتهاء الشراكة أو فقد العمل يفقدون تلك الرغبة في المواصلة فقد كان السبب الذي جمعهم العمل والأرباح المادية.

وقد تستمر العلاقة بسبب وجاهة الأشخاص ومكانتهم الاجتماعية بمجرد تغيير الأماكن ربما تفقد العلاقة جوهرها وتنتهي إلى شخصين لا يعرفان بعضهما البعض!

لو ننظر إلى العلاقات سنرى بأن هناك دافع يدفع الإنسان ليقترب إلى الشخص المطلوب، وبعدئذ سيبحث عن الاستمرارية وعن المزيد من الأموال، الحب، الشهرة و.. بما إن المرء يبحث عن الضمان عند شراء الأشياء كذلك يميل بطبعه أن يحصل على الطمأنينة ويحصل على تجارة مربحة في هذه الحالة يدرس الموضوع وكيف يمكنه الحفاظ على العلاقة أو الخلاص منها أو الحصول على شخص أفضل يقدم له أمانيه على طبق من ورد. 

يا ترى أي شيء يضمن الاستمرارية؟

فنحن محاطون بأنواع البلايا والغدر والمصائب، كيف نستطيع أن نضمن النجاح والبركة؟

ورد في القرآن الكريم: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.

من يدفع أمواله في سبيل الله سيرى هذه النتيجة العظيمة مابال من يدفع وقته وحياته ونفسه في سبيل الله سيدخل في ضمن قائمة العظماء والفائزين ويحصل على تجارة لن تبور، التجارة مع الله تجارة سليمة ونقية بعيدة كل البعد عن الغدر والظلم، تجارة رحيمة حيث الله جل جلاله هو الرحيم بنا ويرعانا ويعطينا أكثر مما نرغب ونتوقع.

إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ. 

عندما نقدم يد العون للآخرين ويكون هذا العمل لله سبحانه وتعالى كيف تكون طبيعة هذه المساعدة والمحبة؟

عندما يكون الله فوق كل شيء ونستشعر القربة إليه في كل شيء كيف تكون طبيعة أفعالنا وتضحياتنا، بالتأكيد في هذه الحالة لا نرى سوى الجمال في كل شيء  كما كانت مولاتنا زينب تخاطب الطاغية يزيد: ما رأيت إلا جميلا.

هكذا تتغير نظرتنا للحياة لأننا في صفقة تجارية مع العلي الأعلى، نجد رأفة الله في كل شيء حيث يريد لنا الارتقاء، أعمال بسيطة لها أجر كبير كما قال الامام السجاد (عليه السلام):

من زار أخاه في الله طلبا لانجاز موعد الله شيعه سبعون ألف ملك وهتف به هاتف من خلف ألا طبت وطابت لك الجنة، فإذا صافحه غمرته الرحمة.*١

وقال عليه السلام: نظر المؤمن في وجه أخيه المؤمن للمودة والمحبة له عبادة.*٢

كل شيء مهدد بالخراب والفساد والغدر إلا ماكان لله، كل العلاقات مهددة إلا إذا كانت لله.

عندما يكون لدينا كنزا كبيرا سنحاول أن نضع له حُراسا أو نضعه في خزانة كبيرة ف كل منا سيختار الحارس المناسب قد يكون هذا الحارس شخص أو آلة حفاظ أو بنيان من حديد، ياترى كيف نحمي علاقاتنا بمن نحب؟

هل نستطيع أن نضع العلاقة بين جدران كي لا تصلها الأذى؟

نعم نستطيع أن نضعها في حصن الله، بقراءة سورة، صلاة، زيارة أو دعاء....

لنختار حارسا يناسب حجم علاقتنا ياترى من سيكون الحارس؟

١-مشكاة الانوار ص207
٢-بحار الانوار ج78 ص140 ح

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    تحرر من الخوف لتدرك الحرية

    النشر : الأربعاء 22 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    حق ذي المعروف في كلام سيد الساجدين

    النشر : الأربعاء 25 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    لا تكن مديرا طاردا

    النشر : الخميس 24 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الكتابة على الجدران.. كيف نعالج هذه الظاهرة؟

    النشر : الأثنين 11 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    بين تجارب الماضي وآفاق المستقبل

    النشر : الأربعاء 04 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    مناجاة المطيعين... وسُبل إلهام الطاعة وأثرها

    النشر : الأحد 26 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 398 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 348 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 340 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 335 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3470 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1102 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1081 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1052 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 22 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 22 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 22 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة