• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الوجاهة في الدارين

اسراء الفتلاوي / الأثنين 11 تشرين الاول 2021 / تربية / 3097
شارك الموضوع :

أما الوجاهة الشرعية المرتبطة بالدين والعمل الصالح والإخلاص لله، فهي الوجاهة الحقيقية

يكتسب بعض الأفراد صفة الوجيه أي أنه حاز على  تميز مختلف عن أقرانه في المجتمع بمختلف مجالاته، والوجاهة هي استحقاق الحصول على منزلة متميزة أو القدرة على الاتصاف بذلك.

وتكون على قسمين: الوجاهة العرفية، والوجاهة الشرعية، فأما الوجاهة العرفية فهي التي تكون بين الناس والمتعارفة أن يكون الشخص وجيهاً بعشيرته أو دائرته أو منطقته.

وأيضا الوجه يأتي بمعنى الصحة والاستقامة ولذلك إن دخلت في نقاش مع طرف من الأطراف ولم تقتنع منه تقول كلام لا وجه له أي لا صحة ولا استقامة له؛ لذلك ينبغي للوجيه أن تكون قراراته مدروسة.

من معاني الوجه هي الوجهة: المأمون سأل الإمام الرضا "عليه السلام" عندما دس إليه السم إلى أين تذهب يا أبا الحسن؟ فقال إلى الوجهة التي وجهتني إليها. لذلك الوجيه يكون موئلا ومقصدا لضعفاء قومه وعليه: على الوجيه أن يستثمر وجاهته في حل مشاكل قومه وفي تدبير أمورهم وقضاء حوائجهم، الوجاهة لها ضريبة ومن الضرائب التي ألقيت على الوجيه أن يستثمر وجاهته في قضاء حوائج المؤمنين.

والوجيه -أيضاً- ذو الجاه والوجاهة والعرب تقول فلان له وجه في الناس وله جاه ووجاهة، وهو الذي كلما أقبل بوجهه عظم وروعي أمره وإن الأصل في الوجيه من يُعظم ويُحترم عند المواجهة، لما له من مكانة في النفوس، فمن كان عند الناس وجيها، ونال الرفعة في الدنيا فقط، لا يترك أثراً مما ناله في حياته لانه اجتهد على اصلاح الفناء الدنيوي والانشغال بما لا ينجيه في الحياة الأخرى التي تحتاج منا عملاً مضاعفاً حتى نستطيع أن نصل إلى درجات النجاة من أهوال هذا اليوم وهذه الحياة الخالدة التي تجعل الفرد أمام حقيقة أعماله الدنيوية التي سعى جاهداً لجني ثمارها.

أما من عمل لآخرته فإنه يجمع بين الدارين لأن في الدنيا الناس يشتركون في وجاهتها، ولا يفوز بوجاهة الآخرة إلا الأنبياء وأهل البيت وأتباعهم ومن سار على طريقتهم، لأن الوجيه في الدنيا من غيرهم قد يُقَدر ويُحترم ظاهراً في أعين الناس، ويعظموه بعض الناس رجاء الانتفاع بشيء مما في يده من عرض الحياة الدنيا، فهذه وجاهة لفترة زمنية تنتهي بانتهاء وقتها لا أثر لها في النفوس، وقد يكون في باطنها الكراهة والبغض والانتقاص..

أما الوجاهة الشرعية المرتبطة بالدين والعمل الصالح والإخلاص لله، فهي الوجاهة الحقيقية يمنحها الله لمن يشاء من عباده، فيكون صاحبها بركة على الناس في كل أحواله، وهذا الوجيه تكون له مكانة في القلوب واحترام ثابت في النفوس، حتى ولو لم يكن ذا منصب وجاه، وأما حقيقة الوجاهة في الآخرة فهي أن يكون الوجيه في مكان عليّ ومنزلة عند الله وأهل بيته "عليهم السلام" ليكون مصداقاً لما ذكر في زيارة عاشوراء "اللهم اجعلني عندك وجيهاً بالحسين (عليه السلام)".

فمنهم من اعتمد على وجاهته الفانية فغدا انساناً بلا ذكر ولا خلود ومنهم من التزم بحبل آل البيت وكان ذليلاً عند بابهم فأصبح ذا جاه وقدر عند الله والناس في الدنيا والآخرة.

الانسان
الحياة
الدين
اهل البيت
الايمان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    اخطار تحيط بابنائكم...فلا تتهاونوا

    النشر : الثلاثاء 25 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    إلا جميلاً..

    النشر : الأحد 29 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    طوبى لمن كان عيشهُ كعيش الكلب !

    النشر : الأربعاء 22 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل حلمك هدف او رغبة؟!

    النشر : الأحد 19 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    المؤمن الرجبي وقيمة العطاء

    النشر : الثلاثاء 24 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الحصان ينام واقفًا.. 6 من أغرب عادات النوم عند الحيوانات

    النشر : الأربعاء 03 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1084 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1006 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 3 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 3 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 3 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة