• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من يقع ضحية التنمر المدرسي؟

ضمياء العوادي / الأحد 02 كانون الثاني 2022 / تربية / 2741
شارك الموضوع :

بالرغم من حملات التوعوية وغيرها والعقوبات المقرّة بالقانون إلا أن التنمر لم تخف وطأته

كانت ولازالتْ بؤرة التنمر وبيئته التي ينتشر فيها هي المدرسة، وينشأ عادة بسبب عدم تقبل المجتمع المدرسي للفرد المختلف شكلا أو في الصفات كأن يكون مثاليا وغيرها، والتنمر اليوم يزداد بشكل كبير بسبب مقاييس المجتمع الحالي التي يأخذها من مواقع التواصل، بالرغم من حملات التوعوية وغيرها والعقوبات المقرّة بالقانون إلا أن التنمر لم تخف وطأته، لهذا قدم موقع بشرى حياة استطلاعًا بسؤال (من يقع ضحية التنمر المدرسي؟).

فأجابتْ هدى شاكر (معاونة): الذي يقع ضحية التنمر المدرسي هي الفئة التي تعاني من اضطرابات نفسية أو قلة اهتمام من الأهل بالمظهر أو وجود فروقات في الشكل الخارجي للتلميذ وغيرها من الفروقات الفردية ضمن المستوى العلمي، ولهذه المشاكل حلول مختلفة تقع على عاتق البيت والمدرسة على التوالي، فنحن في البيت علينا أولا البدء منذ الصغر بتعزيز ثقة ابننا بنفسه وتقبله لكافة عيوبه التي لا يمكن معالجتها وتعايشه معها، أما إذا كانت ممكنة التغيير فيجب علينا ايجاد معالجات فورية أو حتى على المدى البعيد لها شريطة عدم تركيزنا عليها ولفت نظر ابننا لايجابيات أخرى تكمن في شخصيته، أما المدرسة دورها تكميلي وأساسي لدور الأهل مثلا متابعة التلاميذ والتقرب منهم ومعرفة مشاكلهم ومحاولة تقليل أعداد المتنمرين بالتوجيه المستمر لأضرار التنمر وماله من أثر عميق في نفوس الآخرين، ومعاقبتهم إن استعدى الأمر، وأيضا تقليل الفروقات المادية الداعية للتنمر بفرض الزي المدرسي، ودعم بطيئي التعلم وايجاد الوقت الاضافي لإيصال ما يصعب عليهم فهمه مع أقرانهم، وغيرها من الأمور التي تبعدنا عن هذه الظاهرة البعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا الحنيف.

وقالتْ نجاح الجيزاني (كاتبة وأم): الذي يقع ضحية التنمر المدرسي هو الطالب سواء من قبل طالب واحد أو مجموعة طلاب، وقد يظن البعض أن التنمر يقتصر على الأقوال فقط، بينما التنمر يشمل أيضا الأفعال، كالضرب واللكمات والصفع واللمس غير المناسب وغيرها من السلوكيات المشينة، وقد تتضح علامات التنمر على الطالب المستهدف من خلال تصرفاته كأن يقوم مثلا بعزل نفسه عن طلاب مرحلته، أو عدم مشاركته للعب معهم، وقد تتخذ تصرفاته مستويات أعمق بكثير كأن يكره المدرسة فيتحجج بشتى الحجج كي يتغيب عن الدوام، مما يؤثر في النهاية سلبا على مستواه الدراسي.

وقال حسن سامي (شاعر وأب): إن التنمر المدرسي مشكلة نفسية بالدرجة الأساس يقع ضحيتها الأطفال الذين لم ينالوا فرصة التعرف على ذواتهم ولم يستطيعوا أن يثقوا بقدراتهم ومزاياهم بفعل البيئة الكاسرة للمجاديف، والجو العائلي الذي لم يفهم احتياجات الطفل التعبيرية فحاول ثنيه ولي إرادته حين أراد أن يقول أنا ألعب، أنا أرسم، أنا أفكر، أنا طفل مختلف، إذن أنا موجود، كذلك المجتمع يحتاج إلى قدر أكبر من ثقافة التعامل مع ذوي الهمم (ذوي الاحتياجات الخاصة) الذي ينالون قسطاً كبيرا من التنمر والاستهزاء، الأطفال الذي يشعرون بالخجل المفرط والذين لم يتعودوا على الحياة الاجتماعية وأدمنوا العزلة بفعل عدم تفهم أهاليهم لضرورة أن يتعلم الطفل الاندماج في المجتمع وتخطي صعوبات التواصل الأولى هم من الفئات التي لا تستطيع رد التنمر مما يتسبب لها بأضرار نفسية بالغة تعيش مع الطفل لسنوات طويلة.

وقالتْ ضحى العوادي (باحثة اجتماعية): يختار المتنمرون الأطفال الذين يعتدون عليهم بعناية، وغالباً ما يكون الأطفال الأكثر عرضة للتنمر المدرسي هم: الأطفال الأقل حجماً والأصغر سناً، والذين يبدون ضعفاء الشخصية وغير قادرين على الوقوف في وجه المتنمرين، والذين لديهم القليل من الأصدقاء للدفاع عنهم، والأطفال الذي يُنظر إليهم على أنهم مختلفون عن الأطفال الآخرين (طفل يرتدي نظارة طبية أو لديه لون شعر أحمر أو إعاقة تتمثل في عرج بسيط مثلاً).

وهناك بعض الأساليب والإجراءات التي يجب اتباعها لمحاولة معالجة حالات التنمر المدرسي ومن تلك الأساليب:

1_ تعزيز الثقة بالنفس: محاولة ولي الأمر أو المعلمين المسؤولين عن الأطفال الضحايا مساعدتهم على استرداد ثقتهم المفقودة في أنفسهم.

 2_التربية بطريقة سليمة وفق الأساليب الحديثة البعيدة عن العنف: وذلك للخروج بالطفل المعتدى عليه من دائرة العنف التي وضع بداخلها.

3_ محاولة بناء علاقات صداقة بين الطفل ووالديه: وإيجاد حل لتلك العزلة التي قد يلجأ إليها الطفل.

4_ محاولة بث روح الحب والصداقة بين الطلاب وهنا يأتي دور المدرسة في ذلك الأمر.

5_ علاج الطالب المتعرض للتنمر نفسياً إذا لزم الأمر وذلك في بعض حالات التنمر الشديد.

طلاب
المدارس
الطفل
المجتمع
الاسرة
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    قادة عالميون يخططون لاتفاق جديد بشأن الذكاء الاصطناعي

    النشر : الخميس 23 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الولايات المتحدة تختبر الذكاء الاصطناعي في مقابلات اللاجئين

    النشر : الثلاثاء 14 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف يساهم الصيام على التعافي من مرض السكري؟

    النشر : الخميس 06 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ما هي أسباب الدوخة وكيف تعالجها؟

    النشر : الأحد 29 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أسس بناء البيت المهدوي: المعرفة النفسية

    النشر : السبت 26 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    أنماط التربية التي تؤثر على مستقبل طفلك

    النشر : الأربعاء 26 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 571 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 15 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 15 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 16 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة