• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الضياء وسط الظُلمة

مريم حسين العبودي / الثلاثاء 01 شباط 2022 / تربية / 2320
شارك الموضوع :

إشكُرهم من أعماقك، وإبتسم لكلامهم دائماً، تعلم كيف تُحرقهم بنجاحك، وتدفنهم بثقتك، اجعل منهم دافعاً لتقدمك

في الحقيقة لا نُجيد الإجابة عن أي شيء، ونجهل تفسير الكثير من الأمور التي تضعنا الأيام في مواجهتها، لِمَّ؟ لماذا؟ وكيف..! علاماتُ استفهام لا نهائية تُحلق فوق عقولنا، فتتبخر دون أن نجد لها أي جواب. لكن أكثر ما نتمنى أن نجدُ إجابةً له؟ هو لماذا يفعلون ذلك..؟

لمَ يوجعونا؟ لم يتلذذون بالتقليل من شأننا في الوقت الذي نسعى فيه لرفع مقامهم.؟ لم يذكرونا بأخطائنا السالفة، وكأنهم ملائكة منزهين من الخطأ، يعتبرون نضجنا وتغير أفكارنا مجرد تناقض، حين يصل الأمر عندنا يُشعروننا بأن الله سيعذبنا عذاب أليم، ولكن حين يصل الأمر عندهم فإنه غفورٌ رحيم.

الحياة بأعينهم وُجدت لهم فحسب، ولا يرون إلا أنفسهم فيها. المؤلم في الأمر برمته، هو أنهم أقرب الناس لنا، أشخاص تربطنا بهم روابط دم، أو علاقة امتدت لسنوات، أشخاص شاركونا الحياة بحلوها ومرها، ضحكنا وبكينا معاً، لاقينا نفس المصاعب، واجتزناها معاً، فلمَ يفعلون ذلك، ما دافعهم..!

ماذا تُغير الحياة فيهم ومن أين تحتل القسوة كل هذه المساحة من قلوبهم؟ ذات الأشخاص الذين نشعر للحظة أنهم هدية لنا من السماء، هم نفسهم الأشخاص الذين يتركون في أرواحنا اختناقات وأوجاعاً عميقة بظرف لحظات.

كلامٌ مُداف بالسُم، المقاصد المخفية وراء كلامهم مؤلمة جداً، ويوماً تلو آخر ستشعر إنك أعتدت على كل ذلك، بل أن الأمر أصبح طقسٌ لابد منه كل يوم، وفي كل مرة يجرحوك فيها، ستُصبح أقوى، ستعرف كيف ترُد عليهم ردوداً حكيمة، وتحافظ على رباطة جأشك، سيكون لهؤلاء الأشخاص فضلاً كبيراً في نُضجك، ستعلم إن كل محاولاتهم لإيقاعك إنما تؤكد لك إنك أعلى منهم، هؤلاء من سيجعل نجمك يسطع، سيعلمونك كيف تثق بنفسك وتدافع عنها، وكيف تسعى للإيجابية والنجاح، وأذكر أن كاتباً عربياً، حين طبع أول كتاب له، جعل الإهداء في الصفحة الأولى كالآتي :

" إلى مُدرس اللغة العربية، الذي قذف دفتر التعبير في وجهي وقال:

ستموت قبل أن تكتب جملة مفيدة !.."

إشكُرهم من أعماقك، وإبتسم لكلامهم دائماً، تعلم كيف تُحرقهم بنجاحك، وتدفنهم بثقتك، اجعل منهم دافعاً لتقدمك، مثل السهم حين يتراجع لينطلق بقوةٍ أكبر، واعلم أن كل أمر ينتقدوه فيك، هو أمر عجِزوا عن بلوغه، هؤلاء هم سماءك المُظلمة، ولولاهم لما استطعت أن تسطع مثل نجم.

الانسان
الشخصية
النجاح
السلوك
الاخلاق
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من سعى للآخرة لا يلتفت إلى الدنيا: سيدة الصبر إنموذجًا

    خمس طرق للتعامل مع القلق

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    هل سرطان البروستاتا "منخفض الدرجة" أخطر مما نعتقد؟

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    آخر القراءات

    البقيع.. قضية منسية في دهاليز الغربة

    النشر : الأثنين 01 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ما هو اضطراب القلق الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي؟

    النشر : الأربعاء 16 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    من المغرب قميص ذكي لحماية الأطفال من الاختطاف

    النشر : الخميس 12 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    كيف يسرق الذكاء الاصطناعي كلمة سرك؟

    النشر : الأثنين 14 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    سلوك الطفل في ضوء المربي.. صلة متصلة

    النشر : السبت 25 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 48 ثانية

    ما هي حبوب زيادة الوزن؟

    النشر : الأثنين 14 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 48 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1075 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 726 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 672 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 544 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 460 مشاهدات

    (زعفر) سلطان الجان

    • 402 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1186 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1075 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1067 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 977 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 850 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 829 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من سعى للآخرة لا يلتفت إلى الدنيا: سيدة الصبر إنموذجًا
    • منذ 9 ساعة
    خمس طرق للتعامل مع القلق
    • منذ 9 ساعة
    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا
    • منذ 9 ساعة
    هل سرطان البروستاتا "منخفض الدرجة" أخطر مما نعتقد؟
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة