• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

القيادة وتأثيرها في فكر الامام الجواد

اسراء حسين / السبت 12 شباط 2022 / تربية / 2017
شارك الموضوع :

ما لم ترتـق النفـوس لا يمكنها أن تثمر، وأفضل وسيلة لسمو النفس الإنسانية تكمن في التعاليم الإلهية

إن تنمية القابليات في أنفسنا مهم جداً لنجسـدها في أولادنا ومن حولنا من الناس، فقد قال الإمام الجواد (عليه السلام): (توسد الصبر، واعتنق الفقر، وارفض الشهوات، وخالف الهوى، واعلم أنك لن تخلو من عين الله، فانظر كيف تكون).

‎فما لم ترتـق النفـوس لا يمكنها أن تثمر، وأفضل وسيلة لسمو النفس الإنسانية تكمن في التعاليم الإلهية، فهي المصدر الذي يبعـث القـوة ويفجر الأحاسيس الخيرة، وهناك ثلاثة أنفس مودعة في كيان الإنسان:

‎ 1-النفس اللوامة.

‎2-النفس المطمئنة.

‎3- النفس الأمارة.

‎فالنفس اللوامة هي الضمير، الذي يستيقظ بعد ارتكاب الجريمة، ويمكن أن نقول أنها من النعم الفريدة التي قيضها الله عز وجل للإنسان، فلولا هـذه النفس لارتكب الإنسان أبشع الجرائم ويظل سـادراً في غيه، ولا يقف أمامه رادع أمام النفس المطمئنة، فهي مستقر الفضائل ومستودع الخيرات، سواء كـان فطرياً أو اكتسابياً، وقـوة النفس المطمئنة مرهونة بالنفس اللوامة، وبعبارة أخرى أن النفس اللوامة هي السور الواقي للنفس المطمئنة، فإذا كان الضمير حياً فإن النفس المطمئنة تخرج مخزونها من حين لآخر، أما إذا كان الضمير في إجازة إن صح التعبير، وفي غطاء عن ذكر الله تعالى، فإن النفس المطمئنة تبقى متوارية وخاملة وإذا غاب الضمير بسبب كثرة المعاصي، فإن النفس المطمئنة تتوارى وتنتهي فعندها يموت الضمير، لأنه فقد المصدر الحيوي الذي يستمد منه القوة والنشاط، وموت الضمير يشكل منعطفاً سيئاً في مسيرة الإنسان، وبداية السقوط الحتمي، وهكذا سـقط الكثير بفعـل السيئات والإصرار على المعاصي.

‎نعـود ونقـول: أن النفس الإنسانية لـها القابلية في أن تصبـح كنفـوس الأنبياء، بدليل قوله تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً).

‎فهذه الآية تدل على إمكانيات الإنسان الهائلة في السمو، وقدراتـه الخلاقة في الشموخ، ولو لم تكـن موجودة لم يطلب الباري عز وجل من الإنسان التأسي بأعظم كائن بشري، وهو الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، وحالة التأسي فطرية في الإنسان وتنمو بشكل سليم إذا تأسى الإنسان بقدوة حسنة، مثل الرسل والأئمة السلام، وتظهر حالة التأسي في الطفـل بوضوح فهو يحاول تقليـد والديه، ويميل إلى تجسيد سلوكهما، فينظر إلى حركاتهم وسكناتهم وأخلاقهم وتصرفاتهم بإمعان، وبالذات ما يصدر من الأب.

ويظل الطفـل يترقب سكنات وكلمات الوالدين، لأن قدرته ضعيفة على صياغة العبارات وإنشاء الجمل، لذا فإنه يميل إلى الآخرين وإلى من يكون بجنبه، فإذا تكلم الأب بأدب مع العائلة فإن الطفـل يتأدب، وإذا تعامل بلطف ومحبة فهو كذلك وما من شيء إلا ويأخذه الطفل وينسج على ضوء ما يرتسم في ذهنه، وعلى صفحات قلبـه، وكما هو مذكور في كتب علماء النفس التربوي فإن معظم قواعد السلوك تتكون في المراحل الأولى، والقواعد السلوكية (تقعد عند الطفولة)، فيجدر بالأب إذا أراد زرع الخصال الحميدة في ولده أن يستعرض حكايات الأبطال وبالذات بطولات الأئمة الأطهار (عليه السلام).

السلوك
الشخصية
الطفل
الاب والام
الامام الجواد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    لماذا تعتبر ألعاب الأطفال القديمة خطرة؟

    النشر : الأثنين 19 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أُزلفت الجنة

    النشر : الثلاثاء 18 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المسؤولية في نهج إمام المتقين

    النشر : السبت 23 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ‏التليف الكيسي.. الوبائيات والامراض والمظاهر السريرية

    النشر : السبت 23 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وهناً على وهن

    النشر : الأثنين 05 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهي أسباب حبوب الظهر والكتفين وطرق علاجها؟

    النشر : الأربعاء 27 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1003 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 640 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 602 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 442 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1053 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1003 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 12 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 12 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 12 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة