• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عادات الأم مع طفلها: تعليم وتحديث

مروة حسن الجبوري / الخميس 03 تشرين الثاني 2022 / تربية / 2803
شارك الموضوع :

هل تشعرين بالفرح والحماسة القدوم المولود إلى حياتك أم تشعرين بالمؤس والإحباط: هل يتحلى زوجك بالتفاؤل والبهجة

عندما تتقاسمين الحب لا شك أنك ترغبين في أن يشعر طفلك بحنانك، لكن كيف توصلين له مشاعرك؟ وأنت حديثة الخبرات؟

هل تشعرين بالفرح والحماسة القدوم المولود إلى حياتك أم تشعرين بالمؤس والإحباط: هل يتحلى زوجك بالتفاؤل والبهجة أم يغلب عليه مزاج حاد وكآبة؟ سوف يؤثر كل من اتجاهكما النفسي وانفعالاتكما على الجـو المنـزلي، ويكونان نمو شخصية الطفل واهتماماته: بناء على هذا يجب أن تفكرا في مشاعركما الداخلية. وأن تضعا حدا لأية هموم أثناء إعدادكما لدائرة الأولويات معاً، وإذا بدا أن المشكلات لا يمكن تجاوزها بنجاح. فاطلبا العون من الأسرة والأصدقاء أو من المختصين، ليكن هدفكما هو إضفاء البهجة على حياتكما. وتهيئة منزل سار لطفلكما قومي بدعوة الكثير من الأشخاص المبهجين في منزلك، ووفرى فيه الأشياء الجميلة والباعثة على الراحة، ولسوف ينمو طفلك في جو آمن مليء بالضحك والحب .

منذ اللحظة الأولى لوصول طفلكم ضموا إليكم هذه اللفافة من البهجة، وعيشوا أول تجربة مشتركة لكم من الدفء، والرقة .

ليس طفلكم الجميـل مجـرد دمية فائقة الحسن، بل هو يتلهف إلى حنانكم ورعايتكم، من أجل التواصل مع ابنكم أو ابنتكم، والترحيب به في العالم استخدموا صوتا ناعما، وتعبيرات وجه تعبر عن حبكم له وإيماءات جسدية رقيقة .

عايشوا المعجزة المتفردة في كل تفاصيله من وجـه ويـدين وقدمين وجسد .

لاحظوا حرکات بدن طفلكم العفوية، واستجاباته المفعمة بالحيوية والمعبرة، لاحظوا في دهشة، إن طفلكـم الـصغير هـذا يمكنه أن يقـوم بـالكثير من العجائب.

أثناء تغذية طفلك الوليد باللبن الطبيعي أو الصناعي، تعهديه باللمسات الرقيقة والعناية من أجل وضع أساس راسخ لكل من الاستقرار والتعبير عن المشاعر. والقدرة على التعاطف في المستقبل، وتكوين العلاقات الاجتماعية.

التعبير لطفلك عن الحب:

هذه اللقاءات الدافئة تؤدي إلى منزل أكثر هدوءا وساعات مريحة وأحلام سارة وسائل لعب طفلك يوما بعد آخر.

ابتسمي  وتحدثي إلى طفلك

ليس المهم هو ما تقولينه ولكن نبرة صوتك ستحمل له الإحساس باهتمامك ورعايتك.

عندما تطعمين طفلك يمكنك أن تقولي ببساطة أشياء مثل: "ماما تحبك يا نور عين ماما"، "كم أنت جميل ولطيف". احتضني طفلك لتوصيل حنانك إليه. عندما تبلغين فراشه كل يوم خذي طفلك بين ذراعيك وضميه إليـك ثم اهمسي له قائلة: "صباح الخير" أو "مساء الخير، هل غفوت جيدا؟".

مكانا سعيدا لنمو طفلك

قومي بدعوة أصدقاء ممن تطيب لك زيارتهم لمنزلك (وضعي في اعتبارك على الدوام جدول احتياجات طفلك)؛ إذا خططت لإقامة دعـوة غداء أو عشاء فلتكن غير رسمية وخالية من الضغوط، واكتفوا بطلب الطعام من الخارج واستمتعوا بالصحبة الطيبة. سرعان ما سيتعلم صغيرك التمتع بصحبة الناس. قومي بتعليق صور ولوحات ملونة على جدران منزلك.

مثـل صـور لأشجار وزهور وفاكهة ومناظر طبيعية وغير ذلك، في كل من غرف المعيشة والنـوم وفي المطبخ وعلقي ملصقات بهيجة في غرفة الطفل لشخصيات وحيوانات جذابة من أجل استثارة اهتمامه بصريا ولتنمية إدراكه للألوان .

اجلبي مناظر خارجية إلى داخل البيت من خلال نبتة جميلة أو زهور نديـة على المنضدة؛ سيتعلم ابنك أو ابنتك تقدير جمال الطبيعة .اعرضي صورة فوتوغرافية ملونة لطفلك في أطر جميلة في كل غرفة من منزلك، وسرعان ما سيتعرف فيها الطفل على نفسه ويشعر كم هو محبوب .

هدهدي طفلك بين ذراعيك أو في مقعد هـزاز، من أجل تحقيـق الشعور بالأمان والمحبة قبل موعد النوم أو بعد الاستيقاظ من النوم، أو دندني أثناء تغييرك الحفاضات له، وتنظيف أذنيه. وتصفيف شعره، وأنت تلبسينه ملابسه .

ضعي طفلك على كتفك وهدهديه بكـل حـنـان. قومي بالتربيـت الهـين أو التدليك لطفلك، ومرري يدك على شعره .وامنحيه مشاعر الارتياح والحب .

على سبيل المثال تواصلي مع طفلك بكلمة طيبة، أو بتربيتة على الظهر، أو بلمسة رقيقة، أو إذا لم تكوني أنت أو شريك حياتك قد نشأتما على التعبير الصريح عن المشاعر .فعليكما بذل جهد خاص في تبادل الكلمات الطيبة والمعانقات الودودة في وقت النوم .

وأعربا عن كل المسائل التي تقلقكما قبل النوم .والآن قد أدركتم أن الخبرات المبكرة ما بين الأب والأم وطفلهما تمضي إلى ما هو أكثر من مجرد التغذية والنوم وتغيير الحفاضات. يحتاج صغيركم كذلك إلى حمام يومي. تغيير الملابس. التدليك والتمرين البدني، والعناية الطبيـة الوقائيـة مـن أجـل ضمان صحة بدنية ممتازة.

علاوة على ذلك فإنها مسؤوليتكم لكي توفرا له منزلا بهيجاً .مساعدة طفلك على أن يعيش في جو منزلي آمن ومريح. ابحثي عن قطع الأثاث دائرية الحواف وضعي سجاداً ناعماً في موضع الأرضية المغطاة بالخشب أو البلاط.

خلال نمو صبيك الصغير ستلاحظين أنه يكون شخصيته المتميزة مع أشيائه الخاصـة التي يميل إليها، شجعي طفلك على أخذ القرارات؛ لكـن قـومي بتوجيه آرائـه مـع الوضع في الاعتبار ما يحقق المصلحة القصوى له.

الأم
الطفل
التربية
السلوك
صحة نفسية
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    اوصيك بي خيراً

    النشر : الثلاثاء 28 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    أيُ كتابٍ أثر فيكِ؟.. فكرة جديدة في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : السبت 18 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    أي سر احتواك يا أم القمر

    النشر : الأحد 31 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الحرمان النفسي وسيكولوجية العقوق.. ارتباطية طردية ونتائج مدمرة

    النشر : الخميس 24 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    وقفة تأملية في سورة محمد ١

    النشر : الأربعاء 13 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    قم بتأسيس ذاكرة جديدة

    النشر : الأحد 12 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 549 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 461 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 402 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 375 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 12 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 12 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 12 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة