• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قوانين لا تخلو منها بيوت المؤمنين ٢

فاطمة الركابي / الأثنين 28 آب 2023 / تربية / 1540
شارك الموضوع :

عبرنا عن أفراد الأسرة بأنهم سور لبعضهم البعض، ومن مصاديق هذا السور هو التعاطف والتواد

الأسرة لا ترمز لمعنى الأسر أي أن تكون هناك علاقات أنت مقيد بها، مضطر للتواجد معها وعدم الانفكاك عنها، بل ترمز للسور الذي تُسَور به وجودك فترى أنك لك من تنتمي إليه، تعود إليه، تعيش معه حياتك دون قيود أو شروط، تكتمل بها وتتكامل بها.

ولكن هذا لا يعني أن تكون العلاقة بين أفراد الأسرة علاقة عشوائية بلا ضوابط وحدود تحفظ جمالية هذه العلاقة، وترتقي بها إلى الغاية الأسمى التي من أجلها اوجدت، وهنا سنورد القوانين الخمسة الأخرى من قوانين الأسرة العشر*: 

السادس: قانون الأسرة الوجداني [لا أحد فينا ينبغي أن يكون بعيدًا]*

عبرنا عن أفراد الأسرة بأنهم سور لبعضهم البعض، ومن مصاديق هذا السور هو التعاطف والتواد والمحبة الخالصة الصادقة تجاه بعض، أن يتشاركوا الهموم والأفراح والأحزان، أن يشجع ويدعم بعضهم البعض في طموحاتهم وأهدافهم حتى وإن كانت أهداف أحدهم ليست من اهتمامات الآخرين، فهذا ما يديم العلاقة، ويقوي العلائق، هو ما يحمي أفراد الأسرة من أن يكونوا متقاربين بالقالب متباعدين بالقلب.

السابع: قانون الأسرة الاجتماعي [لا أحد فينا ينبغي أن يكون ضعيفًا]*

الأسرة هي مجموعة أفراد، فإن كان فيهم ضعيفًا، فإن في جمعهم واجتماعهم خلل، إذ أن قيمة الجماعة الحقيقية وأثرها الواقعي بأنها تجمع شتات الأفراد المتفردين، تجعلهم حلقة متصلة ببعض، يتقوون ببعض وينهضون ببعض، ويعين بعضهم بعضا. وهذه ركيزة مهمة من الركائز التي لأجلها اهتم ديننا بالأسرة وحرص على أن يكون أفرادها متواصلين متصلين ببعض لا منعزلين متفرقين.

الثامن: قانون الأسرة التنموي [لا أحد فينا ينبغي أن يكون فارغًا]*

الفراغ يساوي اللامسؤولية التي يعيشها الفارغ تجاه نفسه وتكاليفه، لذا لا يوجد فرد ينتمي إلى أسرة يكون فارغًا! إلا إذا كان هناك فرد آخر يؤدي عنه ما عليه وعلى هذا الفرد، وهنا هذا الفراغ يصنع منه فردًا راكدًا لا نماء في حياته، ولا نضج في شخصيته، ولا تكامل في مسيرته، لذا من المهم أن تكون هناك رؤية واضحة عند كل فرد ما هي حقوقه وواجباته، ما هي مسؤولياته وتكاليفه تجاه نفسه وتجاه البيئة الأسرية التي يعيش بها، وتجاه أفراد أسرته نفسهم.

التاسع: قانون الأسرة التقويمي [لا أحد فينا ينبغي أن يكون أسيرًا]*

الأسر يعني أن يكون الفرد مقيدا ومكبلا ليس بمكان ما، بل قد يكون أسيرا لفكرة، أسير لشهوة، أسير للهو ولعب، أسير لتقاليد وأعراف لا أصل لها في ثقافتنا الدينية، وهذا الأسر أول من قد يعاني منه إن كان موجوداً في الأسرة هما الوالدان، فإن لم يتحرر منه بالإنفتاح وعدم التعصب لما هو موروث أو ما النفس به متعلقة، فسوف يورث للأبناء، فتصبح لدينا أسرة مأسورة، وعلاج ذلك أن يكون كل فرد لديه مستوى من المتابعة والتدقيق والتعلم لتقويم سلوكياته وأفكاره وما يتبناه ولا يكتفي بما يتلقاه ويتربى عليه، ولكي ينشئ جيل لا يقول هذا ما وجدنا عليه آبائنا، وفي ذات الوقت لا يكون تبع وأسير لكل جديد.

العاشر: قانون الأسرة الأخلاقي [لا أحد فينا ينبغي أن يكون وقحًا]*

الفاصل بين القوة في الشخصية والشخصية الوقحة هو الاتزان النفسي الذي يحمله الفرد، ففي الإضطهاد والظلم والشعور بالهوان وانعدام القيمة الذاتية كثيرا ما توصل إلى الوقاحة في التعامل، تصنع شخصية مندفعة هجومية لا تبالي مع من تتعامل، وكيف تتعامل، لذا كلما كان جو الاحترام والتقدير وعدم بخس الحقوق متحقق في الأسرة كلما كان أفرادها من ذوي الشخصية القوية التي تتعامل بهدوء ولطف واحترام مع الآخرين.

*القوانين العشرة للأسرة المسلمة، سماحة السيد بهاء الموسوي، قناة ارشادات أسرية.

الاسرة
اهل البيت
الايمان
الاسلام
التربية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من أفكار المجدد الشيرازي: القوانين المادية في المجتمع الغربي

    النشر : الخميس 05 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    القلب أم العقل.. أيهما يفوز؟!

    النشر : الأثنين 31 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    كيف حمل الامام السجاد راية الاصلاح عن طريق الدعاء؟

    النشر : الثلاثاء 31 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    حافظ على صحتك النفسية

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    وصايا للتحكم في أوقات الفراغ والاستفادة منها

    النشر : الثلاثاء 24 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    عيد الغدير.. يوم العهد المعهود والميثاق المأخوذ

    النشر : الخميس 06 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 663 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 4 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 4 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 4 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة