• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سعيٌ حسيني

ايمان الجيزاني / الأحد 10 ايلول 2023 / تربية / 1593
شارك الموضوع :

يبدأ القلب يصارع العقل، ما الذي يشوب نيتي؟ هل ضعفت عن الدعاء في لحظة استجابة فلم أكتب زائِرًا

الحمدلله!، كلمة تصف السعادة التي تجتاح القلب حين تسمع الأذن: *ببركات من الله سأتوجه إلى زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) ، سأمشي في أربعينه، وأجدد العهد مقتديًا بمسيرة زينب الكبرى (عليها السلام) ، وأحتضن القبر الشريف يدلني عليه لهفتي لا عيناي كجابر الأنصاري*.

نعم، الحمد لله على استمرار الزوار الوافدين الملبين للنداء رغم كل الظروف، والحمد لله على كل سعيٍ للحسين (عليه السلام) وفي سبيله.

لكن! سرعان ما تطفو للسطح مشاعر أخرى، فتَدمَعُ العين كلما نطق اللسان: *قلدناكم الدعاء والزيارة يا زوار*، مشاعر تحسر لعودة موسم الزيارة - الذي ذكره الإمام العسكري (عليه السلام) من علامات المؤمن الخمس- دون أن تكون زائِرًا.

فيبدأ القلب يصارع العقل، ما الذي يشوب نيتي؟ هل ضعفت عن الدعاء في لحظة استجابة فلم أكتب زائِرًا؟ ما الذي يحول بيني وبين الوقوف في حضرة سيد الشهداء أبكيه في ساحته وعند قبره؟ هل تعلقت بالدنيا فأبعدتني عن السعي الحثيث الذي ينتهي بالمشي بين الحرمين؟

ويستمر هذا الصراع لا يهدأ كلما تحركت قوافل العاشقين قاصدة حسينًا، وكيان المحروم من الزيارة يناجي: "سَيِّدِي لَعَلَّكَ عَنْ بابِكَ طَرَدْتَنِي وَعَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَنِي ، أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي مُسْتَخِفا بِحَقَّكَ فَأَقْصَيْتَنِي ، أَوْ لَعَلَّكَ رَأيْتَنِي مُعْرِضا عَنْكَ فَقَلَيْتَنِي، أَوْ لَعَلَّكَ وَجَدْتَنِي فِي مَقامِ الكاذِبِينَ فَرَفَضْتَنِي، أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي غَيْرَ شاكِرٍ لِنَعْمائِكَ فَحَرَمْتَنِي ...".

فيجيب العقل مُطمئِنًا القلب، مُهدِئًا من روعه، ومُذكِرًا إياه بما قاله الإمام الكاظم (عليه السلام): "من لم يقدر أن يزورنا فليزر صالحي موالينا، يكتب له ثواب زيارتنا، ومن لم يقدر على صلتنا فليصل صالحي موالينا، يكتب له ثواب صلتنا".

وقد سبقه والِدهُ الإمام الصادق (عليه السلام) دافِعًا من تَفصِلُ المسافات بينه وبين سيد الشهداء بقوله: "إصعد فوق سطحك ثم تلفت يمنة ويسرة ثم ترفع رأسك إلى السماء ثم تنحو نحو القبر وتقول: *السلام عليك يا أبا عبد الله، السلام عليك ورحمة الله وبركاته*".

ليبينوا أن كل هتافٍ للقلبِ بحب الحسين (عليه السلام) منظورٌ بعينهم وعين الباري عز وجل.

فمهما طال الأمد، وبعُدتِ المسافة وأثقلتك الحسرة لا تفتأ وَجِّه كل ألمك وحسرتك واشتياقك للزيارة، واسأل الله أن يكتبك من الزائرين، فما خاب من كان سعيه حسينيًا.

الامام الحسين
زيارة الاربعين
عاشوراء
كربلاء
الحب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    في جمال الرحمن ولطفه

    النشر : الأربعاء 26 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أنتِ والكاميرا.. ورشة تقيمها جمعية المودة والازدهار

    النشر : الأثنين 01 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المرونة وسحرها في التغلب على المشاكل

    النشر : الخميس 19 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف أثّر فيروس كورونا على عمليات التجميل؟

    النشر : السبت 18 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يؤثر السهر سلبا على نشاط الدماغ؟

    النشر : الخميس 21 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الفايبولماليجيا.. التليف العضلي المزمن

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 5 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 5 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة