• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: كيف نحيي الشعائر؟ 

هاجر حسين العلو / الأحد 20 آب 2023 / اسلاميات / 1717
شارك الموضوع :

يمكن ترسيخ الشعائر الحسينية من خلال المحافظة على العادات الصحيحة التي تربي الفرد ويورثها إلى أبنائه

في خضم الصراعات العقائدية التي نعيشها ويواجهها الآباء والأمهات في تربية أولادهم في ظل هذا الكم من التشتيت للمثلية والجندر التي هبت علينا والقضايا التي ستظهر في السنوات القادمة فكانت الشعائر الحسينية هي إنقاذ للعقيدة من هذه التخبطات العالمية التي تحدث فتغذية الجانب العاطفي ياتي من خلال الحضور في المجالس والاستماع للمحاضرات الدينية التي تغذي الجانب الفكري لعقول الشباب، وفي هذا السياق كان لبشرى حياة استطلاع رأي في ذلك فسألنا المشاركين هذه الأسئلة:

س1/ ما هي الطرق التي تحيي فيها الشعائر الحسينية؟

س2/ كيف نغرس فكرة حب الحسين (عليه السلام) في نفوس الأطفال والصغار؟

س3/ في عصر العولمة ومواقع التواصل الاجتماعي كيف يمكن استثمارها في إحياء الشعائر؟

س4/ ما الذي تعلمتهُ من الحضور في مجالس العزاء؟

تنوعت الإجابات فكان لزينب التميمي/ شاعرة وكاتبة في موقع بشرى حياة رأيها الخاص قالت: نحنُ نعرف إن الشعائر عِرفت بِمعنى الإحياء الخارجي كاللطم والطبخ والبكاء وتقديم التعازي بإحياء ذكرهم بمجالس وخطابة وتقديم السيرة الطاهرة وما جرى على الحُسـين وأهل بيته ولكن لو تعمقنا أكثر لوجدنا إن الشعائر الخارجية لا تكفي، فالتشبه والتخلق بأخلاقه (عليه السلام) أمر مهم للغاية ولذلك كان الحُســين "عَبرة وعِبرة" ولو سرنا بمنهاجه ووضعنا خطة في بداية شهره العظيم بتشذيب كذا خصلة وزرع خصلة من خصاله في دواخلنا بتعهد معه (عليه السلام) لكنّا أثلجنا صدره وضمدنا جراحه التي نَزفت لأجل ترسيخ الدين وتشذيب النفس والسير الحقيقي نحو الباري عز وجل، كثيرة هي ولابد أن تكون خارجية وداخلية فالشعائر الداخلية لا تقل قيمة عن الإحياء الداخلي لشعائر أبا عبد الله سيد الشهداء، فالحضور الدائم إلى المآتم، بتحبيب الحسين لهُ وربط الطفل ارتباطا عاطفيا في بداية الأمر، فالدخول لقلب الطفل من جانب القلب أقرب من الدخول العقلي وبعدها نستطيع أن نركز على العقيدة والحب بداخلهم فإن المحب لمن أحبَ مطيعُ فإن أحب الحُســين أحب دينهُ وسيرتهُ.

أما في مسألة آلية العولمة إن النشر المكثف ومزج العِبرة مع العَبرة فقد جُبل الأغلب على التأثير العاطفي في قضية سيد الشهداء أكثر ولو مزجنـا العِبرة لاستطعنا إيصال الرسالة التي سعى الحُســين لإيصالها بدمه.

إن مجالس الحسين مليئة بالدروس والعبر فالبكاء واللطم غيرُ كافٍ للإنسان لكي يُسمي نفسهُ حُسينيًـا فالخِطابة لها مالها من التأثير البالغ على روحية الإنسان لكي يخرج من المأتم وهو حائز على ثواب البكاء واللطم وفائز بالمعلومات التي تلقاها من الخطيب وذلك هو المكسب العظيم.

وشاركتنا زهراء إبراهيم/ حافظة للقرآن وطالبة في هندسة الطب الحياتي رأيها قائلة:

إن أمثل طريقة لإحياء الشعائر هي الطريقة التي أوصانا بها أئمتنا (عليهم السلام) ثم أكدت عليها المراجع الرشيدة وهي نشر أخلاق أهل البيت وتعاليمهم من أفعالنا أولا ثم من كلامنا.

فيما يخص آلية غرس حب الحسين في قلوب الأطفال الذين لديهم روح نقية وطاهرة تستقبل ما نقدمه إليهم من أفعالنا وكلامنا ولكن الأفضل أن نوجههم في هذا العمر إلى الأئمة وأسلوبهم وحياتهم فهم سيجدون أنفسهم يسيرون على نهجهم السليم فمثلا نشاهد في الشوارع أن الأطفال يبنون مواكب بسيطة ويقدمون فيها ماء أو عصير وعندما تتقدم إليهم وتسألهم أين آبائهم وإخوتهم الكبار سيكون الجواب واحد "في الموكب".

نرى في الحقيقة أنها مستثمرة بالفعل، نرى في موضع يتحدثون عن حياة سيد شباب أهل الجنة (عليه السلام) وفي موضع آخر قصيدة ذات معاني عاطفية عميقة وفي غيره نجد المواكب كيف تقوم بالتحضير للمجالس وغيرها من الأمثلة.

فيما يخص ماذا تعلمت؟ عندما أحضر مجلساً أتألم وأبكي أحيانا لكن لا يساوي شيء قبالة الألم الذي عاشوه آل النبي (صلى الله عليه وآله) في يوم عاشوراء وكيف صبروا وضحوا لأجل ترسيخ مبادئ الدين.

وقد كان لـ اسراء الفتلاوي/ بكلوريوس تحليلات وكاتبة في موقع بشرى حياة رأيها قائلة:

يمكن ترسيخ الشعائر الحسينية من خلال المحافظة على العادات الصحيحة التي تربي الفرد ويورثها إلى أبنائه وذلك بإظهار معالم الحزن بشتى الطرق التي تعزز المبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية التي وضحتها القضية الحسينية، إن الاطفال عادة يتأثرون بمن هم أكبر منهم وأيضاً المراهقين ففي هذه الحالة نحتاج أن نتعلم التعبير عن الحزن وإحياء الشعائر بصورة لا تخدش الحزن الحقيقي وبطرق نقية ليتسنى لنا أن نكون قدوة لأولئك الصغار، كما أن استثمار مواقع التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على قضية كربلاء من جميع النواحي النفسية والانسانية والعقائدية والايمانية، مجالس الحسين مدارس توصل إلينا القضية الحسينية بطرق لم ندرسها في التعليم الأكاديمي فكل حضور له درس ونهج نستلهمه لتكتمل حلقة إيماننا بهذا الحضور.

العقائد
الشعائر الحسينية
التربية
كربلاء
عاشوراء
الامام الحسين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من أفكار المجدد الشيرازي: القوانين المادية في المجتمع الغربي

    النشر : الخميس 05 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    القلب أم العقل.. أيهما يفوز؟!

    النشر : الأثنين 31 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    كيف حمل الامام السجاد راية الاصلاح عن طريق الدعاء؟

    النشر : الثلاثاء 31 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    حافظ على صحتك النفسية

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    وصايا للتحكم في أوقات الفراغ والاستفادة منها

    النشر : الثلاثاء 24 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    عيد الغدير.. يوم العهد المعهود والميثاق المأخوذ

    النشر : الخميس 06 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 663 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 4 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 4 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 4 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة