• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: كيف نحيي الشعائر؟ 

هاجر حسين العلو / الأحد 20 آب 2023 / اسلاميات / 1607
شارك الموضوع :

يمكن ترسيخ الشعائر الحسينية من خلال المحافظة على العادات الصحيحة التي تربي الفرد ويورثها إلى أبنائه

في خضم الصراعات العقائدية التي نعيشها ويواجهها الآباء والأمهات في تربية أولادهم في ظل هذا الكم من التشتيت للمثلية والجندر التي هبت علينا والقضايا التي ستظهر في السنوات القادمة فكانت الشعائر الحسينية هي إنقاذ للعقيدة من هذه التخبطات العالمية التي تحدث فتغذية الجانب العاطفي ياتي من خلال الحضور في المجالس والاستماع للمحاضرات الدينية التي تغذي الجانب الفكري لعقول الشباب، وفي هذا السياق كان لبشرى حياة استطلاع رأي في ذلك فسألنا المشاركين هذه الأسئلة:

س1/ ما هي الطرق التي تحيي فيها الشعائر الحسينية؟

س2/ كيف نغرس فكرة حب الحسين (عليه السلام) في نفوس الأطفال والصغار؟

س3/ في عصر العولمة ومواقع التواصل الاجتماعي كيف يمكن استثمارها في إحياء الشعائر؟

س4/ ما الذي تعلمتهُ من الحضور في مجالس العزاء؟

تنوعت الإجابات فكان لزينب التميمي/ شاعرة وكاتبة في موقع بشرى حياة رأيها الخاص قالت: نحنُ نعرف إن الشعائر عِرفت بِمعنى الإحياء الخارجي كاللطم والطبخ والبكاء وتقديم التعازي بإحياء ذكرهم بمجالس وخطابة وتقديم السيرة الطاهرة وما جرى على الحُسـين وأهل بيته ولكن لو تعمقنا أكثر لوجدنا إن الشعائر الخارجية لا تكفي، فالتشبه والتخلق بأخلاقه (عليه السلام) أمر مهم للغاية ولذلك كان الحُســين "عَبرة وعِبرة" ولو سرنا بمنهاجه ووضعنا خطة في بداية شهره العظيم بتشذيب كذا خصلة وزرع خصلة من خصاله في دواخلنا بتعهد معه (عليه السلام) لكنّا أثلجنا صدره وضمدنا جراحه التي نَزفت لأجل ترسيخ الدين وتشذيب النفس والسير الحقيقي نحو الباري عز وجل، كثيرة هي ولابد أن تكون خارجية وداخلية فالشعائر الداخلية لا تقل قيمة عن الإحياء الداخلي لشعائر أبا عبد الله سيد الشهداء، فالحضور الدائم إلى المآتم، بتحبيب الحسين لهُ وربط الطفل ارتباطا عاطفيا في بداية الأمر، فالدخول لقلب الطفل من جانب القلب أقرب من الدخول العقلي وبعدها نستطيع أن نركز على العقيدة والحب بداخلهم فإن المحب لمن أحبَ مطيعُ فإن أحب الحُســين أحب دينهُ وسيرتهُ.

أما في مسألة آلية العولمة إن النشر المكثف ومزج العِبرة مع العَبرة فقد جُبل الأغلب على التأثير العاطفي في قضية سيد الشهداء أكثر ولو مزجنـا العِبرة لاستطعنا إيصال الرسالة التي سعى الحُســين لإيصالها بدمه.

إن مجالس الحسين مليئة بالدروس والعبر فالبكاء واللطم غيرُ كافٍ للإنسان لكي يُسمي نفسهُ حُسينيًـا فالخِطابة لها مالها من التأثير البالغ على روحية الإنسان لكي يخرج من المأتم وهو حائز على ثواب البكاء واللطم وفائز بالمعلومات التي تلقاها من الخطيب وذلك هو المكسب العظيم.

وشاركتنا زهراء إبراهيم/ حافظة للقرآن وطالبة في هندسة الطب الحياتي رأيها قائلة:

إن أمثل طريقة لإحياء الشعائر هي الطريقة التي أوصانا بها أئمتنا (عليهم السلام) ثم أكدت عليها المراجع الرشيدة وهي نشر أخلاق أهل البيت وتعاليمهم من أفعالنا أولا ثم من كلامنا.

فيما يخص آلية غرس حب الحسين في قلوب الأطفال الذين لديهم روح نقية وطاهرة تستقبل ما نقدمه إليهم من أفعالنا وكلامنا ولكن الأفضل أن نوجههم في هذا العمر إلى الأئمة وأسلوبهم وحياتهم فهم سيجدون أنفسهم يسيرون على نهجهم السليم فمثلا نشاهد في الشوارع أن الأطفال يبنون مواكب بسيطة ويقدمون فيها ماء أو عصير وعندما تتقدم إليهم وتسألهم أين آبائهم وإخوتهم الكبار سيكون الجواب واحد "في الموكب".

نرى في الحقيقة أنها مستثمرة بالفعل، نرى في موضع يتحدثون عن حياة سيد شباب أهل الجنة (عليه السلام) وفي موضع آخر قصيدة ذات معاني عاطفية عميقة وفي غيره نجد المواكب كيف تقوم بالتحضير للمجالس وغيرها من الأمثلة.

فيما يخص ماذا تعلمت؟ عندما أحضر مجلساً أتألم وأبكي أحيانا لكن لا يساوي شيء قبالة الألم الذي عاشوه آل النبي (صلى الله عليه وآله) في يوم عاشوراء وكيف صبروا وضحوا لأجل ترسيخ مبادئ الدين.

وقد كان لـ اسراء الفتلاوي/ بكلوريوس تحليلات وكاتبة في موقع بشرى حياة رأيها قائلة:

يمكن ترسيخ الشعائر الحسينية من خلال المحافظة على العادات الصحيحة التي تربي الفرد ويورثها إلى أبنائه وذلك بإظهار معالم الحزن بشتى الطرق التي تعزز المبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية التي وضحتها القضية الحسينية، إن الاطفال عادة يتأثرون بمن هم أكبر منهم وأيضاً المراهقين ففي هذه الحالة نحتاج أن نتعلم التعبير عن الحزن وإحياء الشعائر بصورة لا تخدش الحزن الحقيقي وبطرق نقية ليتسنى لنا أن نكون قدوة لأولئك الصغار، كما أن استثمار مواقع التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على قضية كربلاء من جميع النواحي النفسية والانسانية والعقائدية والايمانية، مجالس الحسين مدارس توصل إلينا القضية الحسينية بطرق لم ندرسها في التعليم الأكاديمي فكل حضور له درس ونهج نستلهمه لتكتمل حلقة إيماننا بهذا الحضور.

العقائد
الشعائر الحسينية
التربية
كربلاء
عاشوراء
الامام الحسين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    الفايبولماليجيا.. التليف العضلي المزمن

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قُصصٌ وَ فُرَصٌ ١٠: كيف يتعامل الرسالي مع الحروب النفسية

    النشر : الخميس 08 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الإمام الحسن ورفض الخذلان والاستسلام

    النشر : الأثنين 17 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    جاهلية الأحكام الشرعية.. عقول حديثة ترفض القدم

    النشر : الثلاثاء 13 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ما السرُ خلف جمالك؟

    النشر : الأحد 18 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    لو أدركته لخدمته أيام حياتي

    النشر : الأحد 22 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 986 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 743 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 627 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 364 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 986 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 971 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 743 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 3 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 3 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 3 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة