• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في اليوم العالمي للكتاب.. وداعاً للأشياء هل تشمل الكتب؟

هاجر حسين العلو / الثلاثاء 23 نيسان 2024 / تربية / 1655
شارك الموضوع :

تختار اليونسكو مدينةً عالميةً للكتاب كل عام، وذلك لتسليط الضوء على إنجازاتها في مجال صناعة النشر

يُحتفل باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في 23 أبريل من كل عام، وذلك لتقدير الكتب وأهميتها في نشر المعرفة والثقافة، وتعزيز القراءة بين جميع فئات المجتمع.

تاريخ الاحتفال 1995 قررت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) تخصيص يوم 23 أبريل ليكون اليوم العالمي للكتاب، اختيار 23 أبريل: يصادف هذا التاريخ ذكرى وفاة عدد من كبار الأدباء العالميين مثل: ويليام شكسبير، ميغيل دي ثيربانتس، غارسيلاسو دي لا فيغا.

أهداف الاحتفال:

.تشجيع القراءة: تُنظم فعاليات متنوعة في جميع أنحاء العالم، بهدف تحفيز الناس على القراءة، خاصةً بين الشباب، وغرس حبّ الكتاب في نفوسهم.

.تقدير المؤلفين: تُقام فعاليات تكريمية للمؤلفين، تقديرًا لإسهاماتهم في إثراء المعرفة الإنسانية.

.تعزيز حقوق المؤلف: تُنشر الوعي بأهمية حقوق المؤلف، وحماية الملكية الفكرية للأعمال الأدبية.

.تبادل المعرفة: تُشجع فعاليات اليوم العالمي للكتاب على تبادل الكتب بين مختلف الثقافات، وتعزيز التنوع الثقافي.

اختيار عاصمة عالمية للكتاب:

منذ عام 2000: تختار اليونسكو مدينةً عالميةً للكتاب كل عام، وذلك لتسليط الضوء على إنجازاتها في مجال صناعة النشر، وتشجيع تبادل الأفكار والخبرات بين مختلف الدول، وعاصمة 2024 للكتاب هي مدينة أكرا في غانا.

تقوم اليونسكو بتنسيق الجهود الدولية للاحتفال بهذا اليوم، تدعم المنظمة مختلف الفعاليات التي تُقام في جميع أنحاء العالم كما تصدر تقارير سنوية حول حالة القراءة في العالم. مقتبس بعد الترجمة من موقع اليونسكو، مكتبة الكونغرس، الرابطة الدولية لناشري الكتب.

في الجلسة الشهرية الأخيرة لنادي الكتاب الذي تقيمه جمعية المودة والازدهار بشكل دوري تمت مناقشة كتاب وداعاً للأشياء للمؤلف فيمو ساساكي الذي يدعو لتطبيق مبدأ التقليلية ونمط العيش البسيط بدون التعلق بالأشياء واكتنازها وتكديسها بشكل أكوام بل الاكتفاء بما يستخدمه الشخص فقط وطرح هذه الفكرة بأسلوب سلس متوافق مع كل الطبقات الفكرية لكنه أكثر من الاسهاب وتكرار الأفكار بشكل أو بآخر، ويركز على فكرة أن قيمة الانسان ليس بكمية الأشياء التي يمتلكها بل فقط التي تجعلنا سعداء وتعيد لنا الشعور فإن الأشياء المكدسة عديمة الفائدة هي أحد أسباب تعاستنا فهي تخلق طاقة سلبية في المكان الذي نعيشه.

 يذكر 55 نصيحة لمساعدتك على توديع أشياءك منها:

أ‌. عندما تتخلى عن شيء ما فانك تكسب أكثر مما تخسر.

ب‌. اسأل نفسك لم لايمكنك التخلي عن أشياءك.

ت‌. التقليل أمر صعب لكنه ليس مستحيلا.

ث‌. تخلص منه إن لم تستخدمه منذ عام.

ج‌. فرق بين الأشياء التي تريدها والأشياء التي تحتاجها.

المفهوم الذي ذكره المؤلف في الكتاب ليس جديدا ولكنه مطروح في ديننا باسم الزهد

والآن بعد أن قدمنا فكرة الكتاب سنتناقش حول فكرة المقال وهي "هل مبدأ وداعاً للأشياء والتخلص من الأشياء الغير مستخدمة تشمل الكتب المقروءة والمكاتب الموجودة بزخم في منازل البعض؟"

أخذ هذا السؤال حيزاً من النقاش في الجلسة فانقسم الحضور إلى فريقين الفريق الأول كان ضد الفكرة والآخر معها، فالفريق الذي أصر على وجود مكتبة في المنزل وذلك للدلالات المعنوية التي تعكسها على الأطفال وتعزيز فكرة القراءة لأبناء العائلة فوجود المكتبة في البيت يقدم ايعازات لأهمية التعلم بهدف دمج الكتاب في الروتين اليومي للعائلة بدل الاستخدام المفرط للأجهزة الالكترونية واللوحية، وأنا شخصيا أتفق مع هذه الفئة لأن وجود الكتب أو المكتبة بشكل عام يخلق فضولا معرفيا عند الطفل كما أن مشاهدة الطفل لأبوية وهم يقرؤون الكتب الورقية يركز المفهوم عملياً عند الطفل أو المراهق كما أن القراءة لها دور فعال جداً في تنضيج الطفل وصقله شخصياً ومعرفياً.

أما القسم الثاني الذين وافقوا الكاتب فيما قاله حول التخلص من الكتب وإعادة توزيعها لقرّاء آخرين والتقليل من مساحة الكتب وكذلك الوقت المطلوب لتنظيفها من الغبار كما أن الكتب تتغير عبر الأجيال فمن يدري هل أطفالنا سيقرؤون ما نقرأ أم سيعتبرونها أفكار قديمة ومستهلكة لأن التغيرات الطارئة على كل شيء سريعة جداً، إضافة إلى فكرة أن استخدام الهاتف للقراءة وتعليم الأطفال الاستخدام الأمثل للهواتف والأجهزة اللوحية واستثمارها بطريقة تعليمية أكثر من هدر الوقت وذلك بهدف إيصال فكرة أن الهاتف مصدر للمعرفة وليس فقط جزء سلبي تم اضافته، وبعد تبادل الأفكار اختتم النقاش باحتفاظ كل شخص بما يراه مناسباً وما يراه مناسباً.

أختم المقال بـ "إن النهضة بطفل من خلال القراءة هو طريق معبد للنهضة بأمة كاملة"


ايام عالمية
القراءة
الكتب
نادي اصدقاء الكتاب
الفكر
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من أفكار المجدد الشيرازي: القوانين المادية في المجتمع الغربي

    النشر : الخميس 05 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    القلب أم العقل.. أيهما يفوز؟!

    النشر : الأثنين 31 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    كيف حمل الامام السجاد راية الاصلاح عن طريق الدعاء؟

    النشر : الثلاثاء 31 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    حافظ على صحتك النفسية

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    وصايا للتحكم في أوقات الفراغ والاستفادة منها

    النشر : الثلاثاء 24 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    عيد الغدير.. يوم العهد المعهود والميثاق المأخوذ

    النشر : الخميس 06 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 663 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 4 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 4 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 4 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة