• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وقت الطفل الطويل أمام الشاشة يسبّب له مشاكل عاطفية واجتماعية

بشرى حياة / الأحد 22 حزيران 2025 / صحة وعلوم / 519
شارك الموضوع :

فكّر أيضًا في بدائل جذابة للهاتف، فبإمكانك أن تكون مبدعًا وتقترح أشياء أخرى قد تُعجب الأطفال

طفلك لا يسمع ما تقوله؟ هل يركل ويصرخ عندما يغضب؟ قد تحتاج إلى إعادة النظر في الوقت المخصص له أمام الشاشة، بحسب مقال نُشر في مجلة Psychological Bulletin التابعة للجمعية الأمريكية لعلم النفس.

كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشة، زاد احتمال ألا ترقى أفعالهم ومشاعرهم إلى مستوى التوقعات في مرحلة نموّهم، وفق ما توصل إليه تحليل تلوي لـ117 دراسة أجريت على أطفال ما دون الـ10 سنوات والنصف، عند الشروع بالبحث.

شملت هذه المشاكل الاجتماعية والعاطفية:

القلق،

والاكتئاب،

وفرط النشاط،

والعدوانية.

كان الارتباط ضئيلاً لكنه مهم، خصوصًا لدى الفتيات.

صُمّمت الدراسات بطرق مختلفة، لكن الصورة العامة أظهرت أنّ المشاكل تحدث عندما يقضي الأطفال دون سن الثانية أي وقت أمام الشاشات (باستثناء محادثات الفيديو)، وعندما يقضي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات أكثر من ساعة يوميًا أمام الشاشات، وعندما يقضي الأطفال الأكبر سنًا أكثر من ساعتين يوميًا أمام الشاشات.

كان الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً في الألعاب الإلكترونية أكثر عرضة للخطر. ومن تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات أكثر عرضة للإصابة بمشاكل اجتماعية وعاطفية من الأطفال في سن الخامسة وما دون.

إلى ذلك، يميل الأطفال الذين واجهوا هذه التحديات للجوء إلى الشاشات بشكل أكبر للتأقلم، الأمر الذي قد يُفاقم المشكلة. وينطبق هذا الأمر تحديدًا على الأولاد.

وأشارت المؤلفة الرئيسية روبرتا بيريس فاسكونسيلوس في حديثها مع CNN، إلى إحدى أبرز النتائج: "الاستخدام المفرط للشاشات ليس مجرد سبب للمشاكل، بل قد يكون أحيانًا مؤشرًا لها".

وأضافت فاسكونسيلوس، المحاضرة المساعدة في جامعة نيو ساوث ويلز بسيدني، أستراليا: "في كثير من الحالات، يلجأ الأطفال الذين يعانون أصلًا من صعوبات عاطفية إلى الشاشات، لا سيما ألعاب الفيديو، كوسيلة للتكيف أو الهروب. ورغم أن ذلك قد يوفر راحة مؤقتة لهم، إلا أنه بمرور الوقت قد يوقعهم في دوامة تُعزّز تلك الصعوبات العاطفية".

يُعد هذا التحليل التلَوي من أكبر الدراسات من نوعها، إلا أنه يعاني من بعض القيود، إذ لم يأخذ بالاعتبار عوامل مثل أسلوب التربية أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وفقًا لفاسكونسيلوس. وبما أن الدراسات تناولت وقت الشاشة على نطاق أوسع، فلم تتمكن من تحديد آثار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للأطفال.

إلا أنّ هذه البيانات الأخيرة حول الأطفال ووقت الشاشة تُشير إلى إجراءات محددة يمكن للأهل أو الأوصياء اتخاذها لإحداث أثر إيجابي حقيقي على صحة أطفالهم النفسية.

رعاية الأطفال من دون شاشات

غالبًا ما يُعطي الكبار الأطفال شاشاتٍ لمساعدتهم على الهدوء، خصوصًا أثناء العمل، أو في مواقف أخرى يحتاج فيها الأطفال إلى الهدوء، مثل المطاعم.

حذّرت فاسكونسيلوس من ذلك بالقول: "مع أن هذا قد يُخفف من حدة التوتر مؤقتًا، إلا أنه قد يُؤدي إلى مشاكل طويلة الأمد"، لأنه قد يمنع الأطفال من تعلم كيفية التصرف بشكل صحيح والتعامل مع مشاعرهم.

وأضافت: "عوض تطوير مهارات ضبط النفس، يعتمد الأطفال على الشاشات كوسيلة للراحة والتشتيت. وهذا قد يُرسّخ حلقةً ضارةً تُخفى فيها الصعوبات العاطفية عوض معالجتها، الأمر الذي يُصعّب على الأطفال التأقلم من دون شاشة مع مرور الوقت".

ابحث عن علامات تدل على لجوء الأطفال إلى الشاشات عند مواجهة مشكلة. فعوض افتراض أنّ المشكلة تكمن في الشاشة نفسها، انظر إلى الصورة الأكبر، وفق فاسكونسيلوس.

ونصحت: "إذا لاحظت أن طفلك يلجأ إلى الشاشات أكثر عندما يكون منزعجًا أو منعزلًا، فقد يكون الوقت قد حان للاطمئنان إلى حالته العاطفية. في بعض الحالات، قد يبحث عن شعور بالتواصل أو الدعم الذي لا يجده في علاقاته المباشرة، في المنزل، أو المدرسة، أو في بيئات اجتماعية أخرى".

في هذه الحالة، يكونون بأمسّ الحاجة إلى دعم وتوجيه الوالدين "لمساعدتهم على الشعور بأنهم مسموعون ومفهومون وآمنون عاطفيًا، سواءً عبر الإنترنت أو خارجه"، وفق فاسكونسيلوس.

كما يُعدّ مرشدو التوجيه المدرسي أو المعالجون النفسيون مصادر دعم جيدة.

حذارِ ألعاب الفيديو

لفتت الدراسة إلى أنه من المهم أيضًا مراعاة مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال في ممارسة الألعاب الإلكترونية، فالأخيرة بحسب فاسكونسيلوس "تحديدًا، تشكّل مخاطر إضافية لأنها غالبًا ما تعمل كمنصات تواصل اجتماعي. وبما أن هذه الألعاب تستمر حتى بعد تسجيل خروج اللاعب، فقد يشعر الأطفال بضغط للبقاء على اتصال لفترات أطول، ما قد يدفعهم إلى إهمال أنشطة حياتية مهمة كالنوم، والواجبات المدرسية، والتفاعلات المباشرة".

لهذا السبب، قد تتطلب الألعاب اهتمامًا إضافيًا وحدودًا أوضح، لا سيما للأطفال الأكبر سنًا، الذين يُمنحون عادةً مزيدًا من الاستقلالية في كيفية استخدام وقتهم.

ضع قواعد واستخدم أدوات الرقابة الأبوية

من المهم وضع قواعد لوقت استخدام الأطفال للشاشات والالتزام بها. فبرأي فاسكونسيلوس: "إن اتساق القواعد يساعد الأطفال على معرفة ما يتوقعونه، ويسهل عليهم الالتزام بالحدود".

أدوات الرقابة الأبوية على الهواتف والتطبيقات مفيدة جدًا ونصحت بعدم التردد بـ"استخدام هذه الإعدادات لوضع حدود يومية معقولة، وضمان وصول طفلك فقط إلى المواد المناسبة لعمره".

للمساعدة على منع الأطفال من الاعتماد المفرط على الأجهزة، تقترح فاسكونسيلوس إزالة التطبيقات، مثل منصات بث الفيديو، التي تُعدّ مغرية تحديدًا. عوض ذلك، قدّم للأطفال محتوى تعليميًا أو ذات غرض جيد.

لا بأس بالقول "لا" لأطفالك

لم تُفاجئني نتائج هذه الدراسة. في بحثي، غالبًا ما يشتكي المعالجون والمعلمون من أن الأهل أو الأوصياء ليسوا على استعداد لوضع حدود، ورفض استخدام أطفالهم للشاشات عندما يطلبونها. عندما أرفض طلب أطفالي باستخدامها، لا تكون ردود أفعالهم دومًا سارة. عليّ تذكير نفسي بأن من واجبي، كأمّ لهم، معرفة ما هو الأفضل لهم، واتخاذ القرارات التي تُحافظ على صحتهم على المدى الطويل، حتى لو أدّت إلى ضائقة قصيرة الأمد لنا جميعًا.

من الحكمة أيضًا الحد من استخدام الأطفال للهواتف. يُقدم بيان إجماع نُشر حديثًا، شاركتُ في تأليفه مع خبراء حول العالم، أدلةً على أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية من قِبل الشباب يرتبط بمشاكل:

النوم،

والانتباه،

والإدمان،

وعدم الرضا عن شكل الجسم.

لستَ بحاجةٍ إلى أن تكون "عادلًا"

عندما أتحدث مع الآباء والأمهات حول كيفية التعامل مع استخدام أطفالهم لوسائل التواصل الاجتماعي، غالبًا ما يقولون لي إنهم يشعرون بضرورة منح أطفالهم الأصغر سنًا هاتفًا إسوة بإخوتهم الأكبر سنًا. هذا غير صحيح.

أخبر الأطفال الأصغر سنًا الذين يؤيدون هذا الرأي بأنك أصبحت أكثر خبرةً الآن ولديك المزيد من البيانات التي تُظهر كيف يمكن أن يكون وقت الشاشة ضارًا.

فكّر أيضًا في بدائل جذابة للهاتف، فبإمكانك أن تكون مبدعًا وتقترح أشياء أخرى قد تُعجب الأطفال، كالمبيت مع الأصدقاء، أو مغامرة تخييم عائلية. حسب cnn عربية

الطفل
الاب والام
التربية
التكنولوجيا الذكية
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    آخر القراءات

    تعرفي على خربشات طفلك

    النشر : الأثنين 25 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    أمير المؤمنين ونواة الطمأنينة الإجتماعية

    النشر : الأثنين 24 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    هجوم الدار.. من فضاضة أهل المدار

    النشر : الأربعاء 13 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    شخصيات تسمم حياتك: الغدارون

    النشر : الثلاثاء 08 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    نسج دمعة واعليا

    النشر : الأثنين 18 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    غياب الأب ومدى تأثيره في بناء نفسية الطفل

    النشر : الأحد 19 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 529 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 474 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 409 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 356 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 356 مشاهدات

    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1190 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1155 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1080 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1077 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1060 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 889 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة
    • منذ 14 ساعة
    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية
    • منذ 14 ساعة
    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"
    • منذ 14 ساعة
    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • الأحد 14 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة