• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

"يوغا الوجه"..هل هي البديل الطبيعي للعمليات التجميلية؟

بشرى حياة / الأحد 29 حزيران 2025 / صحة وعلوم / 326
شارك الموضوع :

تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وشهادات لمؤثرين ومدرّبين يروّجون لما يصفونه بـشد طبيعي للوجه

تتزايد شهرة ممارسة جادة تُعرف باسم "يوغا الوجه"، في عالم العناية الذاتية الذي يعتمد على سلسلة من الحركات والتعابير المبالغ فيها والمتكرّرة، تهدف إلى تحفيز عضلات الوجه وشدّها، في استبدال رمزي لوضعيات اليوغا التقليدية، كـ"وضعية الكلب المنخفض"، بتعابير مثل "وجه البطة"، وغيرها من الحركات الملفتة.

تكتسب يوغا الوجه شعبيتها لكونها:

خالية من المنتجات التجميلية

منخفضة التكاليف

تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وشهادات لمؤثرين ومدرّبين يروّجون لما يصفونه بـ"شد طبيعي للوجه"، حيث يدعي هؤلاء أنّ هذه التمارين قادرة على:

شدّ ملامح الوجه

تنحيفه

تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد

رغم محدودية الأدلّة العلمية، يواصل هذا الاتجاه حصد اهتمام متزايد من الراغبين بحلول طبيعية وغير جراحية لمكافحة علامات التقدم في السن.

لكن، إلى أي مدى تُعد هذه الفوائد الموعودة مبالغًا فيها حقيقة؟ وإلى أي مدى تدعمها الأدلة العلمية؟

العلم وراء يوغا الوجه

يتكوّن الوجه من طبقات من الجلد، والدهون، والعضلات التي تقع فوق عظام الجمجمة. تُوجد تحت الطبقة العليا من الجلد (الأدمة) وسائد دهنية تحت الجلد تستقر فوق العضلات، وفق ما أوضحت الدكتورة أنيتا ريزكو، طبيبة الأمراض الجلدية وأستاذة مساعدة بكلية وايل كورنيل للطب في نيويورك. وهذه العضلات مسؤولة عن تعابير الوجه المختلفة مثل:

الابتسام

العبوس

المضغ

غيرها من التعابير التي نمارسها يوميًا على نحو عفوي.

أوضحت ريزكو أنّ "الدهون والعضلات تعمل معًا لتمنح الوجه امتلاءه الطبيعي. لكن مع التقدّم في العمر، أو في حال عدم استخدام هذه العضلات، كما يحدث عند استخدام البوتوكس، يمكن أن تضعف وتضمُر"، ما يؤدي إلى هبوط الوسائد الدهنية التي تستقر فوقها، الأمر الذي يُعطي الوجه مظهرًا أكثر ترهلاً أو فيه فراغات.

أشار الدكتور مراد علام، نائب رئيس قسم الأمراض الجلدية وأستاذ الطب بكلية فاينبرغ في جامعة نورث وسترن بشيكاغو، إلى أنّ "فكرة يوغا الوجه تتمثل بالعمل على مستوى أعمق، بحيث تُحفّز نمو طبقة العضلات الموجودة تحت الدهون"، مضيفًا أنه "مع نمو هذه العضلات، يُمكن استعادة شيء من شكل الوجه الطبيعي".

كان الدكتور علام الذي يُمارس الطب كطبيب أمراض جلدية، أجرى واحدة من الدراسات القليلة المعروفة لاختبار هذه الفرضية في عام 2018، على مجموعة صغيرة من البالغين في منتصف العمر.

بعد 20 أسبوعًا من تمارين يوغا الوجه اليومية، لمدة 30 دقيقة يوميًا، لاحظت لجنة من أطباء الجلد تحسنًا في امتلاء الوجه لدى المشاركين الـ16 الذين أكملوا البرنامج، وفقًا لما ورد في الدراسة.

لفت علام إلى أنّ "أبرز التغيرات ظهرت في منطقة الوجنتين، وهذا منطقي، لأن عضلات الخد تعتبر من أكبر عضلات الوجه، لذلك عند تدريبها، يكون نموها أكثر وضوحًا".

لكنه استدرك قائلًا إنّ صغر حجم العينة وغياب القياسات المباشرة، يتطلبان إجراء دراسات سريرية إضافية لتأكيد هذا التأثير المتعلق بزيادة الحجم، موضحًا أيضًا أن إجراء أبحاث طبية لا تتضمن دواءً أو جهازًا طبيًا يكون عادةً صعب التمويل.

لذا، هل تُعد يوغا الوجه بديلًا فعليًا للإجراءات التجميلية؟ أجاب: "ليس تمامًا، لأن التحسن لم يكن كبيرًا بدرجة كافية، كما أن الجوانب الأخرى من شيخوخة الوجه لم تُدرس"، مضيفًا أنها "قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يرفضون تمامًا الإجراءات التجميلية، إما بسبب القلق من المخاطر، أو ارتفاع التكاليف، أو انعدام الراحة".

ماذا يمكن أن تفعل يوغا الوجه أيضًا؟

في عيادتها، أوصت ريزكو بممارسة تمارين يوغا الوجه لتحفيز الدورة الدموية وتدفق السائل اللمفاوي في الوجه، الأمر الذي قد يساعد على تقليل الانتفاخ، وتحسين مظهر البشرة بشكل عام.

ذكرت ريزكو أن وجوهنا تحتوي على مئات العقد اللمفاوية التي تستخدم السوائل لتصريف الفضلات ومحاربة العدوى.

خلال النوم، يمكن أن يتراكم السائل اللمفاوي في الوجه نتيجة الاستلقاء، ما يؤدي إلى مظهر منتفخ عند الاستيقاظ.

لذا أوضحت أن تحريك، وإطالة، وتدليك الوجه لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة يوميًا قد يساعد على تقليل هذا الانتفاخ.

وأشارت إلى وجود تقنيات أخرى للغرض ذاته، مثل حجارة الغوا شا (Gua Sha) الصينية التقليدية التي يُعتقد أنها تساعد على تصريف السائل اللمفاوي وتحسين الدورة الدموية.

كما أضافت أن هذا النوع من التصريف قد يكون مفيدًا بشكل خاص للمرضى الذين خضعوا لعمليات تجميلية حديثًا، أو لمن يعانون من حساسيات مزمنة.

اعتبرت ريزكو، أنّ زيادة تدفق الدم إلى الوجه قد تجعل البشرة تبدو أكثر نضارة وترطيبًا أيضًا، لكنها أوضحت أن هذا التأثير غالبًا ما يكون مؤقتًا.

من جانبها، رأت أنليز هاغن، وهي مدرّبة يوغا ومؤلّفة كتاب "يوغا الوجه"، التي تُعد من أوائل من روّجوا لهذا الأسلوب، أن يوغا الوجه تُساعد على إرخاء عضلات الوجه، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يُخزنون التوتر في الرقبة، أو الكتفين، أو الفك، أو الجبهة، أو أي منطقة من الوجه.

وأضافت: "التوتر هو العدو الأكبر لكثيرين. نحن نقوم بتعابير وجه معينة طوال الوقت على نحو عفوي. والكثير من عملي يركّز على تعليم الناس كيف يصبحون أكثر وعيًا لأنفسهم، كي يسترخوا، ويتنفسوا بعمق".

أما يوغا الوجه بالنسبة لهاغن، فليست مجرد تمرين عضلي أو حيلة تجميلية بيولوجية، بل وسيلة للتواصل الأعمق مع الوجه والشعور بالارتباط الجسدي والذهني به.

في حصص اليوغا التي تقوم بها، تُشجع هاغن المشاركين على:

رفع زوايا الفم بلطف لتكوين ما تسميه "وجه بوذا المبتسم"، وهو تعبير حيادي ومريح.

أداء تمرين "زفير الأسد"، والذي يتضمّن: فتح الفم على مصراعيه، مدّ اللسان إلى الخارج، تدوير العينين إلى الخلف، ثم الزفير بقوة، وهو تمرين كلاسيكي في اليوغا يُستخدم لإطلاق التوتر من منطقة الفك والرقبة.

اعتبرت هاغن إلى أننا "عندما ننظر إلى الوجه من منظور رياضة اليوغا، نرى أن الأمر يرتبط بالتمارين، والوعي بما نفعله بعضلات الوجه، والإدراك بأن تعابيرنا الخارجية هي انعكاس لأمر داخلي".

هل يمكن أن تكون يوغا الوجه ضارّة؟

تكون تمارين يوغا الوجه عادةً غير ضارّة، إذ تنجم التجاعيد، أو خطوط التعبير، أو الكدمات، أو الضرر في الوجه، عن قوة مؤلمة أو عنيفة سببها الشخص لذاته، وهو أمر لا يحدث غالبًا في الممارسة السليمة.

بمعنى آخر، تُعتبر يوغا الوجه آمنة بشكل عام ما دامت تُمارس بلطف ووعي، من دون إجهاد مبالغ فيه أو حركات مفرطة القسوة.

لكن، إذا كان الشخص جادًا في تبنّي روتين يومي ليوغا الوجه، تنصحه ريزكو بتجنّب الحركات التي تفرك أو تمدّ المنطقة الحساسة تحت العينين، حيث أن الجلد في هذه المنطقة عادةً ما يكون أنحف وأكثر حساسية مقارنة ببقية الوجه.

أما في حال الرغبة بنتائج أكثر وضوحًا مثل شد التجاعيد أو علاج حب الشباب، فتوصي ريزكو بمراجعة طبيب أمراض جلدية معتمد، للحصول على تقييم دقيق وخيارات علاجية مناسبة وآمنة. حسب cnn عربية

الصحة
العلم
دراسات
تجميل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    وعي العباءة الزينبية ٣

    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة

    زينب العقيلة: سيّدة الصبر والعقل الواعي

    مجالس الرشد العاشورائية

    آخر القراءات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قراءة في كتاب: ابق قوياً 365 يوماً في السنة

    النشر : الثلاثاء 09 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    السبحة.. جمال مطرز بالقداسة

    النشر : الثلاثاء 27 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    قمر بني هاشم.. نبراس الجود والإباء

    النشر : الأثنين 17 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    إنسانية الإمام علي وعظمته في الفكر المسيحي

    النشر : الخميس 07 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    فن المصارحة وبناء الأسرة في ضوء القيم الإسلامية

    النشر : الأحد 20 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    التواصل المقطوع

    • 718 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 602 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 415 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 355 مشاهدات

    ‏كنز المعارف

    • 340 مشاهدات

    لماذا يجب أن نحمي آباءنا من مواقع التواصل الاجتماعي؟

    • 340 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1335 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1061 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1038 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 957 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 838 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 718 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان
    • منذ 2 ساعة
    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة
    • منذ 2 ساعة
    وعي العباءة الزينبية ٣
    • منذ 2 ساعة
    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة