• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

"طبيبة الفرح" تكشف جانبًا خفيًا للاكتئاب يصعب تشخيصه وتقدّم وصفة للتعافي

بشرى حياة / الأحد 24 آب 2025 / صحة وعلوم / 257
شارك الموضوع :

إننا مبرمجون على الفرح، إنه موجود في حمضنا النووي. إنه حقّنا الطبيعي كبشر

يمكن للأشخاص أن يعانوا من الاكتئاب عالي الأداء حتى وهم يحققون نجاحات مهنية.

الفرح ليس مجرد رفاهية بل جزء من طبيعتنا البشرية.. بحسب الدكتورة جوديث جوزيف، التي صرّحت أخيرًا أننا "مبرمجون على الفرح، إنه موجود في حمضنا النووي. إنه حقّنا الطبيعي كبشر".

وجوزيف، طبيبة نفسية معتمدة، وباحثة تتركّز مهمتها الأساسية حول الفرح، وتحديدًا حول ما الذي يمنع الناس من الشعور به.

وحظي عملها، ضمنًا كتابها الجديد بعنوان "الأداء العالي: تَغَلَّب على اكتئابك الخفي واستَعِد فرحك", اهتمامًا واسعًا، ومرد ذلك في جزء منه إلى أبحاثها الرائدة في حالة "الاكتئاب عالي الأداء"، التي بدأت تُؤخذ على محمل الجد أخيرًا.

وأوضحت لـCNN: "أردت أن يدرك الناس أنّ الاكتئاب يمكن أن يبدو مختلفًا"، متابعة أنّ "هناك أشخاص يعانون من نقص في الإحساس بالفرح، وهو ما يُعرف بـانعدام التلذّذ، أي قد لا يظهر عليهم الحزن، وعليه، لا يُشترط وجود الحزن لتشخيص الاكتئاب".

تدرج جوزيف نفسها ضمن فئة الأشخاص الذين عانوا من الاكتئاب عالي الأداء، وأشارت إلى أنّ "العديد منّا يُعاني من الإنتاجية المرضية".

وقالت إنّ أحد أكبر التحديات في التعرّف إلى الاكتئاب عالي الأداء، أنّ بعض الأشخاص يواجهون حواجز نفسية مثل: انعدام التلذّذ، وصعوبة تحديد المشاعر والتعبير عنها (الإلكسيثيميا)، وهي حالة يعجز فيها الشخص عن التعرّف إلى مشاعره أو التعبير عنها.

هاتان الحالتان يمكن أن تقتلا الإحساس بالفرح، وغالبًا ما يتم تجاهلهما في الأحاديث المتعلّقة بالصحة النفسية، لأن الشخص لا يزال قادرًا على أداء وظائفه في العمل والمنزل، على الأقل من وجهة نظر الآخرين.

اكتشفت جوزيف مزيدًا من الفرح في حياتها من خلال الروابط القوية مع العائلة والمجتمع. وقالت إن جزءًا كبيرًا من شعورها بالفرح يأتي أيضًا من مساعدتها للآخرين على الوصول إلى فرحهم الشخصي.

بيد أن اكتشاف ذلك استغرق وقتًا.

فجوزيف لم تجرِ دراسات سريرية حول الاكتئاب عالي الأداء فحسب، بل عاشت التجربة بنفسها، حتى في الوقت الذي كانت تحقّق فيه نجاحات مهنية كبيرة. وروت أنّ "هذه كانت حالي في العام 2020. كنت أرتدي قناعًا من الخارج، كان يبدو أن كل شيء رائع وأدير مختبري، ولدي طفل صغير، وعائلة مثالية، وكنت أظهر على شاشات التلفاز. لكن في داخلي، كنت أعاني من انعدام التلذذ"، أي عدم القدرة على الإحساس بالمتعة.

كيف يمكن محاربة هذا الشعور؟

ممارسة العناصر الخمسة التي تبدأ بحرف "V":

الاعتراف (Validation):

قم بتسمية مشاعرك. اعترف بها. وتقبّلها. لأن بحسب جوزف "إذا لم نكن نعرف كيف نشعر، أو لم نتمكن من تسمية مشاعرنا، فإننا نشعر بالارتباك وعدم اليقين. نشعر بالقلق. لذلك فإن تسمية مشاعرك وقبولها أمر بالغ الأهمية".

التنفيس (Venting):

ابحث عن شخص تثق به لتُعبّر له عما تمرّ به، لكن بتحفّظ. إذا لم تكن تتحدث مع مختص في الصحة النفسية، تحذّر جوزيف من "تفريغ الصدمة" على الأصدقاء والعائلة. وأوصت بأنه "من المهم أن تتأكد أولًا، وأن تطلب موافقة عاطفية، وتسأل: ’هل هذا وقت مناسب للحديث؟‘".

القيم (Values):

ما الذي يمنحك المعنى والهدف في حياتك؟ "فكّر في الأمور التي لا تُقدّر بثمن.. كنت في السابق أسعى وراء الجوائز والإنجازات، لكنها في النهاية ليست الأمور التي سأتحدث عنها على فراش الموت".

الأساسيات الحيوية (Vitals):

وهي الأمور التي تبقيك حيًا وبصحة جيدة: الطعام الصحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والنوم الجيد. قد يكون من السهل قول ذلك، لكن من الصعب على كثيرين منّا الالتزام به.

الرؤية (Vision):

يصعب امتلاك رؤية واضحة عندما تكون محاصرًا في معاناتك الخاصة. لكن "طبيبة الفرح" توصي بأن تخطّط لمزيد من الفرح، وتتوقّف عن اجترار الماضي.

كما حذّرت جوزيف من محاولة القيام بكل هذه الأمور دفعة واحدة أو بشكل متسارع: "لا تكن عالي الأداء في هذه العملية فهذا ليس مشروع عمل آخر.. إنه حياتك".

وخلصت جوزف إلى ضرورة التذكّر بأنّ السعادة شيء خارجي ومؤقت، مثل الفرحة التي تشعر بها عند شراء شيء جديد أو الفوز بجائزة.

أما الفرح، فهو داخلي."الفرح ينبع من الداخل، لا تحتاج إلى أن تُعلِّم الطفل كيف يشعر بالفرح. نحن مخلوقون به". حسب cnn عربية 

صحة نفسية
دراسات
التفكير
الشخصية
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    كربلاء المعيار: بين فاجعة الطف ومآسي العصر

    ضجة بسبب سماح شركة ميتا بدردشات "رومانسية" مع الأطفال

    استطلاع رأي: مصباح علاء الدين والأمنيات الثلاث

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    آخر القراءات

    التربية الدينية.. سبيل للإرتــقــاء التعليمي

    النشر : الثلاثاء 29 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    أصولها سومرية.. نقش الشماغ اطلالة عريقة لم تغيبها الحداثة

    النشر : الأثنين 12 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    بناء المواطنة: تنمية الوعي الإقتصادي

    النشر : الخميس 28 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ثقافة التفريق بين الرجل والمرأة

    النشر : الأثنين 21 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    نفسك جوهرة ثمينة فكيف تحافظ عليها؟!

    النشر : السبت 06 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    سبع الدجيل.. مسهّل الشدّات وباب للحوائج

    النشر : الثلاثاء 28 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 404 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 374 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 368 مشاهدات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    • 351 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 346 مشاهدات

    راقب سرعة مشيك... فهي تكشف عن أسرار عمرك العقلي

    • 339 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1427 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1364 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1237 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1089 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1082 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1052 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة
    • منذ 5 ساعة
    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟
    • منذ 5 ساعة
    كربلاء المعيار: بين فاجعة الطف ومآسي العصر
    • منذ 5 ساعة
    ضجة بسبب سماح شركة ميتا بدردشات "رومانسية" مع الأطفال
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة