• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أصولها سومرية.. نقش الشماغ اطلالة عريقة لم تغيبها الحداثة

زهراء جبار الكناني / الأثنين 12 حزيران 2023 / ثقافة / 3033
شارك الموضوع :

ما يطرح بمجمعات الثياب هو من صنع مصممو المصانع المختصة والتجار ليكون بذلك طرح الموسم ليكون الاقبال عليه

تكتسح الأسواق العديد من تصاميم الثياب حيث يبتاعها الأشخاص بحسب أذواقهم وميلانهم لما يناسب أعمارهم، وما لفت انتباهنا مؤخرا زخرفة نقش الشماغ لبعض ثياب النساء لتصبح (ترند) في عالم الموضة، وللتقصي حول ميول السيدات لهكذا أزياء وعن أصول هذه الزخارف العريقة كان لـ (بشرى حياة) هذا الاستطلاع...

نوع من التغيير

تقول نسرين عبد الله/ طالبة جامعية أن سبب ابتياعها لثياب تحمل زخرفة الشماغ هو كنوع من التغيير فبطبيعة المرأة تحب أن تكون مميزة لذا ترى أن أي موضة سائدة تطرح في السوق وتكون غريبة تسعى لارتدائها لتكون ملفتة عن قريناتها.

فيما ترى الهام الياسري موظفة أن ما يطرح بمجمعات الثياب هو من صنع مصممو المصانع المختصة والتجار ليكون بذلك طرح الموسم ليكون الاقبال عليه.

مضيفة، أن أكثر من يقبلن على ابتياع هكذا ثياب الفتيات الاصغر سنا لتعلقهن بهوس (الموديل) المطروح في الأسواق.

كما تعترف الياسري، بعدم سعيها خلف هكذا تقليعات فهي بسيطة باختيار ثيابها بما يناسب عمرها ووضعها المادي.

هوس الموضة

من جانبها قالت الباحثة الاجتماعية بتول ناصر: لا بأس أن يهتم الشخص بهندامه ولكن بالمعقول وليس إلى حد الهوس فنحن نعيش زمن العولمة المتطورة إذ هناك سرعة فائقة في تغيير تصاميم الثياب إذ لا يمكن للمرء تحمل أعباء كل ما يطرح في المجمعات التجارية المعنية بهذا الأمر.

كما أرى أن الأهم من هذا هو الاهتمام باختيار الزي المناسب بما يوافق تقاليدنا الاسلامية وعدم الانجراف خلف هوس الموضة.

أصوله سومرية

وكان للباحث الاجتماعي والتاريخي رضا نصر مشاركة حول أصل الشماغ حدثنا قائلا: تعود كلمة (شماغ) أو يشماغ أو يشمر إلى الحضارة السومرية وتعني غطاء الرأس.

وقد رسم عليه شبكة الصيد وأمواج الماء وهو النمط المستخدم في توزيع الألوان (الأحمر والأبيض) أو غيرهما إذ يعود إلى حضارات ما بين النهرين القديمة، ويعتقد أن هذه الأنماط اللونية قد استخدمت محاكاة لشبكات صيد السمك أو إلى سنبلة القمح والحنطة.

ويرى بعض الباحثين أن فكرة هذا الغطاء بدأت عندما كان الصياد السومري يضع شبكة الصيد على رأسه اتقاءً للشمس المحرقة في الصيف فاستحسن الفكرة وحاك غطاء برسم شبكة الصيد وموج الماء.

كما هناك صورة لتمثال الملك السومري (كوديا) في متحف اللوفر بفرنسا وهو يرتدي شماغ ملفوف على الرأس وهذا يعني أن السومريين العراقيين هم أول من لبس الشماغ.

وأضاف: ويعرف الشماغ بالغترة أيضا ويصنع بالعادة من القطن أو كتان ومزخرفة بألوان عديدة أشهرها اللون الأحمر والأبيض والأسود والأبيض، وتكون الزخرفة مربعة الشكل أو مثلثة وتوضع على الرأس وأحيانا على الكتف.

كما هناك روايات تنقل أن الشماغ باللون الأسود الغامق يرتديه أهالي بغداد والفاتح لعشائر الوسط، أما الأحمر لقبائل الغرب والصابئة، واللون الأخضر للكرد.

كما يدل ارتدائه على دلالات كثيرة حيث يعطي الوجاهة والهيبة، وتعددت أوضاعه على الرأس ومنهم من لبس فوقه العقال، ومنهم من لفّه على الرأس بأشكال مختلفة، ويطلق عليها اسم (جراوية أو العصفورية) ومن ألبسة الرأس العراقية الأخرى العمامة والكشيدة والسدارة، فالعمامة منها بيضاء اللون وهي خاصة بالعلماء والشبان المتدينين الذين يدرسون العلم والفقه، أما العمامة الخضراء فإنها تكون للسيد، وهناك العمامة المصنوعة من الحرير المقصب وتسمى بالكشيدة ويلبسها التجار والوجهاء.

العراق
المجتمع
العادات والتقاليد
مفاهيم
القيم
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من هم بني أمية عصرنا الراهن؟

    النشر : الأربعاء 18 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    مواجهة الحياة تحت الوان.. اسود احمر ابيض

    النشر : الثلاثاء 08 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    على ناصية الحلم.. أُقاتل

    النشر : الخميس 17 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    المجاملة.. بين الكلام المعسول وتلطيف العلاقات بين الناس

    النشر : الأثنين 28 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة