• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بناء المواطنة: تنمية الوعي الإقتصادي

زينب الاسدي / الخميس 28 تشرين الثاني 2019 / اعلام / 1906
شارك الموضوع :

اختلفت الآراء حول مكونات المعيار الحضاري التي تترك بصمات واضحة في الجرد العلمي؛ لكنها اتفقت جميعها على أن النمو الإقتصادي كان وما يزال حلق

اختلفت الآراء حول مكونات المعيار الحضاري التي تترك بصمات واضحة في الجرد العلمي؛  لكنها اتفقت جميعها على أن النمو الإقتصادي كان وما يزال حلقة لا يستهان بها في هذا الصراع، حيث قامت على أساسها غالبية الأحداث الصانعة للتاريخ، والتي غيرت مسارات الأمم في منعطفات الأحداث.

تتبلور من هنا أهمية التداولات العالمية وما يدور خلف الكواليس ، حيث يكتشف الباحث ومنذ خطواته الأولى أن الملل والشعوب كلها ضحية ورقة لعب فيصلية في حانوت السياسة تدعى المال والثروة، تسن على أساسها القوانين والدساتير وتشن من أجلها الحروب؛ والصفقات التي تدور حول هذه الرحى.

في مقال نشره موقع الحرة تحت عنوان (صفقات السلاح، العرب أكبر المستوردين):

"أسلحة العالم تدفقت في معضها إلى الشرق الأوسط في الفترة بين 2014-2018حسب تقرير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام.

والولايات المتحدة أكبر مصدر للأسلحة في العالم .ففی 20 مايو 2017وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صفقة بلغت قيمتها 350 مليار دولار و بذلك تكون السعودية أكبرمستورد للأسلحة في العالم، كما تحتل العراق المرتبة الثامنة في قائمة المستوردين".

مراكز الدراسات الإقتصادية:

 من المهم جدا إنشاء المراكز التخصصية التي تهتم بالدراسات الإقتصادية التنموية، واستقطاب الخبراء في هذا المجال للنهوض بالواقع المأساوي الذي يعيشه العراق لتأخذ على عاتقها بحث المستجدات بمهنية و موضوعية؛ تناقش المواضيع من جوانب متعددة حيث تسجل الأولويات

وكيفية القيام بالخطوات الأولى ثم الخروج بالنتائج المرجوة.

هذه التجربة قامت بها سنغافورة إبان النهضة التي حققتها، لما رفعت مستواها لتصل إلى مصاف الدول العشر الأوائل في الميزانية؛ حيث ارتفع دخل الفرد الواحد إلى6000آلاف دولار شهرياً بعد أن كان 350 ، و ذلك خلال فترة زمنية لا تتجاوز العشر سنوات؛ بعد سنها قوانين صارمة في مكافحة الفساد و الجريمة وتهيئة البيئة المناسبة للشركات العالمية بممارسة أنشطتها الإستثمارية، في جو آمن.

إيديولوجيا الإقتصاد الإسلامي:

للإسلام رأي في الإقتصاد يرتضيه الغالبية العظمى من الباحثين، ويرفضها ثلة لم تكتمل دراساتهم في هذا المجال حيث قدموا بحوثهم المبتورة، القابلة للرد والنقد من قبل الخبراء.

فالرافض يتعلل بتغير الزمان وضرورة القوانين الوضعية التي تواكب الأحداث عن كثب وتراعي فيها نسبة السيولة والدخل والموازنة مع التضخم السكاني وتأثيرات صرف العملات، ومآسي التضخم التي لا تحلها القوانين الإسلامية الموضوعة قبل 1400عام..

وفي ذلك وجهة نظر.. حيث تفتقر الدول الإسلامية في غالبيتها إلى الدراسات الحديثة التي تبني الجسور ما بين قوانين التشريع الإسلامي والمتغيرات الراهنة لتبني عليها بنيانها الرصين المُؤسس على دعامات التشريع الصلبة والتي تقاوم كل الإهتزازات.

يحمل التشريع في طياته القواعد العامة والخطوط العريضة التي تنهض بالأمة إذا ما تمت دراستها جيداً وتحليل أبعادها‘ فمثلاً إذا كانت الدول والسياسات فطنة لأهمية توفير فرص العمل وهي من الأمور الأساسية التي عالجها الإسلام بمختلف القوانين، ودفع عجلة الإقتصاد نحو الإكتفاء الذاتي وإشغال الناس ببناء الأوطان بدل هدمها بالثورات هل كانت الشعوب تثور عليهم؟!

الثائر بالمختصر المفيد إنسان، طغت عليه البطالة أو زاول عملاً دون المستوى المطلوب لا يؤمن له الحياة الكريمة، فيشعر أنه وحيد لا يتلقى الحماية فيثور مطالباً بحقه المشروع.

التطلعات المهنية في سياسة أمير المؤمنين (ع)

إن الفترة الزمنية التي حكم فيها أمير المؤمنين (ع) المسلمين من الحقب التاريخية الهامة التي بينت ضوابط الإدارة الناجحة للدولة في وضع النقاط على الحروف مشيراً إلى أهمية الناحية الإقتصادية كلما سنحت الفرصة، وخير مثال على ذلك رسالته إلى (مالك الأشتر) عندما أوصاه بالتجار وذوي الصناعات، بعد تصنيفه طبقات المجتمع لفئات هم:

_ جنود الله

_كتاب العامة والخاصة

_عمال الإنصاف والرفق

_أهل الجزية والخراج

_التجار وأهل الصناعات

 _الطبقة السفلى من ذوي الحاجة والمسكنة.

حيث قال عليه السلام: (ولا قوام لهم جميعاً إلا بالتجار وذوي الصناعات).

من باب أن هذا الصنف يستطيع تحرير المال وإخراجه من تحت الركام ليعاود التداول به في السوق حيث المنفعة العامة.

ويستأنف عليه السلام: (ثم استوص بالتجار وذوي الصناعات وأوصي بهم خيراً ‘ المقيم منهم  والمضطرب بماله والمترفق ببدنه، فإنهم مواد المنافع وأسباب المرافِق وجُلابها من المباعد و المطارح في برك و بحرك و سهلك و جبلك، حيث لا يلتئم الناس لمواضعها ولايجترؤون عليها فإنهم سلم لا تخاف بائقته, وصلح لا تُخشى عائلته ‘ وتفَقد أمورهم بحضرتك وفي حواشي بلادك....).

(هناك قاعدة معروفة تقول: "الكرامة الإقتصادية تورث الكرامة الإجتماعية "؛ هذه حقيقة ثابتة في المجتمعات التي لم يكتمل فيها الوعي والفهم، فلم يتغافل الإسلام الإهتمام بها لكيلا يكون المؤمنون والأخيار في ذيل المجتمع لا يعبأ بهم، من أجل ذلك نرى التحريض الكبير والمؤكد في متواتر من روايات أهل البيت (ع)على تحصيل الكرامة الإقتصادية أكثر وأكثر). / السياسة من واقع الإسلام/ سماحة المرجع الديني آية الله السيد صادق الشيرازي

الانسان
الحياة
الاقتصاد
الامام علي
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    الآباء أكثر عاطفية بعد احتضان أبنائهم.. "هرمون العناق" يقوي علاقة الوالد بأطفاله

    النشر : الأربعاء 15 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    كيف تؤثر القراءة على خلايا الدماغ؟

    النشر : الخميس 18 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    دراسة أمريكية جديدة: الشفاء من السكري ممكن .. ولكن!

    النشر : الأربعاء 13 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    انخفاض عدد ساعات النوم يرفع من أخطار أمراض القلب

    النشر : الأحد 01 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    زواج إسلامي.. من اهم ما تؤكد عليه التقاليد في المغرب العربي

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    قراءة في كتاب: فن اللامبالاة

    النشر : الأربعاء 09 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 541 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 505 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 383 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 373 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 336 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1209 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1171 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1114 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1092 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1075 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 685 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 23 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 23 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 23 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة