• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا نشعر أحياناً بأن هناك من يراقبنا؟.. إليك التفسير العلمي

بشرى حياة / السبت 03 حزيران 2017 / صحة وعلوم / 2196
شارك الموضوع :

هل كنت تسافر في قطارٍ مزدحمٍ أو تتمشى ليلاً في حديقة هادئة، ثم انتابك شعور مفاجئ جعلك تلتفت فجأة وتنظر إلى الخلف لتشعر بأن هناك من يراقبك؟

هل كنت تسافر في قطارٍ مزدحمٍ أو تتمشى ليلاً في حديقة هادئة، ثم انتابك شعور مفاجئ جعلك تلتفت فجأة وتنظر إلى الخلف لتشعر بأن هناك من يراقبك؟

 في هذا الوقت، يبدو كأن الأمر يتعلق بالحدس، وبعيداً كل البعد عن الحواس المادية. ومع ذلك، فقد ثبُت بالفعل أن بعض هذه الحواس المادية قد تعمل بصورة غامضة، وخاصة حاسة الرؤية، بحسب BBC النسخة الإسبانية.

يتخيل الكثيرون بصورة حدسية أنه عندما نرى شيئاً، تذهب إشارات إلى القشرة الخلفية في المخ، ولهذا تمتلك لاحقاً تجربة واعية للرؤية، لكن الواقع أكثر غرابة من هذا.

ما إن تعبر المعلومات من العين، حتى تبدأ في رحلة تمر بـ10 مناطق مختلفة على الأقل في المخ، وكل من هذه المناطق لها وظيفة متخصصة ومحددة.

تعمل القشرة البصرية لدينا على دعم الرؤية الواعية ومعالجة الألوان والتفاصيل الدقيقة؛ لمساعدتنا على إنتاج انطباعٍ حي عن العالم الذي نعيش فيه.

وهناك أجزاء أخرى من المخ تعالج أنواعاً مختلفة من المعلومات وتستطيع أن تفعل هذا على الرغم من أننا لا ندرك هذا بصورة واعية.

انحياز الإدراك المتأخر

الناجون من الأمراض العصبية ساعدوا في إلقاء الضوء على هذه الآليات التي يعمل بها المخ.

عندما تتضرر القشرة البصرية لشخص بسبب حادث ما، تتأثر الرؤية كثيراً. وإذا فُقدت القشرة البصرية بالكامل، يفقد الشخص القدرة على الرؤية الواعية تماماً، وهذا ما يطلق عليه أطباء الأعصاب "العمى القشري".

ولكن في هذه الحالة، وبعكس ما يحدث عند فقد العين نفسها، تستمر المناطق البصرية غير القشرية في العمل.

وفي هذه الحالة، يستطيع الشخص الاستجابة لهذه الأشياء التي تلتقطها العين بعد أن تتم معالجتها في المناطق الأخرى بالمخ.

ظهر مصطلح "الإدراك المتأخر" أو "الرؤية العمياء" في عام 1974 على يد الطبيب الإنكليزي لاري فيسكرانتز، وذلك بعد أن رصد ظاهرة تتمثل في قدرة المرضى على الاستجابة للمؤثرات البصرية على الرغم من عدم قدرتهم على الرؤية الواعية بعد تدمير القشرة البصرية.

لم يستطع هؤلاء المرضى القراءة أو مشاهدة الأفلام أو غيرها من الأنشطة التي تتطلب معالجةً للتفاصيل، لكن عندما طُلب منهم تخمين مصدر الضوء المواجه لهم، تمكنوا من تحديده بشكل لا يدع مجالاً للمصادفة.

على الرغم من عدم شعورهم برؤية أي شيء، فإنهم استطاعوا التخمين بدقةٍ مثيرة للدهشة.

وهذا يعني أن المناطق البصرية الأخرى في الدماغ استطاعت الكشف عن الضوء وتقديم المعلومات عن موقعه بالتحديد، على الرغم من عدم وجود القشرة البصرية.

اللوزة الدماغية

وتشير دراسات أخرى إلى قدرة هؤلاء المرضى على معرفة التعبيرات المرتسمة على وجوه الناس وكذلك معرفة الحركات الوشيكة.

وفي وقت قريب، تمكنت دراسة على حالة "الإدراك المتأخر أو الرؤية العمياء" لشخص فقد القشرة البصرية، من إثبات قدرتنا على الشعور بمن ينظر إلينا دون أن يكون علينا رؤية وجه المراقب.

عمل آلان ج. بيغنا، الطبيب في مستشفى جامعة جنيف بسويسرا، وفريقه على دراسة حالة رجلٍ يدعى ت.د. (استخدم الطبيب وفريقه الحروف الأولى من أسماء الحالات حفاظاً على الخصوصية).

 "ت.د." هو طبيب أصيب بجلطة دمرت القشرة البصرية وتركته مصاباً بالعمى القشري.

هذا النوع من الحالات غير شائع؛ لذلك شارك "ت.د." في سلسلة من الدراسات لمعرفة ماذا يمكن للشخص أن يفعل بقشرة بصرية أو من دونها.

تناولت الدراسة صوراً لوجوهٍ تنظر أعينها مباشرة إلى الناظر وأخرى تنظر بعيداً في اتجاه غير مباشر.

قام "ت.د." بهذه التجربة على جهاز الرنين المغناطيسي الوظيفي FMRI والذي رصد نشاط المخ في أثناء ممارسة الرياضة، وكذلك حاول الرجل تخمين نوع الوجه الذي ينظر إليه.

بالطبع، سيكون هذا أمراً تافهاً بالنسبة لأي شخص، لكن تذكر أن "ت.د." ليست لديه القدرة على الرؤية الواعية.. إنه يشعر بالعمى.

وأظهرت نتائج المسح الضوئي أن المخ قادر على أن يكون حساساً تجاه أشياء ليست لدينا القدرة على تقديرها بالإدراك الواعي الكامل.

توجد منطقة تسمى اللوزة الدماغية، وهي المسؤولة عن إدراك المشاعر والمعلومات المتعلقة بوجوه الآخرين، وكانت هذه المنطقة هي الأكثر نشاطاً حينما كان "ت.د." يلاحظ الوجوه التي تنظر بشكل مباشر.

وهذا يعني أنه عندما كان "ت.د." مُراقَباً استجابت منطقة اللوزة الدماغية دون أن يعلم.

مثل هذه الدراسة تُثبت أن بعض الوظائف أكثر بساطة وربما أكثر أهمية للقدرة على البقاء؛ لأنها موجودة بشكل منفصل عن إدراكنا البصري الواعي.

هذه الدراسة تحديداً، تشير إلى قدرتنا اللاواعية على كشف مراقبة بعض الناس لنا في مجالنا البصري حتى ولو كانوا ينظرون بطرف أعينهم.

لذلك، حينما تتوقف فجأة في أثناء السير بشارع مُظلم وتنظر في اتجاه محدد لتجد أحدهم ينظر إليك، أو حينما ترفع عينيك فجأة في القطار لتضبط أحدهم محدقاً بوجهك، حينها قد يكون السبب هو نظام الرؤية غير الواعية الذي يراقب محيطك في الوقت الذي تنشغل فيه رؤيتك الواعية بأمر آخر.

ربما تعلم الآن أن الأمر لا يتعلق بشيء خارق للطبيعة، لكنه يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن المخ يعمل بصورة غامضة حقاً.

 (هافينغتون بوست)
العلم
الدماغ
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    في ذم مثالية هذا العالم

    الصدقة: بين البعد اللغوي والعمق المفهومي

    مجلس العلماء والحكماء

    الغذاء والسرطان.. كيف تؤثر خياراتنا اليومية على خطر الإصابة؟

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    آخر القراءات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    النشر : الأحد 18 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    اجعل رحلة حياتك مميزة

    النشر : الأثنين 22 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    متى تصبح الغيرة مدمرة بين الزوجين؟

    النشر : السبت 06 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    بصيرة الامام الباقر بتلازم العلم والعمل

    النشر : الأحد 18 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    مضغ العلكة.. فوائد عديدة ولكنها أخطر مما تتصور

    النشر : الأثنين 21 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    واحة كتب في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : الثلاثاء 14 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 426 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 358 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 347 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 339 مشاهدات

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    • 337 مشاهدات

    بوصلة النور

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3484 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1133 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1110 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1088 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1046 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1012 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    في ذم مثالية هذا العالم
    • منذ 11 ساعة
    الصدقة: بين البعد اللغوي والعمق المفهومي
    • منذ 11 ساعة
    مجلس العلماء والحكماء
    • منذ 11 ساعة
    الغذاء والسرطان.. كيف تؤثر خياراتنا اليومية على خطر الإصابة؟
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة