• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل يؤثر استخدام الهاتف الجوال على الجنين؟

بشرى حياة / السبت 04 تشرين الثاني 2017 / صحة وعلوم / 1792
شارك الموضوع :

تشير دراسة حديثة إلى أن احتمال إنجاب أطفال يعانون من مشكلات تتعلق بالنمو العقلي لا يزيد لدى النساء الحوامل اللائي يستخدمن الهواتف المحمولة

تشير دراسة حديثة إلى أن احتمال إنجاب أطفال يعانون من مشكلات تتعلق بالنمو العقلي لا يزيد لدى النساء الحوامل اللائي يستخدمن الهواتف المحمولة بالمقارنة بالحوامل اللائي يتجنبن استخدامها. وقال يان ألكسندر كبير الباحثين المشاركين في الدراسة ونشرتها (روتيرز)، وهو من المعهد النرويجي للصحة العامة، ”لم نجد دليلا على أي تأثير ضار من المرأة، التي تستخدم هاتفها المحمول أثناء حملها، على النمو العصبي للأطفال عندما تتراوح أعمارهم بين ثلاث وخمس سنوات“.

وأضاف ألكسندر عبر البريد الإلكتروني ”بالنسبة لنا كانت المفاجأة هي أنه كلما أكثرت المرأة الحامل من استخدام هاتفها المحمول كلما زادت قدرات طفلها على الحديث والحركة في عمر ثلاثة أعوام“.

وكانت بحوث سابق، وخصوصا في مجال الحيوان، أثارت مخاوف مما إذا كان التعرض لمجالات الترددات الكهرومغناطيسية اللاسلكية من شأنه التأثير على عقول الأطفال. لكن النتائج كانت دوما متناقضة كما لم تكن الدراسات بهذا الصدد مستفيضة بحسب ما ذكر الباحثون في دورية (بي.ام.سي بابليك هيلث).

وفيما يتعلق بالدراسة الحالية اختبر الباحثون بيانات 45389 أما مع ابنها إذ جرى سؤال الأم عن مدى استخدامها للهاتف المحمول أثناء فترة حملها ومدى قدرة ابنها على الحديث والحركة عندما تراوح عمره بين ثلاثة وخمسة أعوام.

وإجمالا قالت عشرة في المئة من النساء إنهن لم يستخدمن الهاتف أثناء حملهن أو استخدمنه نادرا فيما قالت 39 في المئة منهن إن استخدامهن له كان ”قليلا“ و47 في المئة ”متوسطا“ وأربعة في المئة قلن إن استخدامهن له كان ”مفرطا“.

ومقارنة بالأطفال الذين لم تستخدم أمهاتهن الهاتف المحمول أثناء حملهن، أو كان استخدامهن له نادرا، امتاز أقرانهم ممن استخدمت أمهاتهن الهاتف بانخفاض خطر تدهور تراكيب الجمل لديهم بمعدل 27 في المئة وخطر عدم اكتمال القواعد النحوية بمعدل 14 في المئة والتأخر الطبيعي في اللغة 31 في المئة عند عمر ثلاث سنوات.

كما انخفض خطر تدهور مهارات الحركة لدى هؤلاء الأطفال عند عمر ثلاث سنوات بمعدل 18 في المئة مقارنة بأقرانهم ممن تجنبت أمهاتهم استخدام الهاتف المحمول أثناء حملهن.

 لكن لورا بريكس، وهي باحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية لم تشارك في هذه الدراسة، قالت إن بحثا آخر ربط بين التعرض للهاتف المحمول ومشكلات نمو مثل الإفراط في الحركة. وأضافت أن دراسة واحدة ليست كافية لإيجاد ردود على أسئلة ما إذا كان تعرض الأجنة للهواتف المحمولة آمنا.

 وقالت ”رغم أن هذه الدراسة تظهر علاقة مترابطة بين الاستخدام المفرط للهاتف وتحسن اللغة  ومهارات الحركة لدى الطفل إلا أننا ليس بوسعنا استنتاج أن هذه العلاقة سببية أو أن هذا الطفل لا  يصاب بغيرها من آثار التعرض للترددات اللاسلكية“.

وفي سياق متصل، توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين كانت أمهاتهم يستخدمن الهاتف المحمول كثيراً والدخول على حسابهن بصفحات التواصل الاجتماعي  ”الفيس بوك” يؤثر أثناء حملهن على أطفالهن ويعانون على الأرجح من فرط الحركة بشكل أكبر من أقرانهم الذين كانت أمهاتهم يستخدمن الهاتف قليلاً، نشرها موقع (الاولى).

لكن لورا بيركس رئيسة الفريق الذي أجرى الدراسة لا تنصح الأمهات بالتخلص من هواتفهن.  وأوضحت أنه ليس بوسعها قول ما إذا كان الإشعاع الكهرومغناطيسي الصادر عن الهواتف المحمولة، أو أي عدد من العناصر الأخرى مثل أنماط تربية الأبناء، بوسعه تفسير الارتباط بين استخدام الأمهات للهاتف المحمول خلال حملهن والمشكلات السلوكية للأطفال. وقالت في مقابلة لرويترز هيلث عبر سكايب “أريد أن أقول فسروا هذه النتائج بحذر، وكل أمر يؤخذ باعتدال”.

وحللت بيركس وزملاؤها بيانات عن أكثر من 80 ألف حالة لأم وطفلها في الدنمارك وإسبانيا والنرويج وهولندا  وكوريا. وتوصلوا إلى أدلة ثابتة على زيادة خطر المشكلات السلوكية، خصوصاً فرط_الحركة عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة وسبعة أعوام، كلما كان استخدام أمهاتهم للهاتف المحمول زائداً خلال حملهن.

وقالت بيركس، التي تدرس للحصول على درجة الدكتوراه في الطب الحيوي في معهد برشلونة للصحة العالمية في إسبانيا، إن النتائج كانت مفاجئة مع الوضع في الاعتبار عدم وجود آلية بيولوجية معروفة تدعم فكرة أن الإشعاع المنبعث من الهاتف المحمول قبل الولادة يؤدي إلى زيادة حركة المواليد.

وبعد دراستهم لخليط من المتغيرات، من بينها عمر الأم والحالة الاجتماعية والتعليم، توصل الباحثون إلى أن أطفال الأمهات اللواتي كن يستخدمن الهاتف المحمول أربع مرات على الأقل يومياً، أو من استخدمنه لما لا يقل عن ساعة يومياً تزيد احتمالات إصابتهم بفرط الحركة على الأرجح بمعدل 28 في المئة مقارنة بأقرانهم الذين كانت أمهاتهن يستخدمن الهواتف لعدد أقل من المرات أو لفترات أقل. وأخذت البيانات على فترات زمنية بين عامي 1996 و2011. وكان ضمن فريق واحد من النساء، اللواتي شملتهن دراسة بدأت في الدنمارك عام 1996عدد كاف من النساء اللواتي لم يستخدمن الهاتف المحمول مطلقا أثناء حملهن. وأفادت الدراسة المنشورة في دورية “إنفيرومنت إنترناشيونال” أن أطفال الأمهات اللواتي لم يستخدمن الهاتف المحمول أثناء حملهن تراجعت لديهم مخاطر التعرض لمشكلات سلوكية وعاطفية. غير أن روبين هانسن طبيبة الأطفال والأستاذة في جامعة كاليفورنيا رأت أن هذه الدراسة أثارت أسئلة أكثر من الإجابات. وتساءلت عن الدراسة في مقابلة عبر الهاتف قائلة “هل هذا شيء عن الهاتف المحمول ذاته؟ هل يؤثر هذا على سلوك الأبوة والأمومة؟ هذه أمور لا تجيب عنها هذه الدراسة”.

ولم تشارك هانسن في الدراسة. وينصح أطباء الأطفال في الولايات المتحدة الآباء بالحد من تعرض أطفالهم للهاتف المحمول. لكن هانسن قالت إن الآباء أيضاً عليهم التفكير في تأثير استخدامهم الزائد للهاتف المحمول على أطفالهم. وأوضحت أن الآباء لا يحولون انتباههم عن شاشات هواتفهم المحمولة إلا إذا صرخ الطفل أو ألقى بشيء أو أحدث صخبا. وأضافت أن الأطفال يتعلمون من ذلك أن يحدثوا جلبة من أجل جذب انتباه آبائهم بعيداً عن الأجهزة التي يحدقون فيها. وقالت “هذا يعزز فرط الحركة وسلوك جذب الانتباه”.

الحمل
الجنين
التكنولوجيا الذكية
الطب
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    كيف تساعدين طفلك على الإدمان؟

    النشر : الأربعاء 04 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    على اعتاب باب الحوائج

    النشر : الخميس 12 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    اليوم الدولي للفتاة في مجال العلوم: فرصة لإبراز اسهامات المرأة

    النشر : الثلاثاء 11 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    تعرف إلى بكتيريا العين المفيدة

    النشر : الأثنين 01 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    وبدأت قصة كربلاء

    النشر : الثلاثاء 11 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    علاج مرضى السكري من النوع الثاني مبكرا يقلص نسبة الوفيات

    النشر : الأثنين 27 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 417 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 375 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 372 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 338 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 49 دقيقة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 53 دقيقة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 58 دقيقة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة