• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فيليكس هوفمان.. أراد أن يخفف آلام والده فاخترع الأسبرين والهيروين معاً

بشرى حياة / الأربعاء 13 شباط 2019 / صحة وعلوم / 2165
شارك الموضوع :

فيليكس هوفمان مبتكر واحد من أكثر الأدوية شهرةً في العالم، والقرص الأكثر انتشاراً خلال القرن الماضي، الذي خفَّف آلام ملايين، وربما مليارات

فيليكس هوفمان مبتكر واحد من أكثر الأدوية شهرةً في العالم، والقرص الأكثر انتشاراً خلال القرن الماضي، الذي خفَّف آلام ملايين، وربما مليارات البشر؛ الأسبرين Aspirin. لطالما تفاخرت أمريكا بتقديم الأسبرين إلى العالم كالعلاج الأول للصداع والألم والحمَّى، ولكن ما قد لا تعرفه عن هوفمان أنه لم يكن أمريكياً.

لم يبتكر هوفمان الأسبرين فقط، بل بمصادفة غير متوقَّعة أسفرت تجاربه المعملية الدوائية عن ظهور عقار يوازي الأسبرين شُهرة. ابتكر هوفمان أيضاً مسحوق الهيروين القاتل، وهو ما جعله واحداً من أكثر الشخصيات تأثيراً في عالم الابتكارات الدوائية.

من هو فيليكس هوفمان مخترع الأسبرين؟

وُلد فيليكس هوفمان في ألمانيا عام 1868 في مدينة «لودفيغسبورغ» لعائلة امتهنت الصناعة. بدأ مسيرته شاباً بالعمل في العديد من متاجر العقاقير «الصيدليات»، ما جعل شغفه بتركيبات الأدوية ينمو في مقتبل شبابه. درس «هوفمان» بعد ذلك في جامعة «ميونيخ»، وحصل على درجة الدكتوراه في علم الكيمياء الدوائية مع مرتبة الشرف الفخرية عام 1893. وسرعان ما جذب نبوغه أحد أساتذته «أدولف فون باير»، أحد أشهر مُصنّعي الأدوية في القرن العشرين، وصاحب شركة Bayer الشهيرة، التي لا تزال تحمل الاسم نفسه حتى اليوم. من الجدير ذكره أن باير حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1905، عن أبحاثه في «توليف الصبغات».

آلام والده وراء اختراع هوفمان للأسبرين

بعد انضمامه لأكبر مؤسسات الأدوية في ألمانيا، أراد هوفمان أن يبتكر علاجاً بديلاً قوياً للآلام، بدلاً من إعادة تجميع المواد الشائعة حينذاك، والتي كانت تُستخرج من المواد المُخدرة الطبيعية. وبحسب سيرته الذاتية على موقع Science History، فإن أحد أهم الدوافع وراء هذا الاختراع هو مُعاناة والده مع الآلام الشديدة، نتيجة إصابته بالتهاب المفاصل الروماتويدي المُزمن، الذي عادة ما يجعل المصابين به لا يستطيعون العيش من دون مُسكن قوي للآلام. ولكن المُسكنات في تلك الحقبة كانت لديها أضرار ومؤثرات سلبية على المرضى، تجعل تناولها خطراً إلى حدٍّ كبير. ركّز هوفمان أبحاثه على مادة «حمض الساليسيليك» salicylic acid المزيلة للألم، وهو مُركب طبيعي يتواجد بشكل كبير في أحد أنواع أشجار الصفصاف. كان العلماء قد استطاعوا بالفعل عَزل الحمض بشكل نقي، ولكن المادة كانت مُستحيلة التناول؛ إذ كانت تسبب آلاماً شديدة في المعدة لمتناوليها. استطاع «فيليكس هوفمان» عن طريق أبحاثه أن يجعل تناول حمض السالسليك ممكناً بعد معالجته كيمائياً عن طريق دمجه مع حمض الأستيك الذي يتواجد في الخَلّ. وهو ما جعل المادة الناتجة آمنة بشكل كامل للتناول، وكان هذا القرص الأشهر: الأسبرين. وضع هذا الابتكار شركة Bayer الألمانية على خريطة أكبر مُصنعي الأدوية في ألمانيا وأوروبا في هذا الوقت، وسرعان ما تبوأ هوفمان منصب مدير قسم الدوائيات في الشركة. انتقلت فيما بعد ملكية فرع Bayer في أمريكا إلى شركة Sterling الأمريكية، بمثابة جزء من التعويضات الألمانية لدول الحلفاء عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى. بعدها صار الابتكار الشهير الأسبرين أمريكياً؛ وحتى اليوم.

الهيروين المُشتق القاتل.. وهوفمان لم يكن الأول

بعدما صار الأسبرين المنتج الأول في ألمانيا وأوروبا لتخفيف وعلاج الألم توصَّل هوفمان بمساعدة أحد شركائه «هنريك دريسر» إلى مُركب كيميائي آخر باسم Acetylated Morphine. توصلا إلى هذه المادة أثناء أبحاثهما عن أثر مادة الكودايين -مُشتق أضعف من المورفين مصدره الأفيون- عند الاستنشاق، ووجدا لها أثراً مُسكناً أيضاً للآلام والسعال وآلام المخاض. هذا المُركب يُعرف اليوم وبشكل شائع باسم «الهيروين»، الذي لم يَكن قد اكتُشف له أثر إدماني بعد، وطُرح بشكل موسّع للبيع بشكل تجاري مثل أي دواء آخر. عرفت شركة Bayer لاحقاً أن هناك كيميائياً بريطانياً باسم «ألدر رايت»، توصَّل للمركب ذاته عام 1847، من دون تسجيل للعلامة التجارية؛ مما جعل Bayer هي المالك الرسمي للعلامة التجارية للهيروين. ثم انتشر في أنحاء أوروبا، بمثابة علاج قوي في حالات عديدة، مثل جرحى الحروب والمرضى العصبيين، وأصحاب الأمراض المؤلمة. ولكن بحلول الثلاثينات اكتُشف الأثر المُدمر للهيروين، وقابليته للإدمان، ومُنع في كل دول العالم بشكل تام.

بينما ينقذ الأسبرين حياة الناس، يقضي الهيروين على بعضها

اليوم، يعد الأسبرين أحد أكثر العلاجات الشائعة التي استطاعت أن تنقذ حياة الكثير من الناس بمرور السنوات. وبحسب آخر إحصائية لموقع Statista، فهناك ما يقرب من 40 ألف طن أسبرين في 80 دولة حول العالم. ويستخدم الأمريكيون وحدهم 15 مليون قرص أسبرين سنوياً، كما أظهر بحث للمعهد الوطني للصحة الأمريكي أن الأسبرين ساهم في علاج ريع إجمالي مرضى القلب في أمريكا. بخلاف هذا، أشارت إحدى إحصائيات المركز الأمريكي للتحكم في الأمراض ومنع انتشارها CDC، أن هناك ما يقرب من 494 ألف مدمن هيروين في أمريكا. وأشارت إحصائية أخرى صادرة عن معهد إساءة استخدام الأدوية الأمريكي أن عدد الوفيات الناتجة عن استخدام الهيروين في الولايات المتحدة كانت 47600 حالة وفاة في عام 2017 وحده. حسب عربي بوست

امراض
علاج
العلم
الادوية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    خطوات القراءة المتعمقة وأهميتها

    النشر : الأربعاء 26 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    ماهي المهام الثلاث للحياة؟

    النشر : السبت 25 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    المرأة والزهرة تؤامان

    النشر : الأثنين 03 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الحسين.. ماضي موروث ومستقبل متجدد

    النشر : الأربعاء 26 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    المرأة زهرة الحياة

    النشر : الأثنين 13 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    أكتوبر الوردي.. شهر التوعية المبكرة لتفادي سرطان الثدي

    النشر : الأحد 04 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 488 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1204 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1109 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1089 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 6 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 6 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 6 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة