• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل تصدق أنَّ للعواصف الرملية ايجابيات؟

بشرى حياة / الأحد 15 آذار 2020 / صحة وعلوم / 1559
شارك الموضوع :

يعتبر الغبار المنتقل إلى أسطح البحار والمحيطات مصدرا أساسيا لإمداد البحار والمحيطات بالعناصر المهمة

حذرت الأرصاد الجوية المواطنين مؤخرا من العواصف الرملية والتي ضربت أغلب المحافظات، نظرا لشدتها وأضرارها على صحة الإنسان حيث تصيب العين والأنف وترهق الجهاز التنفسي، إلا أن هناك أيضا عدة منافع لها يجهلها الكثير من الأشخاص ولعل ما يعزز فوائد الغبار ما ذكره ابن خلدون في مقدمته "أن الأرض بعد تقلب الفصول من فصل إلى فصل.. أي من الشتاء إلى الصيف تبدأ بلفظ أمراض وحشرات لو تركت لأهلكت العالم فيرسل الله الغبار وتقوم تلك الأتربة بقتلها وتتراوح حجم حبة الرمل بحسب الحشرة فبعضها صغير يدخل عيونها وبعضها يدخل أنوفها وبعضها في جوفها وبعضها في أذانها وتميتها.. وأيضا تلفظ الأرض الأمراض بعد الرطوبة خلال فصل الشتاء.. فلا يقتلها ويبيدها إلا الغبار".

وفيما يلي تستعرض "البوابة لايت" أبرز 10 فوائد للعواصف الرملية.

1- الحد من الغازات السامة

إن هذه الرياح المحملة بالأتربة والغبار تفيد أجواء المدن الصناعية حيث تزيل عنها أطنان العوادم والغازات السامة من أجوائها وتدفع بها بعيدا فهي تعمل على تجديد الهواء.

2- تصبح سمادا طبيعيا للأرض

يقول خبراء الزراعة أن تلك الرياح المحملة بالأتربة غالبا ما تتبعها أمطار غزيرة ما يحولها إلى سمادا طبيعيا للأراضي الزراعية لتفيد الشجر والنبات خاصة في المناطق الصحراوية.

3- تحسن مناعة الأطفال

ربما يبدو الأمر غريبا ولكن أوصى علماء بريطانيين الوالدين بضرورة تعريض الأطفال للغبار لتعزيز مناعة أجسامهم ضد الأزمة الصدرية أو أمراض الربو حسب صحيفة ديلي تلغراف البريطانية.

4- مقاومة البكتيريا الضارة

تعمل الأتربة الموجودة في المنزل والتي تأتي نتيجة العواصف الرملية، على إثارة حساسية الجسم وبالتالي تسهم في زيادة قدرته على مقاومة البكتيريا الضارة.

5- مصدر أساسي لتغذية البحار والمحيطات

يعتبر الغبار المنتقل إلى أسطح البحار والمحيطات مصدرا أساسيا لإمداد البحار والمحيطات بالعناصر المهمة كالحديد والفسفور والسيلكون والمنجنيز والنحاس والزنك، وتلك العناصر تلعب دورًا مهمًا في تغذية وتكاثر الكائنات الدقيقة النباتية البحرية والتي تتغذي عليها الأسماك بشكل مستمر.

6- منع الإشعاع الضار.

7-قتل الميكروبات في الهواء.

8-يمنع تبخر الماء في النبات أي عملية النتح.

9- يقلل من درجة الحرارة.

10- له دور في عمليه تلقيح النباتات.

وفي النهاية رغم فوائد الغبار ينصح العلماء بعدم التعرض للعواصف الرملية بشكل مباشر عن عمد، حيث يفضل ممارسة الحياة بشكل طبيعي ولا داعٍ للقلق من شبح الأتربة فإنها مجرد ظاهرة طبيعية لها عيوبها ومميزاتها. حسب موقع البوابة

الغبار ومناعة الأطفال

ولعل من المستغرب أن يرتبط الغبار بتحسين مناعة الأطفال، حيث أوصى بعض العلماء الوالدين بضرورة تعريض الأطفال للغبار لتعزيز مناعة أجسامهم ضد الأزمة أو أمراض الربو، ويقترحون إرسالهم إلى الحدائق أو الحقول لتحقيق ذلك.

وأشارت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية إلى أن الحقول والحدائق من شأنها تعريض الأطفال للغبار والمواد الأخرى المثيرة للحساسية، وبالتالي تسهم في زيادة قدرتهم على مقاومة البكتيريا الضارة.

ووجد باحثون أن الأطفال الذين يعيشون في الحقول أو يلعبون فيها أقل عرضة للإصابة بالأزمة الصدرية أو الربو، مقارنة مع الأطفال الذين يعيشون في المدن النظيفة.

وتزايدت نسبة أمراض الحساسية -بما فيها الربو- في بريطانيا على مدار الأعوام الثلاثين الماضية، حتى وصلت إلى ثلاثة أضعاف معدلاتها المعروفة في بعض مناطق البلاد، حيث أكدت رئيسة فريق البحث الذي أجرته الجمعية الأمريكية للكائنات الدقيقة الأستاذة راينا مائير أن تعريض الأطفال للغبار من شأنه تقوية الأنظمة المناعية في أجسامهم.

وكشف البحث الذي نُشر في عدد أبريل 2010 من دورية “الميكروبيولوجيا البيئية التطبيقية” عن ضرورة وجود نسبة من الغبار الذي يحتوي على البكتيريا في المنزل، وأن تلك النسبة تتأثر بتواجد بعض أنواع الحيوانات الأليفة. حسب موقع تواصل

الانسان
البيئة
العلم
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    السيدة الزهراء.. شعاع النبوة وقرينة الإمامة

    النشر : الأحد 15 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    داء الثعلبة.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

    النشر : الخميس 18 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    وفي العِشقِ دروس.. ميثمُ التمار إنموذجًا

    النشر : الأثنين 01 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    وأشرقت الأرض بنور ربها.. لماذا وردت بصيغة الماضي؟!

    النشر : الأربعاء 21 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    هُتكت حرمة الدار ما إن رحلت يا رسول الله!

    النشر : السبت 04 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    النشر : الخميس 29 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1098 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1032 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 36 دقيقة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 39 دقيقة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 41 دقيقة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 45 دقيقة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة